بن سلمان وماكرون يشهدان توقيع مذكرة تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
السعودية – شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين البلدين.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه ولي العهد السعودي في الرياض، بأنه “يوقع شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والدفاع”.
وكتب ماكرون في حسابه على منصة “إكس”: “مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نوقع الليلة شراكة استراتيجية.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها.
وعقب اللقاء تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين الحكومة السعودية والحكومة الفرنسية وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ومن الجانب الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی بن سلمان
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.