بيدرسون: لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شدد جير بيدرسون، المبعوث الدولي إلى سوريا، في كلمة بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في سوريا، مساء الثلاثاء، على أنه لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية.
نيبينزيا: الإرهابيين في سوريا يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفاؤهم المصالحة الروسي: تحييد نحو 100 مسلح في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، اتهم بيدرسون التنظيمات المسلحة "بشن هجمات برية متجاوزة منطقة خفض التصعيد".
وأشار إلى أن تلك التنظيمات "تقدمت باتجاه حماة والمدن الكبرى المكتظة بالسكان".
وأضاف أن "هجمات التنظيمات المسلحة تطال المنشآت العامة والمستشفيات".
وأوضح أن هناك "مخاوف من موجات نزوح كبيرة نتيجة الأزمة في سوريا".
واختتم كلمته بالدعوة إلى "إطلاق مسار سياسي لإنهاء الازمة السورية".
وكان تحالف من التنظيمات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" قد شن الأسبوع الماضي هجوما مفاجئا في شمال غربي سوريا وسيطر على حلب
وأعلن الجيش السوري، يوم الثلاثاء، عن تصديه لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرى بريف دير الزور الشمالي.
وأوردت وكالة الأنباء السورية أن "وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسـد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي".
وأفاد الجيش السوري في بيان، يوم الثلاثاء، بأنه وجه ضربات للفصائل المسلحة في ريفي حماة وإدلب بالمدفعية والطائرات الحربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الدولي إلى سوريا مجلس الأمن سوريا الأزمة السورية التنظيمات المسلحة هجمات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.