كاتب صحفي عن حملات المعارضة للمطالبة بعزل رئيس كوريا الجنوبية: قرارته متسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إنّ السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التطورات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، موضحًا أنَّ هناك مواقف مضادة لقرار رئيس الجمهورية يون سوك يول، الذي تسرع في إصدار مجموعة من الأحكام العرفية تحت بند قانون الطوارئ، كما لجأ إلى حل البرلمان، مما أدى إلى وجود حملات مضادة من قبل المعارضة.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ حملات المعارضة لديها حضور قوي في الشارع الكوري، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بالتالي يعتبر في موقف حرج للغاية لأن قرارته متسرعة، كما أن الجانب الأمريكي يشعر بالاستياء من قرارات الرئيس لأنه لم يبلغ به أو التنسيق مع الجانب الأمريكي.
تأجيل التطورات العسكرية بين أمريكا وسولوتابع: «كان هناك تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبية، لكن تمّ تأجيلها وترحيلها لأن هناك حالة من الامتعاض الأمريكي عن حالة التخبط التي لجأ إليها الرئيس في كوريا الجنوبية، بالتالي أرى أنَّ الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية الرئيس الكوري تصعيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.
وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.
كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.
وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.
ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.