ليبيا تدعو مواطنيها إلى توخي الحذر في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية الليبية مواطنيها المتواجدين في كوريا الجنوبية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
عاجل .. رئيس كوريا الجنوبية يُعلن رفع الأحكام العرفية بعد التطورات الأخيرة.. السعودية تُحذر رعاياها في كوريا الجنوبية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات المحلية وتجنب التنقل إلا في حالات الضرورة القصوى لتفادي أي طارئ في ظل الظروف الأمنية الراهنة.
وأوضحت الوزارة أنها أعطت تعليماتها للسفارة الليبية في العاصمة سيئول لتقديم كافة أشكال المساعدة والخدمات العاجلة للجالية الليبية.
وأشارت في بيانها إلى أنها حريصة على متابعة الأوضاع وتقديم الدعم اللازم للمواطنين لتجاوز هذه الظروف بأمان.
وفي وقت متأخر مساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وتعطيل أعمال الحكومة.
وأكد يون خلال إفادة صحفية عبر التلفزيون عزمه "القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري".
وعقب الإعلان مباشرة، أصدرت القيادة العسكرية مرسوما يحظر جميع الأنشطة السياسية بما في ذلك الاحتجاجات التي تقوم بها الأحزاب السياسية.
وردا على قرار الرئيس، أعلن رئيس البرلمان الكوري الجنوبي وو وون سيك أن الجمعية الوطنية صوت لصالح إلغاء قرار الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة، حيث صوت جميع النواب الحاضرين في البرلمان والبالغ عددهم 190 نائبا لصالح الإلغاء.
وعقب التصويت لصالح الإلغاء مباشرة انسحبت قوات الأحكام العرفية من مقر البرلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الليبية مواطنيها كوريا الجنوبية كوريا الأوضاع الاستثنائية سيئول الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
3 دول تدعو لوقف التصعيد في ليبيا
البلاد (القاهرة)
أكدت مصر وتونس والجزائر، في بيان مشترك صدر أمس (السبت)، أن استقرار ليبيا يمثل أولوية قصوى ويُعد جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، مشددة على ضرورة التهدئة الفورية ووقف أي تصعيد عسكري في العاصمة الليبية طرابلس، حفاظًا على سلامة المدنيين وتفادي تفاقم الأوضاع الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، أعضاء آلية دول الجوار الليبي، الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة مستجدات الأزمة الليبية والبحث عن سبل دعم الحل السياسي الشامل.
ودعا الوزراء في ختام اجتماعهم، كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار الوطني، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ومطالبين باستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى توافق شامل يمهد الطريق لتوحيد المؤسسات الليبية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن.
كما شدد البيان على أهمية إنهاء حالة الانقسام المؤسسي، باعتبارها مفتاحًا لإخراج ليبيا من دوامة العنف ومنع تفشي الإرهاب، داعين إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وإرساء سيطرة الدولة على كامل التراب الليبي.
وجددت مصر وتونس والجزائر رفضها القاطع لأي تدخلات أجنبية في الشأن الليبي، محذّرة من آثارها السلبية على وحدة البلاد واستقرارها، ومؤكدة ضرورة وضع جدول زمني واضح لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين غير الشرعيين من الأراضي الليبية، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة.
ويأتي الاجتماع في وقت حساس تمرّ به ليبيا، وسط تعثر في العملية السياسية، واستمرار الانقسام بين المؤسسات، مما يثير مخاوف من تجدد النزاع المسلح وتهديد الأمن الإقليمي.