إيلون ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة قريبا.. تسجيل رقم سلبي قياسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
توقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إفلاس الولايات المتحدة خلال وقت قريب، معلنًا عن السبب الذي قد يؤدي إلى انهيار واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم.
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدةوقال إيلون ماسك عبر حسابه على منصة «إكس» إن إفلاس الولايات المتحدة بات قريبًا، معربًا عن قلقه بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقترب بسرعة من الإفلاس الفعلي، ما أثار جدلًا واسعًا حول الوضع المالي للدولة الأقوى اقتصاديًا في العالم حسبما أفاد موقع «سي إن إن» الأمريكي.
America is headed for de facto bankruptcy very fast https://t.co/gKYDnimg2V
— Elon Musk (@elonmusk) December 3, 2024جاء تعليق ماسك على إفلاس الولايات المتحدة، نتيجة توقعات خبراء الاقتصاد العالميين بارتفاع الديون الحكومية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفاع الديون الحكومية الأمريكيةووفقًا لتقرير وزارة المالية الأمريكية الصادر نهاية نوفمبر الماضي، بلغ الدين العام رقما قياسيًا جديدًا تجاوز 36 تريليون دولار.
ووفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تصل نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 131.7% بحلول عام 2029، وتتجاوز 140% بحلول عام 2032.
وحذر الصندوق من أن استمرار هذا النمو يشكل تهديدًا خطيرًا على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، ارتفع الدين المحلي من 28 تريليون دولار إلى المستوى القياسي الحالي البالغ أكثر من 36 تريليون دولار. ويُعزي تراكم الديون بشكل أساسي إلى العجز المزمن في ميزانية الدولة.
يُذكر أن الولايات المتحدة لم تحقق فائضًا مستدامًا منذ قرن تقريبًا، إذ استمر ذلك من 1920 إلى 1930. ومنذ ذلك الحين، حققت الميزانية الفيدرالية فائضًا في 8 مرات فقط خلال 40 عامًا. بدأت أولى فترات العجز الفيدرالي الممتدة في عام 1970 واستمرت حتى 1998، عندما تمكنت الحكومة من تحقيق فائض صغير استمر لأربعة أعوام.
في عام 2002، عادت ميزانية الولايات المتحدة إلى تسجيل عجز بمستوى 158 مليار دولار. ومع عدم القدرة على كبح نمو العجز، تجاوز لأول مرة تريليون دولار بعد سبع سنوات. وبعد فترة من التراجع النسبي، عاد العجز إلى الارتفاع خلال العامين الماضيين ليصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول نهاية العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايلون ماسك ماسك إفلاس الولايات المتحدة الاقتصاد الامريكي الديون الامريكية جو بايدن إفلاس الولایات المتحدة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.
فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.
وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.
وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.
وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.