الأورو والدولار يلتهبان في السكوار !
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
لا تزال أسعار صرف العملة الأجنبية مقابل الدينار الجزائري، تعرف ارتفاعا في السوق السوداء “السكوار” بالعاصمة. رغم انخفاضه نوعا ما في الآونة الأخيرة.
وعرفت أسعار الأورو، ارتفاعا طفيفا بالسوق الموازية، وحسب الأصداء، وصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة إلى 25800 دينارا جزائريا للبيع بعدما كان 25700 دينار و25600 دينار للشراء.
في حين، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا كبيرا في “السكوار”. حيث وصل إلى 24500 دينار جزائري للبيع ومقابل 24300 دينار جزائري للشراء.
أما الدولار الكندي، فيعرف هو الآخر ارتفاعا في السوق الموازية عند 17100 دينارا جزائريا للبيع. و16900 دينارا للشراء على مستوى السوق الموازية.
وفي المقابل، ارتفع الجنيه الإسترليني في السكوار عند 30500 دينار جزائري للبيع. و30300 دينار جزائري للشراء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وأصدر بنك الجزائر نظاما يحدّد المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة المدنية.ويعدّل النظام الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 77)، والمؤرخ في 13 أكتوبر 2024. النظام رقم 16-02 الذي كان يسمح بتصدير نفس القيمة عند كل سفر.
ويشترط النظام الجديد “تقديم إشعار بالسحب البنكي، لكل اقتطاع يفوق أسقف التصريح المحدّدة. على حساب بالعملة بالصعبة مفتوح في الجزائر”.
وإلى جانب المبلغ المذكور، يسمح النظام الجديد بتصدير كل مبلغ يحمل ترخيصا بالصرف من بنك الجزائر. إلى جانب البطاقات البنكية الدولية.
ويلزم القانون جميع المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بالتصريح لدى مكتب الجمارك، عند القدوم إلى الجزائر أو مغادرتها، بالعملة الأجنبية التي يحملونها. إذا كانت قيمتها تساوي أو تفوق ما يعادل 1000 أورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة دینار جزائری
إقرأ أيضاً:
اللهطة.. إتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة كانت موجهة للبيع في أيام العيد
زنقة 20 . متابعة
تمكنت عناصر الدرك بإقليم مديونة من توقيف شاحنة محملة بكمية كبيرة من اللحوم الفاسدة وغير الخاضعة للمراقبة البيطرية، قادمة من إقليم برشيد.
وحسب مصادر، فإن العملية تمت بعد مراقبة وتتبع دقيق لتحركات الشاحنة، حيث تم ضبطها وعلى متنها كمية كبيرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك ا، كانت موجهة للتوزيع دون احترام أدنى شروط السلامة الصحية.
و تم استدعاء المصالح البيطرية المختصة، التي أكدت أن اللحوم المحجوزة تشكل خطرا على صحة المستهلك، وقد تم إتلافها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.