وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره السوري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من بسام صباغ، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية.
تناول الاتصال آخر المستجدات والتطورات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الوخيمة لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها.
وجدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا الأهمية البالغة لحماية المدنيين.
كما تم بحث سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يصل بيروت ويلتقي عون ورئيس الوزراء
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة اللبنانية بيروت في أول زيارة رسمية بهذا المستوى منذ الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ومن المقرر أن يعقد الشيباني لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين. وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها الخميس: إنّ "الشيباني سيستهلّ زيارته بلقاء نظيره اللبناني يوسف رجي، كما يلتقي رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، قبل أن يتوجه إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث يغادر عائداً إلى دمشق".
زار وفد سوري رسمي يضمّ مسؤولين من وزارتي الخارجية والعدل بيروت مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وجرى البحث في الملفات العالقة بين البلدين، وعلى رأسها ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.
وكان وفدا سوريا قد زار بيروت في الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي، وضمّ الوزير السابق ومدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية محمد طه الأحمد، والوزير السابق محمد يعقوب العمر، ومسؤول الإدارة القنصلية، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرياً محمد رضا منذر جلخي.
ويذكر أن الزيارة الحالية هي أول زيارة رسمية لمسؤول سوري رفيع إلى لبنان منذ تأسيس الحكومة الجديدة بدمشق في آذار/ مارس الماضي.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، التقى رئيس الحكومة اللبنانية بالرئيس السوري أحمد الشرع، في دمشق، في زيارة هي الأولى لمسؤول لبناني منذ تولي الأخير منصبه، وبحثا عدة قضايا مشتركة أبرزها قضية الموقوفين السوريين في لبنان.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهودا مكثفة لإنهاء الملفات العالقة، لا سيما مع دول الجوار، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.