أكد عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال، أهمية مواصلة الدولة في دعمها للصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية من خلال التركيز على دعم وتشجيع  اقامة العديد من مشروعات الصناعات التكميلية ومستلزمات الإنتاج محلية الصنع.

جاء ذلك خلال مشاركته في ممثلا لحزب الجيل الديمقراطي فى ندوة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري بعنوان "المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال" برئاسة الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس اللجنة والدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب، بحضور الدكتور ابراهيم المناسترلي رئيس لجنة الصناعة ومستشار رئيس حزب الشعب الجمهوري وعدداً من ممثلي الأحزاب المصرية ورجال الأعمال.

وقال "فتوح "، الصناعة الوطنية باتت تشكل أحد أهم مطالب الأمن القومي والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، مشددا أنه لابد من دعم " المنتجات المصرية " من خلال توفير كل مستلزماتها محليا، بديلاً عن استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج مما يسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة تنافسيتها في أسواق التصدير وفي الأسواق المحلية.

وأشاد رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل بدعم الدولة المصرية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل الجمهورية الجديدة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصةً مبادرة ال 200 مليار جنية وإصدار الحزمة الأولي من الحوافز الضريبية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها زيادة حجم أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الي 15 مليون جنيه.

كما أشار إلى أهمية منح التسهيلات الجمركية على خطوط الانتاج المستوردة بغرض الصناعة وزيادة حجم الإنتاج بالتزامن مع قيام الدولة بإجراء دراسات الجدوى واعداد خريطة استثمارية خاصة للمشروعات التكميلية وإنتاج الخامات وعرضها على الشباب، تتضمن توفير التمويل اللازم لدعم تلك الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوسع في التسويق الالكتروني.

وطالب "فتوح" بتدشين "منصة مصرية رقمية" متخصصة في تسويق المنتجات المصرية عالميًا، وعودة دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومركز تحديث الصناعة في تشجيع مشروعات الشباب وفكر ريادة الأعمال مع الأولوية للمشروعات القائمة على الابتكار واستخدام التكنولوجيا لاسيما مع تعاظم أهمية ودور صناعة تكنولوجيا المعلومات في تعظيم القدرات التصنيعية وفي زيادة الصادرات.

وثمن "فتوح" توجه الدولة الحالي بنشر فكر ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار بين شباب الجامعات ورعاية المبتكرين من خلال تأسيس المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، هدفها تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.

كما أشار إلي أهمية برنامج "Gen Z"، أكبر مسابقة بين طلاب جامعات مصر لرعاية المبتكرين بتمويل ودعم يصل لـ 100 مليون جنيه، مؤكدا على أنها فرصة لاكتشاف المبدعين، بل تمثل منصة لإطلاق طاقات الشباب وتوجيهها نحو الحلول المبتكرة.

واستعرض عمرو فتوح تجربته كأحد شباب المصنعين في مجال الصناعة وكيف حقق خطة طموحه " كمصنع " في صناعة " منتج مصري بديل للزجاج وضد الكسر " بولي كربونيت" بداية من الاستيراد وتسويقه ثم تصنيعه وتصديره ل60٪؜ من دول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة ريادة الاعمال مستلزمات الإنتاج الصناعات التكميلية المزيد المزيد المشروعات الصغیرة والمتوسطة رئیس لجنة الصناعة حزب الجیل

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة

إسطنبول- عبّر رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي، عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، واصفا ما جرى بأنه "قرصنة بحرية مكتملة الأركان وإرهاب دولة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".

وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال البيراوي إن "دولة الاحتلال تحاول الترويج لصورة إنسانية زائفة في تعاملها مع النشطاء الدوليين، بينما لا تزال صور شهداء الحركة التضامنية ماثلة في الذاكرة، مثل راشيل كوري وتوم هرندال وجيمس ميلر، الذين دفعوا حياتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني".

وكوري وهرندال وميلر هم 3 شخصيات غربية بارزة قتلوا في فلسطين أثناء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامي 2003 و2004، وأصبحوا رموزا دولية للمقاومة المدنية والنضال من أجل حقوق الإنسان.

البيراوي: الغموض ما زال يلف مكان احتجاز المتضامنين الدوليين المختطفين (الجزيرة) مصير المتضامنين

وأوضح البيراوي أن اللجنة الدولية تتابع مصير المتضامنين الدوليين الذين اختطفتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن يكونوا بخير، وأضاف أن هناك توقعات ببدء إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم اليوم، إلا أن الغموض ما زال يلف مكان احتجازهم.

وأشار البيراوي إلى أن محامي اللجنة بدؤوا بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحالات، لكنهم أُبلغوا بأن المعلومات المتعلقة بمكان الاحتجاز "سرّية"، مرجحا أن يكون النشطاء محتجزين في ميناء أسدود.

وأضاف أن الفريق القانوني التابع لمؤسسة "عدالة" يتواجد حاليا بالقرب من مركز احتجاز في الرملة، وهو ذات المركز الذي احتُجز فيه متطوعو أسطول الحرية في مرات سابقة، ويعمل الفريق على التحقق من مكان وجود النشطاء الاثني عشر الذين كانوا على متن السفينة.

إعلان

كما كشف البيراوي عن أن مؤسسة "عدالة" تواصلت مع الجهات العسكرية الإسرائيلية عدة مرات منذ منتصف الليل، لكنها لم تتلق أي رد رسمي حتى الآن. وأوضح أن اللجنة أجرت اتصالات بعدد من سفارات الدول التي ينتمي إليها المتضامنون المعتقلون، وقد أبلغ بعض ممثلي هذه السفارات بأنهم يتابعون الموقف ويتواصلون مع الخارجية الإسرائيلية في انتظار معلومات مؤكدة.

وختم البيراوي بالإشارة إلى أن السفارة الإسبانية أبلغت أحد أفراد عائلة ناشط إسباني معتقل بأن المتضامنين محتجزون في ميناء أسدود، مؤكدا أن اللجنة قامت بتحديث عائلات المعتقلين بكل المعلومات المتاحة حتى الآن.

مساعدات رمزية

كان ائتلاف أسطول الحرية قد أعلن، فجر اليوم، انقطاع الاتصال مع سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة، محمّلة بشحنة من المساعدات الإنسانية الرمزية، بعد أن اقتحمتها قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أسدود، محتجزة جميع من كانوا على متنها من نشطاء وصحفيين دوليين.

وفي المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة كوماندوز بحرية نفذت عملية "السيطرة على السفينة" واقتادتها إلى أسدود، مشيرة إلى أنه تم التحقق من هويات الركاب تمهيدا لاستجوابهم في قاعدة بحرية.

أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد أكدت في بيان رسمي أن "جميع من كانوا على متن السفينة بخير"، مشيرة إلى أنهم سيعادون إلى بلدانهم بعد استكمال الإجراءات، وسخرت الوزارة من الرحلة، ووصفت السفينة بـ"يخت السيلفي للمشاهير".

وأبحرت السفينة البريطانية "مادلين" مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي، في مهمة رمزية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وتحمل على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إلى جانب مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

إعلان

وأُطلق على السفينة اسم "مادلين" تكريما لأول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في غزة، والتي فقدت والدها خلال العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتصبح رمزا للصمود الإنساني في وجه الحصار.

إدانة أممية

في السياق ذاته، أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، معتبرة اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي، ما لم تكن هناك تهديدات أمنية مثبتة.

وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، أن السفينة لم تشكل أي تهديد أمني، وأن طاقمها أوضح للجنود الإسرائيليين أنهم يحملون مساعدات إنسانية فقط، وأنهم على استعداد للمغادرة دون أي مواجهة.

وشددت ألبانيزي على أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراض السفينة في المياه الدولية، وأن ذلك يشكل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية.

ويُذكر أن الحادثة تأتي بعد نحو شهر من محاولة مشابهة تعرضت فيها سفينة "كونشينس" (الضمير) التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم بطائرتين مسيرتين في المياه الدولية قرب مالطا في 2 مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة بمقدمة السفينة دون وقوع إصابات.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
  • قبل الافتتاح العالمي المرتقب.. محافظ الجيزة يتفقد محيط المتحف المصري الكبير
  • وزير المالية: زيادة الإيرادات الضريبية 38% خلال 10 أشهر دون أعباء جديدة يعزز مسار الثقة والشراكة
  • خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • ٧٨ مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير.. وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • مع توجه الدولة نحو الاهتمام بقطاع الصناعة.. نواب: يجب إلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة الفترة القادمة
  • رئيس لجنة الأسرى يدعو الطرف الآخر إلى إجراء تبادل شامل لجميع الأسرى