هل طلب الأسد مساعدة إسرائيل للتصدي لقوات المعارضة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) –أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن الفوضى القائمة في سوريا ستحيد حزب الله وهو ما سيصب في مصلحة تل أبيب، غير أن انهيار نظام بشار الأسد يمهد الطريق في الوقت نفسه لتفاقم التهديدات الأمنية بالنسبة لإسرائيل.
وفي هذا الإطار، أثارت صحيفة معاريف ادعاءً مثيرًا للجدل، حيث زعمت الصحيفة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، طلب المساعدة من إسرائيل للتصدي للجماعات المعارضة المسلحة، مفيدة أن رسالة الأسد تم إبلاغ اسرائيل بها بواسطة أجد أبرز مستشاريه في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن التطورات في سوريا لا تعني إسرائيل غير أنها ستقدم يد العون إلى دمشق شرط انسحاب الميليشيات المدعومة من إيران من داخل الأراضي السورية.
ونفى مصدر إسرائيلي صحة تلك الادعاءات.
وأثار تقدم المعارضة في سوريا بشكل سريع مخاوف تل أبيب التي بدأت تحركات خطيرة على الحدود، وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه سيؤسس فرقة تدخل سريع خاصة بهضية الجولان بهدف التصدي للتهديدات التي قد ترد من سوريا إذا ما استدعت الحاجة لهذا.
وذكر المقدم يائير بالاي، قائد فرقة باشان 210، أن الوحدة ستعمل كقوة ضاربة فعالة يمكنها اتخاذ إجراءات في غضون ثوان ومنع تهديدات مماثلة لتلك التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، قائلا: “ستكون الوحدة متأهبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”.
Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعبشار الأسدتل أبيبعملية فجر الحريةهضبة الجولانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا بشار الأسد تل أبيب عملية فجر الحرية هضبة الجولان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
أفادت وسائل اعلام أن وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي جدعون ساعر وجه استدعاءا للسفير الهولندي بسبب فرض هولندا حظر سفر على وزراء إسرائيليين.
كانت الحكومة الهولندية قد أعلنت منع دخول الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى هولندا، حيث اتهمتهما بالتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدعوة لتوسيع المستوطنات غير القانونية والدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي وذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.