أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، نجاحها بالتنسيق مع القوات الروسية في فك حصار التنظيمات الإرهابية لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب.

وقال بيان للجيش السوري، إنه تم فك الحصار عن الأكاديمية بعد ثبات قتالي “أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، ودفاع مستميت عن الأكاديمية منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب”.

وأوضح البيان أن الطلاب والضباط تصدوا ببسالة وشجاعة للهجمات العنيفة التي قام بها الإرهابيون لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور.

وشدد البيان أنه تم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور، مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير، استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين،  مما أسفر عن ارتقاء  عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح.

وركز بيان الجيش السوري أنه تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية بتنسيق عسكري وسياسي مع روسيا وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلب القوات الروسية القوات المسلحة السورية أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر حصار غزّة

#قافلة_الصمود المغاربية تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر #حصار #غزة

#ليندا_حمدود

قافلة الصمود المغاربية تتعرض لعراقيل قبل وصولها الحدود المصرية الفلسطينية.
بٱخر نقطة في دولة ليببا الشقيقة حطت القافلة رحالها بالمنطقة الشرقية أين تسيطر قوات حفتر مصراتة أين كان الأمل كبيرا في العبور للوصول لنقطة الحدود بين مصر و فلسطين ودخول غزّة.
يومين من التفاوض مع الجهة الشعبية والمسريين في مدينة بنغازي الممثلة من وجهاء ورؤساء المنطقة مع ممثلي القافلة المغاربية (قافلة الصمود) بممثلها الناطق الإعلامي من أجل الحصول على تأشيرة العبور لدخول الٱراضي المصرية ولكن كانت الخيبة من طرف المسؤولين ودعوة القافلة للتراجع وإحترام ما صدر عن بيان للوزارة الخارجية المصرية في ضرورة الخصول على تأشيرة الدخول من دولهم بالتنسيق مع سفارة مصر في كل من الجزائر والمغرب وتونس و موريتانيا لدخول الٱراضي المصرية.
القرار ليس لشخص أو شخصين بل لأكثر من 1500 متطوع مغاربي وأجنبي لبوا نداء لكسر الحصار على أهلنا بغزّة.
كانت خيبة من دولة شقيقة معارضة حكومتها لا تخضع للقوانين أو النظام الدولي بسبب الخلافات الداخلية والحرب الأهلية المشتعلة بليبيا بين نظام عسكري خارج عن الحكومة الشرعية عرقل دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزّة واحتج بذرائع فاشلة تخدم الطاولة الخفية التابعة للكيان الصهيوني الذي وضع كل شخص لكسر معنويات القافلة ومنع أي جهة قد تخدمهم بتسهيلات العبور وبلوغ وجهتهم برا .
اعتقالات طالت متطوعون بالقافلة من الجزائر وتونس وليبيا وتوقيفات وحجز هواتفهم لمدة أربع وعشرون ساعة حتى تم إطلاق سراحهم بعد محاولات وترجيات قدمها مسؤولي القافلة المغاربية .
هذه الصفعة لم تكسر القافلة ولم تفشلها ولم تجعلها تتراجع عن غايتها بل ثبتت صمودها وحفزتها مرة أخرى أن دخول غزّة يشبه صمود أهلنا في تلقي الخيبات والصفعات والتعرض لمشاكل لن تمر بخير.
بعد هذه السقطة المتعمدة والغير متوقعة انضمت قافلة اخرى ثانية مشكلة من كل جنسيات العالم تتزعمها ليبيا من متطوعون ٱحرار يعلمون أن غزّة تنتظرهم في كسر حصارهم ولكن ليس برا بل جوا في العودة أدراجهم والتوجه عبر البحر مع قوافل لن تكون محتشمة من العالم لكسر حصار الظلم الصهيوني.
فكيف ستكون معنويات العالم اليوم بعد وقف القافلة وماتعرضت إليه في الإنضمام أفواج وزيادة الضغط لكسر الحصار على قطاع غزّة ؟

مقالات ذات صلة إيران والعرب وخطايا ملوك الطوائف 2025/06/17

مقالات مشابهة

  • الجيش الاسرائيلي يعلن استهداف عشرات المنشآت العسكرية الإيرانية بالغارات الأخيرة
  • البيان الختامي في غدير خم
  • لماذا اختارت إسرائيل "الأسد الصاعد" اسمًا لعمليتها العسكرية ضد إيران؟
  • الجيش يبدأ استقبال طلبات الإلتحاق بالبعثات العسكرية الخارجية
  • إيران تقلب الطاولة على ترامب: ما جاء في البيان الأخير أربك الجميع
  • وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري
  • برلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيران
  • الحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني
  • قافلة الصمود تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر حصار غزّة
  • صفعة مُهينة لطفل داخل مدرسة ابتدائية تهز أفيون قره حصار!