الأردن يتسلم جثماني منفذي عملية "البحر الميت"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أعاد إلى الأردن جثماني شخصين، كانا قد تسللا إلى المنطقة الواقعة جنوب البحر الميت في 18 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأطلقا النار على جندي إسرائيلي وآخر احتياط، ما تسبب في إصابتهما بشكل طفيف.
وأضاف البيان الجيش أن عملية إعادة الجثامين تمت مساء أمس الثلاثاء، بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء، استلام جثماني المواطنين الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة، لدفنهما في الأردن بعد تسليمهما لذويهما، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سفيان القضاة، إن "الوزارة تابعت عملية الإفراج عن الجثمانين وتأمين عودتهما إلى الأردن، مبيناً أنه وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الأردن تم استلام الجثمانين عبر جسر الملك حسين، وتسليمهما إلى ذويهما لدفنهما في الأردن".
Ministry: Bodies of Jordanian Citizens Amer Qawas and Hosam Abu Ghazaleh Received
The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates received the bodies of Jordanian citizens Amer Qawas and Hosam Abu Ghazaleh. The bodies were handed over to their families for burial in the Kingdom.… pic.twitter.com/p1gPCCs1GX
ووقع هذا الحادث، المعروف باسم "عملية البحر الميت"، في مستوطنة نئوت هكيكار (جنوبي إسرائيل)، وبحسب التحقيق العسكري الأولي فقد عبر أردنيان إلى إسرائيل عن طريق قطع السياج السلكي، حتى وصلا إلى الخط الفاصل على الحدود.
وجاء هذا الحادث في أعقاب آخر وقع في الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي في معبر اللنبي الواصل بين الأردن والضفة الغربية، عندما قام سائق شاحنة بإطلاق النار، وقتل 3 إسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية الأردن إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يرسل حاملة طائرات إلى أميركا الجنوبية
كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حشد بلاده العسكري في منطقة البحر الكاريبي، اليوم الجمعة، من خلال نشر مجموعة حاملة الطائرات غيرالد فورد في أميركا اللاتينية، فيما يمثل التحرك الأكثر قوة لواشنطن في المنطقة حتى الآن.
ويأتي هذا الانتشار في إطار الحشد العسكري الذي يجريه ترامب في منطقة البحر الكاريبي، والذي يشمل 8 سفن حربية وغواصة نووية وطائرات من طراز إف-35.
ومن المرجح أن يثير هذا الحشد قلقا في المنطقة حول نوايا إدارة ترامب، إذ يعد هذا الانتشار تصعيدا كبيرا في ظل التوتر المحتدم مع فنزويلا، التي دأبت واشنطن على اتهام حكومتها بإيواء مهربي المخدرات وتقويض عمل المؤسسات الديمقراطية.
تعزيز القدرة الأميركيةوقال المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) شون بارنيل، في منشور على منصة إكس، إن "تعزيز وجود القوات الأميركية في منطقة القيادة الجنوبية سيعزز قدرة الولايات المتحدة على كشف ومراقبة وتعطيل الجهات والأنشطة غير المشروعة التي تهدد سلامة وازدهار الوطن الأميركي وأمننا في نصف الكرة الغربي"، وفق تعبيره.
ولم يحدد بارنيل الموعد الذي ستنتقل فيه حاملة الطائرات إلى المنطقة، لكنها كانت تبحر عبر مضيق جبل طارق وفي أوروبا قبل بضعة أيام.
ودخلت فورد الخدمة عام 2017، وهي أحدث حاملة طائرات أميركية وتعد الأكبر في العالم، ويعمل على متنها أكثر من 5 آلاف بحار.
ومنذ أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، نفّذ الجيش الأميركي 10 غارات على سفن معظمها في منطقة البحر الكاريبي يقول إنها تهرب المخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا.
ولم يتطرق البنتاغون إلى الكثير من التفاصيل، لكنه قال إن بعض القتلى من فنزويلا.
وأعاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التأكيد على أن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة به من السلطة، حسب قوله.