الأسبوع:
2025-07-27@07:07:36 GMT

درع مبادرة خضراء تحول أسوان إلى واحة خضراء

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

درع مبادرة خضراء تحول أسوان إلى واحة خضراء

أهدي الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، المهندس محمد القبطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها، درع الجامعة تقديرا لجهود المؤسسة بالجامعة وتنفيذا لبرتوكول التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة.

وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن جامعة أسوان تشارك في كافة المبادرات الرئاسية، وتعمل علي تنفيذها من خلال سواعد أبنائها الطلاب، ويأتي ذلك في إطار الرؤية والخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة للدولة لعام 2030.

وأشار الدكتور رئيس جامعة أسوان إلي أنه في إطار التعاون البناء بين الطرفين قامت مبادرة "هنجملها" بزراعة 2000 شجرة مثمرة لثمار الليمون على مساحة 2 فدان بمزرعة كلية الزراعة، والمجتمع المدني ودير الأنبا هديرا وقرية فارس، وأن مؤسسة هنجملها أهدت جامعة أسوان 10 آلاف شجرة مثمرة، وقامت المبادرة بزراعة 20 فدان من أشجار الليمون والبرتقال، كما شاركت المبادرة في تعاون مشترك بين الطرفين في تشجير قرية فارس، وتم زراعة 45 ألف شجرة بالمحافظة، وهذا يعمل علي زيادة الرقعة الزراعية بمحافظة أسوان.

ومن جانبه عبر المهندس محمد القبطان عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدا أهمية تدريب الطلاب علي الوعي البيئي والمشاركة في زراعة مسجد الطابية والمعاهد الازهرية والعمل علي التؤامه بين المؤسسة والجامعة في استصلاح المناطق الصحراوية والتي تستهدف العمل علي زيادة الرقعة الزراعية والحد من مخاطر الانبعاثات الحرارية والعمل علي إنشاء عدد من المشاتل للنباتات العطرية ذات القيمة الاقتصادية العالية.

كما بدأت فاعليات المبادرة الرئاسية منذ 4 سنوات والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة علي مستوي الجمهورية. وتعمل المبادرة علي التوعية البيئية لدي طلاب الجامعات والعمل علي تعزيز الإنتماء والولاء للوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسوان مؤسسة هنجملها جامعة أسوان

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة

اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.

وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.

وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.

وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.

ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.

مصادرة آبار المياه

وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.

وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.

وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.

إعلان

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.

ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
  • تنفيذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي المتضررة من السيول في المراوعة
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
  • الأشجار المعمرة في مسندم .. ذاكرة خضراء لإرث متجذر
  • للأسبوع الخامس .. استمرار مبادرة تخفيض أسعار الأسماك بالإسماعيلية
  • جامعة بنها الأهلية تهنئ الدكتور علي شمس الدين لفوزه بجائزة الدولة للرواد
  • تطوير التعليم تطلق مبادرة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة
  • تطوير التعليم يطلق مبادرة وطنية لاكتشاف وتمهين المواهب