العقوري يشيد بدور القوات المسلحة ويدعو لتعزيز التعاون مع كندا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – اجتمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، بحضور بيتر بندي، السكرتير الأول، وستيفاني دوماس، المستشارة بالسفارة الكندية، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي.
تعزيز العلاقات الليبية الكنديةشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية المحلية والدولية، بما في ذلك أزمة مصرف ليبيا السابقة وسبل معالجتها.
وأثنى العقوري خلال اللقاء على دور القوات المسلحة العربية الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وحماية الأراضي الليبية من المهربين والعصابات الإجرامية. كما أشار إلى دور القوات المسلحة في دعم التنمية وإعادة الإعمار.
رفض التدخل الأجنبي وتعزيز التعاونأكد العقوري رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الليبية، مشددًا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد. ودعا إلى تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين ليبيا وكندا في جميع المجالات، مقترحًا وضع برنامج تعاون برلماني مع البرلمان الكندي للاستفادة من خبراته.
تسهيلات دبلوماسية واقتصاديةطالب العقوري بفتح السفارة والقنصلية الكندية في طرابلس وبنغازي لتسهيل إجراءات سفر المواطنين الليبيين، مشيرًا إلى أهمية ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية. كما دعا الشركات الكندية للمساهمة في مشاريع البناء والإعمار في ليبيا.
تعهدات كندية لدعم ليبيامن جانبها، أكدت السفيرة الكندية، إيزابيل سافارد، رغبة بلادها في تعزيز العلاقات مع ليبيا في مختلف المجالات. كما جددت حرص كندا على دعم استقرار ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الديمقراطية والازدهار الاقتصادي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تعزیز العلاقات القوات المسلحة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.