ليبيا – أكدت المستشارة المالية بمجلس النواب، نجوى العقوري، أن تكدس الكادر الوظيفي يعد واحدًا من أكبر العوائق التي تواجه الدولة ومؤسساتها.
أزمة الاقتصاد الليبي: تعداد سكاني وترشيد الإنفاق وفي تصريحات نقلتها شبكة “لام“، أوضحت العقوري أن معالجة أزمة الاقتصاد الليبي تتطلب إجراء تعداد سكاني دقيق يشمل جميع المواطنين داخل البلاد وخارجها، بالإضافة إلى المقيمين غير الليبيين.
وأكدت أن وضع آلية لترشيد الإنفاق العام والمؤسسي يُعد خطوة أساسية لتقليل الفساد وإهدار المال العام.
تعزيز الثقة في القطاع المصرفي وشددت العقوري على أهمية إعادة الثقة في القطاع المصرفي من خلال تحسين خدماته وتنويع المنتجات المصرفية. وأشارت إلى أن تحسين كفاءة القطاع المصرفي يمكن أن يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وتخفيف الضغط على النظام المالي.
إدارة الموارد الاقتصادية بشفافية طالبت العقوري بضرورة دعم الرقابة على المؤسسات الاقتصادية، بما يشمل إدارة عائدات النفط والغاز بشفافية ومسؤولية، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من الموارد الوطنية.
معالجة عجز الموازنة كما أكدت العقوري أن معالجة عجز الموازنة يتطلب زيادة الإيرادات النفطية من خلال رفع مستويات الإنتاج والتصدير، مع تعزيز الإيرادات غير النفطية عبر سياسات اقتصادية مبتكرة وفعّالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل المجلس الرئاسي حول توحيد الإيرادات واتهامات للزبيدي بالفساد
الجديد برس| رفض
أعضاء بالمجلس الرئاسي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، توجه عيدروس الزبيدي لتوحيد الإيرادات إلى
المركزي بعدن. وأفادت مصادر في البنك المركزي بعدن بأن أعضاء في الرئاسي على راسهم سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالله العليمي رفضوا توجيهات الزبيدي للمؤسسات الايرادية بفتح حسابات بمركزي عدن.. وأشارت المصادر إلى أن اتفاق كانت رعته السعودية بين
الأعضاء بشان توحيد الإيرادات وكلف عيدروس الزبيدي الذي يرأس اللجنة المالية للمجلس بتنفيذه، الا ان الأعضاء رفضوا التنفيذ بعد اكتشاف نقل الزبيدي قرابة 20 مليون دولار إلى حساب خاص به في بريطانيا. وطالب الأعضاء بالتحقيق مع الزبيدي أولا وتحويل كافة ارصدته لصالح البنك المركزي قبل الشروع بتوريد الإيرادات إلى مركزي عدن. وشنت وسائل اعلام تابعة للإصلاح وطارق هجوما على الزبيدي متهمة إياه بالفساد. وكان الزبيدي عاد مؤخرا من ابوظبي والتقى بمحافظ المركزي احمد المعبقي لمناقشة خطوة توحيد الإيرادات. وكشف المعبقي في تصريح صحفي بأن قرابة 20 مؤسسة إيراديه فقط من اصل 150 تورد للبنك بينما لا يعرف مصير إيرادات بقية المؤسسات. وتأتي هذه الخطوات في وقت تشهد فيه مناطق التحالف وتحديدا عدن اسواء الازمات ابرزها الكهرباء والعملة وسط فشل مساعي احتوائها. ويحاول الزبيدي منذ عودته تسويق وهم جديد باجراء إصلاحات قبل قراره العودة إلى مقر اقامته بالعاصمة الإماراتية ابوظبي.