العقوري: تكدس الكادر الوظيفي أبرز عوائق الاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – أكدت المستشارة المالية بمجلس النواب، نجوى العقوري، أن تكدس الكادر الوظيفي يعد واحدًا من أكبر العوائق التي تواجه الدولة ومؤسساتها.
أزمة الاقتصاد الليبي: تعداد سكاني وترشيد الإنفاقوفي تصريحات نقلتها شبكة “لام“، أوضحت العقوري أن معالجة أزمة الاقتصاد الليبي تتطلب إجراء تعداد سكاني دقيق يشمل جميع المواطنين داخل البلاد وخارجها، بالإضافة إلى المقيمين غير الليبيين.
وشددت العقوري على أهمية إعادة الثقة في القطاع المصرفي من خلال تحسين خدماته وتنويع المنتجات المصرفية. وأشارت إلى أن تحسين كفاءة القطاع المصرفي يمكن أن يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وتخفيف الضغط على النظام المالي.
إدارة الموارد الاقتصادية بشفافيةطالبت العقوري بضرورة دعم الرقابة على المؤسسات الاقتصادية، بما يشمل إدارة عائدات النفط والغاز بشفافية ومسؤولية، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من الموارد الوطنية.
معالجة عجز الموازنةكما أكدت العقوري أن معالجة عجز الموازنة يتطلب زيادة الإيرادات النفطية من خلال رفع مستويات الإنتاج والتصدير، مع تعزيز الإيرادات غير النفطية عبر سياسات اقتصادية مبتكرة وفعّالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
البلاد (الرياض)
تعكس المخرجات الهامة للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونيدو، دور المملكة العربية السعودية؛ كمنصة عالمية لصياغة أجندة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
فقد دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام المؤتمر العام للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، إلى تعزيز مسار التنمية الصناعية المستدامة على الصعيد العالمي؛ كركيزة لرفع الإنتاجية، وتوسيع فرص العمل، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوصى المؤتمر العام بدراسة إنشاء منصة دولية مستدامة للتصنيع تكون بمثابة حاضنة عالمية للمعرفة والتقنيات المبتكرة وفرص الاستثمار، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأقل نموًا، كما حدد المؤتمر تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة ، الذي يعد ضمن أبرز نتائج ونجاحات المؤتمر التي انطلقت من الرياض ودورها الرائد عالميا .
من هنا تمثل نتائج القمة الصناعية العالمية ، انطلاقة استراتيجية لمستقبل التنمية الصناعية العالمية، وهو ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريّف في كلمته الختامية ، حيث عبّر عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، لاغتنام الفرص وثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في العالم، منوها بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، في نجاح مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
ريادة وقيادة
يعد «إعلان الرياض» لمؤتمر اليونيدو، وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية ومستقبل الصناعية. وحظيت أعمال القمة العالمية للصناعة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من دول العالم، الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في التحول الصناعي، وتعزيز التعاون الدولي وتسخير الابتكار والتكنولوجيا.