وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تنعى وكيل محافظة البيضاء حسين الرصاص
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نعت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وكيل محافظة البيضاء الشيخ حسين الرصاص بن حسين الرصاص، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 75 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني وخدمة المجتمع.
وأشادت الوزارة في بيان النعي بمناقب الفقيد وإخلاصه وتفانيه في كافة الأعمال والمهام الموكلة له، وأدواره الريادية والقيادية وحنكته الإدارية منذ أن كان مديرا لعدد من المديريات، حتى أصبح وكيلا لمحافظة البيضاء وهو آخر منصب تولاه الفقيد.
ولفت البيان أن الوزارة وأجهزة السلطة المحلية والوطن كافة، فقدوا برحيل الشيخ حسين الرصاص أحد القيادات المخلصة، منوها بموقف الفقيد المشّرف في مواجهة العدوان ومرتزقته، ورفد الجبهات والتحشيد حتى تحرير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية.
وأشاد بالأدوار الفاعلة للفقيد في تطوير العمل بمنظومة السلطة المحلية في المجالات الإدارية والخدمية والتنموية، وإسهاماته في دعم المبادرات المجتمعية وحل الخلافات وإصلاح ذات البين.
وعبّرت قيادة الوزارة ممثلة بنائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ونائبه ناصر المحضار، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد صالح، واشقائه ناصر وصالح، وعبدالقادر، ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، وآل الرصاص كافة في مديرية مسورة بهذا المصاب.. سائلةً المولى عزّ وجّل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وكيل محافظة البيضاء حسين الرصاص حسین الرصاص
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدين الاعتداء الحوثي بوحشية على مساعد طبيب في إب وهجوماً مسلحاً على قرية في البيضاء
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، في بيان منفصلين، اليوم الخميس، الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له مساعد طبيب على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، وتصاعد الانتهاكات الحقوقية التي ترافق الحملة العسكرية التي تنفذها المليشيا في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت الشبكة، في بيانين منفصلين نُشرا على حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، إن عناصر حوثية اعتدت بوحشية على مساعد الأطباء الدكتور علي قائد حمود سيف، أمام منزله وبين أفراد أسرته في منطقة الأحطوب، بمديرية حزم العدين، غربي محافظة إب.
وأوضحت الشبكة أن الاعتداء أسفر عن كسور مزدوجة في اليد، وشجّ في الرأس، مشيرة إلى أن الصور التي توثق آثار الجريمة تعكس بشاعة ما تعرض له الضحية، في مشهد وصفته بأنه "هزّ الضمير الإنساني".
وأكدت الشبكة، أن هذه الجريمة تمثّل نموذجاً صارخاً لنهج المليشيا في التنكيل بالمدنيين، وتعكس وجهها الحقيقي القائم على القمع والترويع، مشددة على أن ما حدث يُعد "جريمة مكتملة الأركان"، تضاف إلى سجل واسع من الانتهاكات التي تطول أبناء محافظة إب، ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
في سياق متصل، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن رصدها ومتابعتها المستمرة للحملة العسكرية التي شنتها مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية على قرية الخربة، التابعة لمديرية صباح، في محافظة البيضاء.
وذكرت الشبكة أن المليشيا حاصرت عدة منازل مدنية باستخدام عربات مدرعة وأطقم عسكرية تقل عشرات المسلحين، في خطوة وصفتها بـ"التصعيد غير المبرر"، على خلفية انتماء الشاب "محمد الصباحي" – الذي قتل قبل أيام في اشتباك مسلح مع الحوثيين – إلى القرية ذاتها.
وأفادت المصادر الميدانية، بأن الحملة الحوثية نفّذت حملة مداهمات واعتقالات تعسفية طالت سبعة من سكان القرية، بينهم اثنان من العاملين في القطاع الصحي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للحقوق المدنية والإنسانية.
وأدانت الشبكة هذه الانتهاكات، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها القمعية، وحماية المدنيين من حملات التنكيل الجماعي والاعتداءات المتكررة.