شاشات سينمائية ونقاشات عالمية.. كل ما تود معرفته عن الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ساعات ونلتقي مع فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مع قائمة غنية من الأفلام والجسات الحوارية مع نجوم السينما وصناعها من حول العالم.
وأعلن المهرجان في وقت سابق عن برنامج «سينما السعودية الجديدة» الذي يهدف إلى عرض أفلام إبداعية للمواهب السعودية. يُعد هذا البرنامج فرصة لإبراز المواهب المحلية وإعطائهم منصة عالمية.
ويشمل المهرجان مسابقة للأفلام العربية القصيرة، والتي تهدف إلى دعم المواهب الناشئة من مختلف دول العالم العربي. تضم القائمة أفلامًا من السعودية، والكويت، ومصر، ولبنان، والمغرب، مما يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للمنطقة. موضوعات الهوية، الذاكرة، والانتماء ستكون المحاور الرئيسية لهذه الأفلام، استجابة للطلب العالمي المتزايد على القصص متعددة الثقافات.
قائمة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائي 2024الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة لعام 2024
- فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
- فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
- فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
- فيلم "لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
- فيلم " إنقضّ" إخراج نيغار حسّان زاده (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
- فيلم " أظافر " إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السكين.
- فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
- فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطي كارثي.
- فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنجلاديش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
- فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
- فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهن العائلي يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاثة.
- فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا).
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتم العمل على انضباط الفتيات الصغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
ومن الأعمال السينمائية اللافتة للنظر فيلم "مودي - ثلاثة أيام على جناح الجنون"، ويُعد الفيلم التجربة الإخراجية الثانية للممثل الشهير جوني ديب، والفيلم الغنائي "سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز" للفنانة حلا الترك، وأخيراً فيلم "ماريا" للنجمة أنجلينا جولي وغيرها من الأعمال الهامة، ومع فيلم الافتتاح "ضي" للفنانة أسيل عمران .
تكريم أسماء لامعة في القائمة السينمائية النسائيةكما تشهد الدورة الرابعة تكريم العديد من النجمات والأسماء البارزة في صناعة السينما، وعلى رأسهن النجمة الأمريكية فيولا ديفيس، بالإضافة إلى العالمية إميلي بلانت، وكذلك الفنانة منى زكي، وذلك تقديراً لإنجازاتهن الفنية ومسيرتهن المتميزة في السينما، كما تعقد جلسات نقاشية معهن بعد تكريمهن في افتتاح المهرجان.
جلسات نقاشية من صناع السينما حول العالم..وحضور خاص للهند
كما سترحب الجلسات الحوارية بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وشغفهم تجاه صناعة الأفلام وخوض مناقشات مع المعجبين ومحبي السينما والمدراء التنفيذيين في القطاع. ستقام الجلسات الحوارية في المقر الجديد والنابض بالحياة في “البلد” جدة التاريخية.
ستنضم مجموعة متنوعة من النجوم السينمائيين إلى عدد من المتحدثين الذين تم الإعلان عن مشاركتهم في وقت سابق، وهم الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم “رحلة 404″، مسلسل “أبشر: السرب”)، والممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم “المرأة الملك”، فيلم “الأسوار”).
وتضم قائمة المتحدثين هذا العام المخرج الأسطوري مايكل مان (فيلم “فيراري”)، والكاتب والمخرج المصري محمد سامي (فيلم “مذكرة توقيف”)، والنجوم الأتراك إنجين ألتان دوزياتان (مسلسل “قيامة أرطغرل”)، ونورغول يشيلتشاي (مسلسل “القرن العظيم: السلطانة قسم”، فيلم “حافة السماء”). كما ينضم إلى المجموعة نجوم السينما الهندية رانبير كابور (فيلم “أنيمال”)، وكارينا كابور خان (فيلم “جرائم قصر باكنغهام”)، والممثلة الحائزة على جوائز إيفا لونغوريا (مسلسل “جرائم القتل فقط في المبنى”)، بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم لهذا العام سبايك لي (فيلم “بلاك ك كلانسمان”). وفي برنامج “سوق المواهب” الذي يستهدف المواهب الصاعدة، سيقدم النجم أندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) جلسة حوارية.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وأفريقيا وآسيا.
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. إذ ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي فعاليات البحر الاحمر البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة
تناولت صحف عالمية مؤثرة المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مسلطة الضوء على أزمة حليب الأطفال وانعدام المساعدات، وسط اعترافات إسرائيلية بفشل الإستراتيجية العسكرية المتبعة.
وفي تقرير يعترف بفشل الإستراتيجية الإسرائيلية، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تغيير إسرائيل تكتيكاتها في غزة وفتح ما سمته ممرات لتوزيع المساعدات جاءا نتيجة إدراكها بأن تحقيق أهداف الحرب في القطاع غير ممكن دون الحفاظ على قدر من الشرعية الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ضوء انتشار صور الأطفال الجوعى كان على إسرائيل أن تغير سرديتها قبل أن تخسر آخر ما تبقى لها من هذه الشرعية.
وجزمت بأن الإعلان الإسرائيلي الأخير كان اعترافاً واضحاً بأن الإستراتيجية السابقة قد فشلت.
وفي تناقض صارخ مع هذا الاعتراف، وفي انتقاد لاذع للموقف الإسرائيلي الرسمي والشعبي، رأى الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تشهد موجة إنكار دنيئة للمجاعة في غزة تفشت بين الجمهور الإسرائيلي، وتشاركه فيه جميع وسائل الإعلام تقريباً.
وقال ليفي إن هذا الإنكار لا يقل قبحاً عن إنكار الهولوكوست، مضيفاً أن الإنكار رافق إسرائيل منذ نكبة عام 1948 واستمر طوال عقود من الاحتلال والفصل العنصري.
وأشار ليفي -في توصيف للواقع الإسرائيلي- إلى أنه لا توجد دولة في العالم تمارس هذا القدر من الإنكار الذاتي، مؤكداً أن ما حدث الأسابيع الأخيرة حطم جميع أرقام الانحطاط الأخلاقي.
وفي نفس السياق، رأت الكاتبة آنا بارسكي -في صحيفة "معاريف"- أن حركة حماس نجحت في تصوير إسرائيل قوةً قمعية عبر تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، بينما تُهمل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت بارسكي أن إسرائيل تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراع، مما يعزز عزلتها الدولية، وحذرت الكاتبة من أن فقدان إسرائيل إستراتيجية واضحة قد يفرض عليها حلولاً غير مؤاتية مثل الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلان
مناشدة أصحاب الضمائر
وفي انتقال من الانقسام الإسرائيلي إلى الرؤية الدولية، ومن منظور إنساني دولي، قال مؤسس منظمة "مطبخ العالم المركزي" خوسيه أندريس -في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"- إن ضمائر العالم اهتزت قبل 40 عاماً لصور موت الأطفال جوعاً بين أحضان أمهاتهم في إثيوبيا.
وفي مقارنة بين الماضي والحاضر، أكد أندريس أنه بعد عقود من ذلك، على أصحاب الضمائر أن يتدخلوا لوقف المجاعة بغزة، مشدداً على أنها ليست نتاج كارثة طبيعية أو جفاف أو فشل بالمحاصيل، بل أزمة من صنع الإنسان وكارثة يتسبب بها رجال الحرب.
وحمّل أندريس إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان الحد الأدنى من بقاء المدنيين في غزة على قيد الحياة، وفق ما تنص عليه القوانين الدولية.
وفي السياق القانوني الدولي المرتبط بالمأساة الإنسانية، تساءلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مبرر تأجيل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية في غزة، ونقلت عن خبراء توقعهم ألا يصدر قرار بهذا الشأن قبل عام 2028.
ونقلت الصحيفة تحذير خبير حقوقي في دبلن من التركيز على مصطلح الإبادة، قائلاً إن ذلك يعني ضمنياً أن ما دون فعل الإبادة يمكن التساهل معه، وهذا خطير بحد ذاته.
ودعا الخبير الحقوقي إلى عدم انتظار حكم الإبادة من المحكمة حتى يتحرك العالم لوقف ما يحدث في غزة، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية الكارثية لا تحتمل المزيد من التأخير.