أخطاء طبية في 2024.. أزمات ومطالبات بإصلاحات فورية للنظام الصحي المصري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد عام 2024 سلسلة أخطاء طبية التي أثارت موجة من الجدل والغضب في المجتمع المصري، مما استدعى ضرورة تسليط الضوء على هذا الملف الحساس.
وتناقلت وسائل الإعلام عدة حوادث طبية أثرت بشكل كبير على الثقة في النظام الصحي، مما دفع العديد من المتخصصين إلى الدعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة.
في هذا التقرير، تستعرض "البوابة نيوز" أبرز تلك الحوادث، وتلقي الضوء على آراء الخبراء حول أسبابها وتأثيراتها، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من تكرارها.
حادثة طبيب البحيرة: تشخيص خاطئ يثير أزمةفي بداية العام، تصدرت قضية طبيب البحيرة العناوين بعد اتهامه بالتشخيص الخاطئ الذي أدى إلى وفاة مريض.
أثار الحادث موجة غضب واسعة، حيث طالبت أسرة المتوفى بتحقيق عاجل، ودفع ذلك نقابة الأطباء للدفاع عن الطبيب، مؤكدة ضرورة مراعاة الظروف المهنية قبل إصدار أحكام مسبقة.
عملية جراحية فاشلة في القاهرةفي مارس 2024، تعرض مريض في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة لمضاعفات خطيرة بعد إجراء عملية جراحية خاطئة لإزالة الزائدة الدودية.
تبين لاحقًا أن الجراح أجرى العملية على العضو الخطأ، ما تسبب في أضرار دائمة للمريض، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على الممارسات الطبية في المستشفيات الخاصة.
وفاة مريضة بسبب جرعة تخدير زائدةفي مايو، تسببت جرعة تخدير زائدة أثناء عملية ولادة قيصرية في أحد مستشفيات الصعيد في وفاة مريضة شابة.
أثارت الحادثة تساؤلات حول كفاءة بعض الأطباء العاملين في المناطق الريفية ونقص التدريب اللازم، خاصة في تخصصات دقيقة كالتخدير.
أزمة دواء ملوث في مستشفى حكوميفي يونيو، أصيب 15 مريضًا بفشل كلوي نتيجة استخدام دواء ملوث في وحدة غسيل الكلى بمستشفى حكومي.
تبين لاحقًا أن هناك إهمالًا في تخزين الأدوية وفق المعايير المطلوبة، وأدى الحادث إلى إقالة مدير المستشفى، مع تعهد وزارة الصحة بتعزيز الرقابة على المستشفيات.
خطأ طبي يودي بحياة طفل في الإسكندريةفي سبتمبر، فقد طفل يبلغ من العمر 5 سنوات حياته بعد خطأ في وصفة دوائية داخل عيادة خاصة. تسبب صرف جرعة زائدة من مضاد حيوي في تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وأثارت الحادثة نقاشًا واسعًا حول ضرورة إشراف أكثر صرامة على الصيدليات والعيادات الخاصة.
أسباب الأخطاء الطبية بحسب قيادات طبيةنقص التدريب المستمر للأطباء والممارسين الصحيين.
ارتفاع ضغط العمل في المستشفيات الحكومية نتيجة نقص الكوادر.
ضعف الرقابة على المؤسسات الصحية، خاصة في المناطق النائية.
غياب قانون واضح للمسؤولية الطبية يحمي المريض والطبيب معًا.
الحلول المقترحةإقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يحدد الحالات التي يُحاسب فيها الطبيب.
تعزيز برامج التدريب الطبي المستمر.
زيادة ميزانية الصحة لتحسين البنية التحتية للمستشفيات.
تشديد الرقابة على القطاع الصحي العام والخاص.
تُظهر هذه الحوادث أهمية وضع ملف الأخطاء الطبية على رأس أولويات الجهات المختصة، لأن تحسين النظام الصحي لا يقتصر فقط على تطوير الإمكانات الطبية، بل يتطلب أيضًا نظامًا قانونيًا وتنظيميًا يحفظ حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخطاء طبية النظام الصحي المصري وفاة مريضة خطأ طبي الرقابة على
إقرأ أيضاً:
المستشفى مختلف .. تفاصيل وفاة تامر وخريجة الهندسة بعد عملية مرارة
عمليات المرارة هي إجراءات جراحية تُجرى لعلاج مشاكل المرارة، مثل الحصوات المرارية أو الالتهاب المراري. هناك عدة أنواع من عمليات المرارة، منها:
1. استئصال المرارة بالمنظار: يتم استخدام منظار لإزالة المرارة من خلال جروح صغيرة في البطن.
2. استئصال المرارة المفتوح: يتم إجراء جرح أكبر في البطن لإزالة المرارة.
3. استئصال المرارة بالروبوت: يتم استخدام روبوت لمساعدة الجراح في إجراء العملية.
أسباب إجراء عمليات المرارة:
1. الحصوات المرارية: يمكن أن تسبب الحصوات المرارية ألمًا شديدًا وتهديدًا للحياة.
2. التهاب المرارة: يمكن أن يسبب التهاب المرارة ألمًا شديدًا وتهديدًا للحياة.
3. سرطان المرارة: يمكن أن يتم إجراء عملية المرارة لعلاج سرطان المرارة.
نشرت والدة “نورزاد محمد هاشم” ضحية الإهمال الطبي ، بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية علي فيس بوك .
وقالت ، بنتي خريجة كلية الهندسة – الجامعة الألمانية، دفعة 2024، وابنتي الوحيدة ، يتيمه الاب ونور حياتي ، دخلت نور مستشفى النزهة الدولي يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن.
وتابعت ، رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم. التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح.
واردفت قائلة : لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي. تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة.
وقالت ، وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتي، لم يتدخل. بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ… ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
وأختتمت قائلة : نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي… دي جريمة.
تامر مات وحقه لازم يرجعكما نشرت سيدة علي فيس بوك " مأساة تعرض لها زوجها وتوفي علي اثرها .
وقالت السيدة ، جوزي "تامر" عنده 44 سنة، دخل مستشفى الشارقة في الشارع الجديد شبرا الخيمة يعمل عملية مرارة… دخل على رجليه، بيضحك ويدعي لينا وبيوصينا على أولادنا.
العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج وبيكلمنا، بس بعد شوية قال مكان الجرح بيوجعه… الدكتور (استشاري جراحة عامة) عدى عليه وقاله هكتبلك حقنة مخدره بتتجاب من جوه المستشفى.
نزلت جبت الحقنة، والممرضة ادهاله في الكانيولا… بعدها بـ 10 دقايق بدأ ينام… وعشر دقايق كمان لقيته بيشاورلي بيقول لي "أنا بموت… نفسي مقفول"… فجأة وشه أزرق وجريت على التمريض.
الدكتور كان مشي وسابنا! قالولي هندخله الرعاية… واتاري المستشفى مافيهاش رعاية من الأساس!… دخلوه غرفة الإفاقة، وقفلوا الباب علينا. ساعتين بنخبط عليهم عشان نعرف فيه إيه… قالولي عضلة قلبه وقفت وجاله جلطة. واحنا شغالين عليه وطالبين إسعاف تجيله بعد ٣دقايق قعدو ساعه بردو قافلني عليهم ومحدش بيجي فجاءه فتحنا الباب لقينا الدكتور هرب وحد تاني بيقولنا خلاص مات وفجاءه كل اللي في المستشفي بدء يختفي
بكل بجاحة قالولي "قضاء وقدر"… هو طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة قدام عينيه؟ طبيعي الدكتور يهرب؟ طبيعي المستشفى تفضى كأنها مغلقه؟
الصحة تعلقوزارة الصحة والسكان، التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى، وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية، بالقطاعين العام والخاص.
وفي إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
وتهيب وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.