“منظمة الصحة العالمية” تدعم جهود ليبيا لتعزيز مرونة المستشفيات واستدامة الخدمات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – أكدت “منظمة الصحة العالمية” أن ليبيا بدأت استعداداتها لتقييم سلامة مرافق الصحة باستخدام مؤشر خاص لتقييم المستشفيات، من خلال جهد تدريبي يستهدف تحسين مرونتها في مواجهة المخاطر.
ورشة عمل لتعزيز سلامة المستشفياتوفقًا لتقرير نشرته “منظمة الصحة العالمية”، تم تدريب 42 من كبار مسؤولي الصحة والاستجابة للكوارث بالمستشفيات خلال ورشة عمل تدريبية عُقدت يومي 27 و28 نوفمبر في طرابلس.
تمحورت الورشة حول استخدام أداة مؤشر سلامة المستشفيات (HCI) لتحديد المخاطر التي تؤثر على سلامة المستشفيات، وتقييم العناصر الهيكلية والوظيفية لتحسين الاستجابة للطوارئ والكوارث.
تعزيز المرونة والاستجابةوأكد التقرير أن التدريب ركز على تحديد المكونات الأساسية لإدارة الطوارئ وتحليل نتائج تقييم المستشفيات لتعزيز مرونتها. وأوضح حميد رافاغي، مستشار إدارة الخدمات الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن تعزيز مرونة المستشفيات هو جزء أساسي من جهود “منظمة الصحة العالمية” في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المؤشر التقييمي يشمل 151 عنصرًا لتقييم قدرة المستشفى على الاستمرار في العمل أثناء الطوارئ.
تحسن ملحوظ في السلامةمن جانبه، أشار محمد أبو كليش، مسؤول الطوارئ الوطني بمكتب “منظمة الصحة العالمية” في طرابلس، إلى أن سلامة المستشفيات في ليبيا تحسنت مقارنة بالسنوات السابقة بفضل جهود الوقاية والاستعداد، لكنه أكد أن هناك حاجة لمزيد من العمل لتحقيق أعلى مستويات السلامة. وأوضح أن مؤشر سلامة المستشفيات سيساعد في إعطاء الأولوية للتدخلات الإدارية والمدنية لدعم صنع القرار والسياسات.
خطط لتحسين الأداء وضمان جودة الرعايةوأشار مدير إدارة التعليم الصحي، محمد الغزيوي، إلى أن المبادرة ستسهم في تحديد نقاط القوة والتحديات في مرافق الصحة، مشددًا على أهمية وضع خطط لتحسين الأداء وضمان تقديم رعاية عالية الجودة. وذكر التقرير أن توفير بيئة آمنة تعتمد على الإبلاغ الفوري عن الحوادث والتعلم المستمر يعزز سلامة المرضى والقوى العاملة.
دعم مستمر من منظمة الصحة العالميةاختتم التقرير بالتأكيد على التزام “منظمة الصحة العالمية” بدعم ليبيا في تطبيق دليل تشغيل مرونة المستشفيات وتعزيز قدرتها على مواجهة الطوارئ، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة سلامة المستشفیات
إقرأ أيضاً:
الصحة: البعثة الطبية للحج تعقد اجتماعات مكثفة وتنسق مع الجهات المعنية لضمان سلامة الحجاج
عقدت البعثة الطبية المصرية للحج، سلسلة من الاجتماعات المكثفة، تضمنت لقاءًا تنسيقيا مع بعثة التضامن الاجتماعي، لمناقشة آليات التعاون خلال فترة التواجد بالمشاعر المقدسة في عرفات ومنى، بهدف ضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية والاجتماعية لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تنظيم الخدمات الطبية داخل مقرات إقامة الحجاج، وتوفير الرعاية الصحية في العيادات الملحقة بالفنادق، ومتابعة الحالات المرضية التي تتطلب عناية خاصة، سواء بمكة المكرمة أو خلال التنقلات بين المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم الاتفاق على خطة لتنسيق العمل بين البعثة الطبية، وكافة بعثات الحج المصرية، متضمنة بعثات الداخلية، والتضامن، بهدف التكامل في تقديم الخدمات والوصول السريع للحجاج المصريين في أماكن تواجدهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس البعثة الطبية للحج، أهمية التواجد الميداني للفِرق الطبية بعرفات ومنى، وتكثيف حملات التوعية الصحية والاطمئنان على صحة وسلامة الحجاج المصريين، بالمرور الدوري على المرضى المحتجزين في المراكز الصحية التابعة للسلطات الصحية السعودية.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، إلى أن البعثة الطبية عقدت اجتماعًا مع ممثلين من السلطات الصحية السعودية للتنسيق بشأن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، مشيرًا إلى تخصيص الرقم (937) من قبل الجانب السعودي لتلقي البلاغات والاستفسارات الصحية من الحجاج على مدار الساعة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وأضاف أن السلطات السعودية أبدت استعدادها الكامل لاستقبال الحجاج في سبعة مستشفيات ميدانية وهم 3 بعرفات و4 بمنى، بالإضافة إلى 46 عيادة متنقلة، موزعة لتقديم الخدمات الطبية العاجلة أثناء أداء المناسك.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، إلى التنسيق مع الجانب السعودي بشأن الحجاج المصريين المحتجزين بالمستشفيات، حيث تم تشكيل فرق طبية وإدارية سعودية للإشراف على استكمال مناسك الحج لهؤلاء المرضى، بما يضمن أداء الشعائر بأمان وسلامة.
وأعلن وئيس البعثة تقديم الخدمات الطبية لـ15 ألفًا و190 حاجًا مصريًا من خلال عيادات البعثة من بينهم 12 ألفًا و671 حالة في مكة المكرمة و2،519 حالة في المدينة المنورة، إلى جانب تحويل 210 حالات إلى المستشفيات السعودية، من بينها 47 حالة تم حجزها للعلاج، وخرج منها 25 حالة بعد تحسنهم، فيما أجري 18 تدخلًا طبيًا، إلى جانب 9 عمليات جراحية، كما تم التنسيق لإجراء 4 جلسات غسيل كلوي، وجلسة واحدة للعلاج الكيماوي دون تسجيل أي مضاعفات.
فيما أكد رئيس البعثة الطبية، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، مشيدًا بمستوى التعاون مع المستشفيات والسلطات الصحية السعودية، مشيرا إلى أن فرق البعثة الطبية تواصل المرور الدوري على العيادات بفنادق إقامة الحجاج بمكة والمدينة، كما تقوم بتنظيم ندوات توعوية يومية، حيث تم عقد 839 ندوة صحية حضرها أكثر من 27،270 حاجًا لتوعيتهم بالإجراءات الوقائية والحفاظ على صحتهم طوال فترة المناسك.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار إلى أن غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية، تلقت 263 بلاغا طارئا عبر الخط الساخن، وتم التعامل معها بشكل فوري، كما تم إطلاق منصة إلكترونية توعوية متخصصة لتقديم الإرشادات الصحية للحجاج، عبر الرابط التالي:
(https://heg.mohp.gov.eg