اليونسكو تدرج 19 ممارسة ثقافية ضمن التراث غير المادي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" 19 ممارسة ثقافية إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وتشمل الممارسات الجديدة التي تم إدراجها في القائمة، بين ممارسات أخرى، فن تزيين البيض الأوكراني، وفن الفروسية من البرتغال، وإنتاج صلصات الجانغ - الصلصات المخمرة - في كوريا الجنوبية.وتم إضافة طقس استدعاء المطر "وسانا" من بوتسوانا، ورقصة "ريوج بونوروجو" المسرحية من إندونيسيا إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى حماية عاجلة.
وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية التابعة لليونسكو حالياً في عاصمة باراجواي، أسونسيون، حيث ستواصل مداولاتها بشأن قائمة التراث الثقافي غير المادي حتى نهاية الأسبوع.
وقد تم اقتراح حوالي 60 ممارسة ثقافية، منها احتفالات عيد رأس السنة الصينية، وتخمير الساكي (وهو نوع من المشروبات الكحولية المخمرة المصنوعة من الأرز) في اليابان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونسكو إندونيسيا غیر المادی
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.