خبير: صراعات الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى التعامل فى الذهب والسندات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرجع على الحليوة، خبير الشئون الاقتصادية العربية؛ توجه المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب و أدوات الدين الحكومية " السندات"؛ بإعتبارها وسائل استثمار آمنة؛ الى استمرار تداعيات التداعيات الاقتصادية الحالية على المنطقة والشرق الأوسط.
قال " الحليوة" في تصريحات صحفية إن الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من معاناة منطقة الشرق الأوسط بسبب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والأحداث التي تعاني منها سوريا في الوقت الحالي؛ تسببت في وجود حالات من عدم اليقين والتأثير طويل الأمد على أسواق المال .
أوضح أن تلك التداعيات ضغطت بصورة أكبر في زيادة الموجات التضخمية المستوردة و استمرار اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد ورفع الأسعار العالمي وهو ما ساعد في وجود حالة من القلق داخل أسواق المال لفترات قد تطول.
وكشف" الحليوة" إن تلك المخاطر دفعت المستثمرين نحو البحث عن وسائل آمنة للاستثمار دون وجود مخاطر رغم توجهات البنوك المركزية العالمية لتقليص سعر الفائدة للإبقاء على معدلات التضخم عند مستويات مستقرة.
وأشار إلى أن تلك الظروف من شأنها ان تدفع الحكومات الى اتخاذ اجراءات تحوط لمواجهة أي أزمات متوقعة جراء التصعيد المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحرب على غزة الحرب الروسية الاوكرانية أسواق المال
إقرأ أيضاً:
الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
أقدمت مصفاتان مستقلتان صينيتان على خطوة غير معتادة في سوق النفط الدولية، بشرائهما شحنات من خام الشرق الأوسط للتسليم الشهر المقبل.
وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، اشترت كل من مجموعتي "فوهاي" (Fuhai) و"شآنشي يانتشانغ بتروليوم" (Shaanxi Yanchang Petroleum) في الصين نحو مليون برميل من خام مربان الإماراتي. وأشار الأشخاص إلى أن الصفقات جرت عبر شركات صينية ودولية.
تُعتبر الصفقات الحالية بمثابة شحنات فورية نظراً لأن دورة التداول الحالية تركز على الشحنات المحمّلة في يوليو، في حين أن هذه الصفقات مخصصة للتسليم في يونيو.
لماذا فضلت المصافي نفط الشرق الأوسط؟
تباينت آراء المتعاملين بشأن دوافع الشراء، إذ أشار البعض إلى أن وفرة المعروض في الشرق الأوسط تتيح الحصول على سعر نفط أرخص، بينما أرجع آخرون السبب إلى ارتفاع تكلفة زيت الوقود. ولم ترد الشركتان على طلبات التعليق.
عادة ما تلجأ المصافي الصينية الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي" إلى شراء النفط الرخيص من إيران وروسيا، وتستخدم زيت الوقود كمادة أولية. لكن هذا الوقود الملوث يُتداول حالياً بعلاوة سعرية غير معتادة مقارنة بالمعيار العالمي، كما زادت حملة الضرائب التي تشنها بكين من كلفة استيراده.
نشاط التكرير في الصين
قالت جون جوه، كبيرة محللي سوق النفط بشركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities) في سنغافورة: "زيت الوقود لم يعد مجدياً اقتصادياً كمادة أولية حالياً. ومع هوامش التكرير الجيدة، تستغل المصافي المستقلة هذه الفرصة لشراء كميات إضافية من الخام لزيادة معدلات التشغيل".
الصين تتحول إلى الشرق الأوسط لتعويض مشتقات النفط الأميركية.. المزيد هنا
وأظهرت بيانات شركة "كبلر" (Kpler) أن الصين استوردت في أبريل نحو 12 مليون برميل من زيت الوقود الثقيل والمازوت، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023. كما أظهرت بيانات شركة "أويل كيم" (OilChem) أن معدلات التكرير في مقاطعة شاندونغ، التي تتركز فيها مصافي "أباريق الشاي"، شهدت ارتفاعاً منذ أواخر فبراير استعداداً للطلب الصيفي المرتفع.
ووفقاً للمتعاملين، فقد اشترت "فوهاي" و"يانتشانغ" شحنات مربان بعلاوة تبلغ نحو 5 دولارات للبرميل فوق عقود خام برنت الآجلة لشهر أغسطس في بورصة "إنتركونتيننتال إكستشينج".