خبير: صراعات الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى التعامل فى الذهب والسندات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرجع على الحليوة، خبير الشئون الاقتصادية العربية؛ توجه المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب و أدوات الدين الحكومية " السندات"؛ بإعتبارها وسائل استثمار آمنة؛ الى استمرار تداعيات التداعيات الاقتصادية الحالية على المنطقة والشرق الأوسط.
قال " الحليوة" في تصريحات صحفية إن الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من معاناة منطقة الشرق الأوسط بسبب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والأحداث التي تعاني منها سوريا في الوقت الحالي؛ تسببت في وجود حالات من عدم اليقين والتأثير طويل الأمد على أسواق المال .
أوضح أن تلك التداعيات ضغطت بصورة أكبر في زيادة الموجات التضخمية المستوردة و استمرار اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد ورفع الأسعار العالمي وهو ما ساعد في وجود حالة من القلق داخل أسواق المال لفترات قد تطول.
وكشف" الحليوة" إن تلك المخاطر دفعت المستثمرين نحو البحث عن وسائل آمنة للاستثمار دون وجود مخاطر رغم توجهات البنوك المركزية العالمية لتقليص سعر الفائدة للإبقاء على معدلات التضخم عند مستويات مستقرة.
وأشار إلى أن تلك الظروف من شأنها ان تدفع الحكومات الى اتخاذ اجراءات تحوط لمواجهة أي أزمات متوقعة جراء التصعيد المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحرب على غزة الحرب الروسية الاوكرانية أسواق المال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز
أوضحت مديرة إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة بينيديتا الهينيزاي، أن منطقة شرق المتوسط ما زالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من فيروس الإيدز، حيث إن 28% فقط من المصابين يحصلون على العلاج.
وقالت بينيديتا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط: «إنه في ظل تصاعد التحذيرات العالمية بشأن فيروس الإيدز، فإن العلاج المبكر والمنتظم يمكن أن يحوّل حياة المريض بالكامل».
وأضافت: «الشخص المتعايش مع الفيروس يمكنه أن يعيش حياته بشكل طبيعي تمامًا، ويحافظ على صحته، ويصبح غير ناقل للفيروس بعد 3 أشهر فقط من الالتزام بالعلاج»، مشددة على أن العلاج يجب ألا ينقطع مدى الحياة.
وأوضحت أن التغطية العالمية الموصى بها بلغت نحو 38%، في حين أن 10% من المصابين غير ملمين بدورة العلاج نهائيًا، وهو ما يفاقم انتشار المرض ويزيد عبء الوفيات.
وحول أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن 420 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV في إقليم شرق المتوسط، بينما سجلت المنطقة حتى عام 2024 أكثر من 72 ألف إصابة جديدة، و23 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، في وقت يزداد فيه التحدي العالمي للسيطرة على الفيروس.
وأكدت أن الاختبار الذاتي للفيروس أصبح متوفرًا وفعالًا، ويُعد وسيلة أساسية للحد من الإصابات غير المكتشفة، مشيرةً إلى أن التشخيص المبكر هو خط الدفاع الأول لإنقاذ الحياة وتحويل مسار المرض إلى حالة قابلة للعلاج.
ولفتت إلى أن هذه التوصيات متوافقة مع أحدث تحليلات منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والتي تؤكد أن عدم التشخيص المبكر هو السبب الأول لوصول المرضى إلى مراحل متقدمة تزيد فيها المضاعفات والوفيات.
وتابعت أن «اختبارات الكشف ما زالت أقل بكثير من المطلوب، وأن الوصم والتمييز يشكلان حاجزًا خطيرًا يمنع الكثيرين من طلب الخدمات الصحية أو إجراء الفحص، في وقت تسهم فيه الصراعات والنزوح والضغوط الاقتصادية في تعطيل برامج الوقاية والعلاج داخل دول الإقليم».
وأضافت «أن انخفاض التمويل العالمي لبرامج الإيدز يهدد التقدم الذي تحقق خلال العقدين الماضيين»، داعيةً الحكومات لوضع إنهاء الإيدز في صدارة أولوياتها الصحية، وزيادة الاستثمار في برامج الوقاية والفحص والعلاج.
وشددت على أهمية دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قصص المتعايشين ومحاربة الوصم، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو العامل الأكثر تأثيرًا في مواجهة الفيروس، قائلة «نثق في دور الإعلام كشريك رئيسي.. فالمعلومات الصحيحة التي تقدمونها يمكن أن تنقذ الأرواح».
اقرأ أيضاًهل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة
فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية