خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد اليمنى خبير العلاقات الدولية ، إن استخدام إيران لورقة مضيق هرمز يعتبر قرار انتحارى بالنسبة للدولة الإيرانية.
وأوضح اليمنى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال خلال برنامج الخلاصة على قناة المحور، أن ايران من الصعب استهداف المصالح والقواعد الأمريكية فى الشرق الاوسط لأنه صعب على المستوى الاقتصادى .
ودعت كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إيران إلى عدم إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لإمدادات الطاقة.
وتحدثت كالاس للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين وقالت إن إغلاق المضيق سيكون له "تأثير هائل على التجارة العالمية الأوسع نطاقًا، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيدت برس الإخبارية الأمريكية.
وأضافت أيضًا أنه في المحادثات مع الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية، "يشعر الجميع بالقلق من الشيء نفسه، وهو التأثير غير المباشر" لعدم الاستقرار العنيف في الشرق الأوسط.
وكان البرلمان الإيراني صوت أمس الأحد بإغلاق مضيق هرمز كرد فعل على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن تنقيذ القرار يتطلب موافقة من المجلس الأمن القومي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران اسرائيل مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
الرد الإيراني قادم لا محالة.. خبير سياسي: طهران تملك سيناريوهات متعددة تبدأ من استهداف إسرائيل وتنتهي بغلق مضيق هرمز
تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر الشديد بعد الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة الرد الإيراني، وحجم التصعيد المحتمل في المنطقة.
وفي ظل هذا التصعيد، تزداد المخاوف من دخول المنطقة موجة جديدة من التوترات العسكرية، خاصة مع الحديث عن خيارات إيرانية قد تشمل استهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة إلى تحركات استراتيجية قد تهدد أمن الطاقة العالمي مثل غلق مضيق هرمز.
وقال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرد الإيراني حتمي لا محالة، في ضوء سعي إيران لحفظ ماء الوجه، وفي ضوءً الحرص على تكريس حالة من الردع مع كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن درجة وطبيعة الرد الإيراني سوف تتوقف على حجم الضرر الذي سببته الضربة الأمريكية للبرنامج النووي الإيراني، وهل الولايات المتحدة نجحت بالفعل في تحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل؟ أم أنها أحدثت أضراراً تدفع باتجاه تأخير قدرة إيران على إنتاج الأسلحة النووية؟.
وأضاف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن الهجوم الأمريكي الأخير قد يمثل ذريعة وسبب بالنسبة لإيران من أجل تغيير عقيدتها النووية، والتوجه نحو الانسحاب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وربما الإعلان على المدى المتوسط عن إنتاج الأسلحة النووية.
وتابع فوزي: وبما أن الرد الإيراني حتمي أعتقد أن إيران قد تلجأ إلى مجموعة من السيناريوهات الرئيسية، خصوصاً ما يتعلق بتكثيف الهجمات النوعية ضد إسرائيل، بشكل يتجاوز الهجمات السابقة.
واستطرد الخبير: قد تلجأ إيران إلى تفعيل ورقة الوكلاء والأذرع المسلحة خصوصاً الحوثيين في اليمن، وبعض الفصائل العراقية، وسوف يكون التركيز هنا على استهداف المصالح الأمريكية وبعض القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وأشار فوزي إلى أن أيضاً قد تلجأ إيران إلى مناورة تكتيكية بالتزامن مع ذلك تتمثل في موافقة المستوى الأمني الإيراني على غلق مضيق هرمز، كأحد أدوات الضغط والردع، وهي خطوة سوف يكون لها تداعيات شديدة السلبية على الاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة، والتجارة العالمية.
واختتم تصريحاته، قائلًا: لكن إيران سوف تتجه إلى رد نوعي يحفظ ماء الوجه ويحافظ على الردع المتبادل ويعزز من موقفها التفاوضي دونما الانخراط في حرب موسعة، استناداً إلى احتمالية عودتها إلى المسار التفاوضي.