وزير التعليم العالي يؤكد على ربط أبحاث ومشروعات مدينة زويل للعلوم بالصناعة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك برفقة الدكتور محمود عبد ربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من قيادات المدينة.
. عبر هذا الرابط
وخلال الزيارة، تفقد الوزير مباني ومنشآت المدينة، والتى تشمل المعامل والمبني الأكاديمي الذي يضم كليات (الهندسة، العلوم، علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي، كلية إدارة الأعمال) المُجهزة وفقًا لأحدث الأساليب التكنولوجية، كما تفقد الوزير قاعات المحاضرات، بالإضافة إلى المعامل الأكاديمية والبحثية المُجهزة بأحدث الأجهزة؛ لاستقبال الطلاب من مختلف التخصصات، وكذا مكتبة المدينة المزودة بوسائط تفاعلية إلكترونية حديثة؛ لتمكين الطلاب من الاستفادة من أحدث الطرق التعليمية والتطبيقية، كما تفقد مبنى النانو الذي يضم معمل الدكتور زويل (ميكروسكوب4D )، ومعمل علوم المواد، والغرفة النظيفة، فضلًا عن زيارة مبنى سكن الطلاب، والذي يحتوي على 1000 غرفة مُجهزة بأفضل التجهيزات الفندقية.
وخلال الزيارة، استمع الدكتور أيمن عاشور إلى شرح تفصيلى حول تجهيزات المدينة وإمكاناتها التي ساهمت فى تفوق الطلاب والباحثين، واطمأن الوزير على توافر البيئة المُناسبة للابتكار والإبداع، حيث تُطبق المدينة أحدث تقنيات التعليم والمشاركة الفاعلة للطلاب في العملية التعليمية، مؤكدًا على ضرورة ربط مخرجات المدينة من الأبحاث والمشروعات البحثية بالصناعة.
وعلى هامش الزيارة، عقد الوزير لقاء موسعًا مع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بمدينة زويل، مشيدًا بما حققته المدينة من إنجازات، ومنها: حصول عدد من البرامج الدراسية بالمدينة على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الأمريكية الدولية (ABET)؛ لتصبح جامعة العلوم والتكنولوجيا أول جامعة مصرية تحصل على هذا الاعتماد، مؤكدًا أهمية حصول الجامعات المصرية على الاعتماد الدولي (ABET).
عاشور يؤكد على عقد تحالفات بين مدينة زويل للعلوم والجامعات دعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية عقد تحالفات بين مدينة زويل والجامعات المصرية، والانضمام للتحالف الإقليمي للقاهرة الكُبرى، وذلك في إطار تحقيق مبدأ التكامل الذي يعُد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ لتفعيل دور المؤسسات التعليمية في المُشاركة الفعالة في سوق العمل، ودعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني.
كما أشاد الوزير ببدء الدراسة في كليتى علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي، علوم الإدارة، ويعد ذلك توجهًا نحو تبني المدينة لمنح درجات علمية في التخصصات ذات الأولوية فى المجالات العلمية، ويأتى ذلك تماشيًا مع المعايير الأكاديمية العالمية، التي تتبنى اقتصاد المعرفة في مواجهة التحديات، وتحقيق نهضة مصر العلمية، بحيث يتم تحويل الابتكار القائم على البحث العلمي إلى مشروعات اقتصادية مُثمرة.
وفي ختام الجولة التفقدية، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتماما بالغًا بالتعليم العالي كمًا وكيفًا، لافتًا إلى أن عدد الجامعات تضاعف في السنوات العشر الأخيرة، مثمنًا جهود الباحثين والطلاب بالمدينة وتميزهم في علوم المستقبل التي تتواكب مع أهداف خطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030) وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور محمود عبد ربه إلى تخريج 6 دفعات من كلية الهندسة، و7 دفعات من كلية العلوم حتى الآن، موضحًا أن معدل التوظيف لخريجي المدينة بلغ 90% في الشهور الثلاثة الأولى من تخرجهم بما يفوق المعدل العالمي، مؤكدًا حصول ما يقرب من 40% من الخريجين على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراه في كُبرى الجامعات العالمية.
وأضاف أن المدينة تتصدر الجامعات المصرية، بالحصول على المركز الأول طبقا لتصنيف التايمز البريطاني والعاشرة عربيا للعام الثاني على التوالي.
وزير التعليم العالي: مدينة زويل للعلوم تتصدر تصنيف التايمز البريطاني
من جانبه، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مُقامة على مساحة 200 فدان بمنطقة حدائق أكتوبر، وتم استثمار ما يزيد على 5 مليارات جنيه في إنشاءاتها حتى الآن؛ بهدف تقديم تجربة تعليمية متميزة قائمة على الفهم والابتكار.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعاهد البحثية، حيث يُناظر كل برنامج أكاديمي معهد بحثي مُجهز بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ومنها الميكروسكوب رباعي الأبعاد للعالم الجليل الدكتور أحمد زويل، والذى يمكن من خلاله رصد حركة الذرات والإلكترونيات، بالإضافة إلى غرفة نظيفة لتصنيع الأنظمة مُتناهية الصِغر، مع توافر بيئة مُحفزة للابتكار والإبداع، وتعميق الفهم، عن طريق توفير الإمكانيات المعملية التي تُنمي مهارات الطلاب.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الجامعة تمنح درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في برامج أكاديمية بينية حديثة ومتميزة، هى (هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة البيئة، العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، فيزياء الأرض والكون).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور التعليم العالي مدينة زويل الدكتور عادل عبدالغفار الدکتور أیمن عاشور الم تحدث
إقرأ أيضاً:
“كدانة”.. خدمات متكاملة ومشروعات تطويرية في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
شكّلت مشاريع شركة كدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة- سلسلة مترابطة من الخدمات المتكاملة جعلت من المشاعر المقدسة رحلة يسيرة لا تشوبها المشقة، وتجربة محفوفة بالأمان والراحة لا يعتريها التعب، تعين ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، في موسم مدعوم بمنظومة مشاريع متكاملة على نطاق المشاعر المقدسة وتقديم خدمات تتسم بالاستدامة والمرونة.
وبرهنت “كدانة”، على أهمية المشاريع التطويرية بوصفها ذات أولوية في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، إذ شكلت مشاريع تخفيف الإجهاد الحراري الموزعة على مسارات المشاة في مشعر عرفات ومشعر منى وتطوير وتهيئة وتبريد المنطقة المحيطة بجبل الرحمة والساحات المحيطة بمسجد نمرة والساحات الشرقية لمنشأة الجمرات وربطها بشبكات الرذاذ إلى انخفاض 90% لحالات الإجهاد الحراري في موسم الحج هذا العام وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة السعودية، وهو ما يُجسد رؤية “كدانة” ومنهجيتها في الاختيار الأمثل للمشاريع ذات الأهمية البالغة والتي تسهم في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الحج.
أخبار قد تهمك “المياه الوطنية” توزع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ 9 يونيو 2025 - 3:23 مساءً وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ 8 يونيو 2025 - 11:41 مساءًوحرصت شركة كدانة، على تطوير بيئة المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ من خلال تنفيذها لأكثر من 22 مشروعًا تطويريًا برز دورها في توثيق مدى استفادة ضيوف الرحمن منها بما يراعي احتياجاتهم سواءً من حيث تحسين البيئة المحيطة بهم أثناء تنقلهم وتخفيف أثر الإجهاد الحراري عليهم، وشهد موسم الحج أثرًا ملحوظًا لمبادرات الارتقاء بالجودة، عبر تطوير مرافق البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، بما في ذلك تسهيل حركة الحشود، ما أدى إلى تجربة أكثر سلاسة وتنظيمًا للحجاج، وعكس الصورة المشرقة لجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وتوحيدًا للجهود المشتركة والتعاون مع كافة القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن؛ أسهمت مراكز رفع كفاءة الأداء والتميز التشغيلي في توحيد جهود القطاعات المشرفة على عمليات التشغيل والتطوير داخل نطاق المشاعر المقدسة من خلال تنفيذ آلية ذكية لاستقبال البلاغات أسهمت في انخفاض زمن الاستجابة للبلاغات ومعالجتها، علاوة على تقديم خدمات تكاملية وتسليم المخيمات بما يحقق السرعة والمرونة إلى جانب تحقيق الجودة وفق أعلى المعايير.
وعلى امتداد مسارات المشاعر المقدسة، أسهمت الأرضيات المطاطية الممتدة على مساحة تتجاوز (190,000م²) في تخفيض درجات الحرارة، وتقليل حالات الإجهاد البدني ومخاطر الانزلاق أثناء سير الحجاج وتنقلهم بين المشاعر، فيما حققت مشاريع التظليل والتبريد فعاليتها في التخفيف من حرارة الشمس المباشرة، من خلال توزيع أكثر من (6,500) عمود رذاذ وما يفوق الـ (20,000) شجرة، علاوة على تخصيص مساحات مظللة تتجاوز (180,000م2) ومساحات خضراء لأكثر من (290,000 م2).
ومنذ بداية موسم الحج حرصت كدانة على توفير برادات مياه ومشارب تفوق 4,500 وحدة موزعة في المشاعر المقدسة ومناطق استراحة، أدت دورها في تيسير رحلة الحج على ضيوف الرحمن وجعلتها أكثر راحة وسلاسة، كما أضاف مشروع استراحات الحجاج على مسارات المشاة بعدًا عمليًا وبيئيًا، من خلال إنشاء نقاط راحة منتظمة موزعة بعناية لتكون محطات تهدئة واستجمام، تساعد ضيوف الرحمن على استعادة نشاطهم أثناء تنقلهم بين المشاعر.
وكان للجانب التوعوي والإرشادي دور مهم في رحلة ضيوف الرحمن، حيث صممت كدانة مطوية توعوية بـ(9) لغات عززت من خلالها وعي الحجاج بالإرشادات والتعليمات خلال رمي الجمرات، وبالتعاون مع وزارة الحج والعمرة تم توزيع (1,000,000) نسخة على ضيوف الرحمن، وأسهمت كدانة بالتعاون مع مختلف القطاعات في توعية وإرشاد الحجاج فضلًا عن تثقيفهم بمعالم المشاعر المقدسة عبر (6,300) لوحة إرشادية، فيما رسم مشروع “نحو منى” خارطة الطريق لتنقل الحجاج في مشعر منى وذهابهم لمنشأة الجمرات، حيث أسهمت اللوحات التوجيهية الملوّنة في تقليص نسبة التائهين.
وفي هذا الموسم شهدت المشاعر المقدسة تعزيزًا في الجاهزية الصحية والإسعافية عبر مشروع مستشفى الطوارئ بمشعر منى الذي أتاح سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، مدعومًا بجسر ومصاعد كهربائية تربط المستشفى بمسارات الحركة الرئيسة، لتكون الاستجابة أكثر فعالية وسرعة في ظل الكثافة البشرية, إضافة إلى دور مراكز الانطلاق الإسعافية، التي مكنت الفرق الطبية من الوصول الفوري للحالات الطارئة من خلال (71) نقطة تدخل سريع موزعة على امتداد المسارات، كما أسهمت مراكز خدمات الطوارئ للمساعدات الأولية في توفير الرعاية الصحية الأساسية في (14) وحدة طوارئ موزعة في مواقع إستراتيجية أسهمت في حماية الحجاج وضمان أمنهم الصحي خلال تنقلهم، وسرعة الاستجابة في أوقات الذروة والازدحام.
وتكاملت جهود كدانة في تطوير منظومة الإسكان عبر تنفيذ الخيام ذات الطابقين، التي أسهمت في توفير بيئة مريحة للحجاج ورفع الطاقة الاستيعابية في مشعر منى، واستكمالًا لهذه الزيادة عملت على تشغيل ما يفوق (110,000) دورة مياه تلبي احتياجات الأعداد المتزايدة خلال أوقات الذروة، وعلى صعيد تنقل الحجاج، فقد أتاحت السلالم الكهربائية الجديدة التي سهلت من عملية التنقل والحركة خاصة لكبار السن، فيما شكّل تطوير أكثر من (100) وحدة تجارية في المشاعر المقدسة نقلة بارزة في إثراء تجربة ضيف الرحمن والتوقيع مع نحو (20) علامة تجارية رائدة وتنوع خدمات التسوق، بتصاميم معمارية توائم الموجهات التصميمية لعمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم تعزيز الجانب الخدمي عبر (72) مركزًا للسقاية، وفّرت للحجاج مياه الشرب وسُبل الإعاشة في بيئة منظمة تدعم السلامة العامة.