أعرب الفريق مهندس إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عن تقديره لمصر، مشيرًا إلى أن الشعبين السوداني والمصري يمثلان وحدة واحدة في دولتين. وأكد أن "أمن السودان مرتبط بأمن مصر، والنيل يجمع بيننا، لذا يجب توحيد الرؤى والخطاب والدعم في جميع المحافل الدولية والإقليمية فيما يتعلق بأمن السودان، مع ضرورة التنسيق مع مصر على كافة المستويات بشأن الأوضاع في السودان".

وفي حديثه مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أعرب "جابر" عن شكره لمصر وشعبها وحكومتها على الدعم الكبير الذي قدموه للنازحين إلى مصر، مؤكدًا أنهم لم يسمعوا كلمة "لاجئين" في مصر، بل تم استقبالهم كضيوف في أرض احتضنتهم، كما أثنى على دور حكومة وشعب إريتريا الذين استقبلوا السودانيين أيضًا.

وزير الخارجية: أولويات مصر إنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار في السودان وزير الخارجية: ندعم السودان قيادة وشعبا ونحرص على رفع المعاناة عن الشعب الشقيق

وأضاف: "لكن، بعض دول الجوار كانت داعمة رئيسية للتمرد، حيث فتحت حدودها لتمرير المرتزقة والأسلحة، وعندما تنتهي الحرب سيكون لكل حادث حديث".

قال الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنّ تثبيت أركان الدولة واجب دستوري على القوات المسلحة السودانية، بعدها يمكن الحديث عن الحلول السياسية.


وأضاف: "بالنسبة إلى تثبيت الحرب، فإن القوات المسلحة وقعت اتفاقية جدة، لكن العدو لم يلتزم حتى هذه اللحظة بها"، متابعا: "لا بد من تثبيت أركان الدولة وعودة المواطنين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها ومحاسبة من فعل ذلك".


وواصل: "القوات المسلحة بادرت وذهبت إلى جدة، ولكن من الذي لم يلتزم بتنفيذ الاتفاق؟ الميليشيا لم تلتزم، وبالتالي، فإن الواجب الدستوري على القوات المسلحة السودانية حماية الأرض السودانية من أي اعتداء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوضاع في السودان المحافل الدولية والإقليمية حكومة مصر شعب ضيوف القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، اجتماعا لمجلس التنسيق الصناعي، بحضور؛ وزيري النفط والتجارة، وعدد من المستشارين والمسؤولين المعنيين، ورئيس اتحاد الصناعات العراقي، وفقا لبيان صادر عن مكتب السوداني اليوم.وذكر البيان أن الاجتماع بحث في أوضاع المشروعات الصناعية للقطاعين العام والخاص، ومتطلبات استدامة النهضة التنموية في القطاع الصناعي، وسبل توفير كل الجوانب الضرورية لتوسعة الإنتاج واجتذاب المزيد من القدرات الاستثمارية لهذا القطاع الواعد.ففي ما يتعلق بتمويل المشروعات الصناعية المتوسطة والكبيرة، أقر الاجتماع التوصية الى مجلس الوزراء بزيادة رأسمال المصرف الصناعي باعتباره شركة مساهمة عامة.كما جرى التصويت على تعديل قرار المجلس التنسيقي الصناعي (15 لسنة 2025) ليتضمن إجراء عملية الكشف على السلع المصدرة داخل المجمعات التصديرية في المناطق الكمركية، أو بالتنسيق مع الهيئة العامة للكمارك، من أجل تخفيف العبء عن الجهة الصناعية المستوردة للبضائع.وشهد الاجتماع مناقشة تحديد سعر الغاز السائل (LPG) المجهز الى المشروعات الصناعية (عدا معامل الطابوق) التي لديها شهادة تأسيس، بمبلغ (300) الف دينار/ طن، في ضوء ملحوظات وزارة النفط.كما جرت مناقشة نظام شركة مطاحن النجف المحدودة، وكذلك التداول بشأن الديون المترتبة بذمة شركات وزارة الصناعة والمعادن والقطاع الخاص قبل عام 2003، لاطفائها ضمن الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2026، حيث تقرر تشكيل لجنة من أطراف محددة لدراسة هذا الملف تقدم تقريرها خلال شهر.وفي ما يتعلق بإجراءات تشريع قانون استيفاء رسم الانتاج، تقرر أيضا تشكيل لجنة متخصصة لدراسة الموضوع وتقديم توصيات خلال أسبوعين.وجرى خلال الاجتماع توجيه الجهات المعنية باكمال إجراءات إنشاء معمل للقطاع الخاص لتصفيح و تدريع العجلات، وفق القانون.وأوعز الاجتماع الى المنافذ الحدودية كافة بما فيها المنافذ في إقليم كوردستان العراق بالالتزام بتطبيق قرار مجلس الوزراء (24614 لسنة 2024) بخصوص الرسم الكمركي المفروض على بعض المنتجات الغذائية المستوردة الى العراق من الدول والمناشي كافة، وتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية رقم (11 لسنة 2010) المعدّل.

مقالات مشابهة

  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور الجزائري يحتفل بالرقص على أنغام الأغنية السودانية: (السوداني حُر)
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • تناسل الحروب
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا