محمد بن راشد: سر نجاحنا خدمة الناس وتسهيل حياتهم ودوام التواصل معهم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي – الوطن:
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسالة للمسؤولين في دبي مفادها أن سر النجاح في دبي يكمن في خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم.
وأشار سموه إلى أن تلك “المبادئ الحكومية لم تتغير.. ومن يعتقد أننا تغيرنا.. سنغيره”.
وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “X”: “الإخوة والأخوات.. رسخنا عبر 30 عاماً من رحلة التطوير الحكومي ثقافة الأبواب المفتوحة للناس.. بل ثقافة عدم وجود أبواب أمام الناس.. وسمعة دبي العالمية اليوم هي نتيجة طبيعية لخدماتها السريعة.. وبيئة عملها المفتوحة التي تهتم بالإنسان”.
وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، من ناحية حضوره المستمر مع الجمهور واستقبال المراجعين.. وتخليص المعاملات الإنسانية والاستثنائية.. ومكتبه المفتوح أمام الجميع.
ولفت سموه إلى وصول أخبار عن مديري عموم ومنعوا الناس من الدخول عليهم أو الوصول لهم بحجة أن الحكومة ذكية.. والمعاملات رقمية، منبهاً إياهم أن مبادئ حكومة دبي لم تتغير، قائلاً سمو: “من يعتقد أننا تغيرنا.. سنغيره”.
وقال سموه في تدوينته: “الأخ محمد المري مدير عام إقامة دبي تصلني عنه الأخبار الطيبة. . من ناحية استقبال المراجعين. . وتخليص المعاملات الإنسانية والاستثنائية.. وتواجده المستمر مع الجمهور.. ومكتبه المفتوح أمام الجميع”.
وأضاف سموه: “وفي نفس اليوم تصلني أيضاً أخبار عن ثلاثة من مدراء العموم في دبي.. صنعوا لأنفسهم مكاتب كبيرة.. ووضعوا أمام أبوابهم مدراء وسكرتارية وأمن للمباني.. ومنعوا الناس من الدخول عليهم أو الوصول لهم بحجة أن الحكومة ذكية.. والمعاملات رقمية.. والمواقع الإلكترونية هي التي تستقبل احتياجات الناس وتعالج قضاياهم!”.
وختم سموه: “وجهت فريق المتسوق السري برفع تقرير لي عن جميع الدوائر.. رسالتي ووصيتي للجميع.. سر نجاحنا خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم.. هذه مبادئنا الحكومية.. لم نغيرها.. ومن يعتقد أننا تغيرنا.. سنغيره”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.