هل تؤثر التمارين الرياضية المكثفة على صحة النساء.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة نُشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية، أن ممارسة نشاط بدني يومي قوي لمدة تتراوح بين دقيقة ونصف إلى أربع دقائق، مثل صعود السلالم بسرعة أو حمل مشتريات ثقيلة، يقلل خطر التعرض لأمراض قلبية وعائية خطيرة إلى النصف تقريبا لدى النساء اللواتي لا يمارسن التمارين الرياضية بشكل منتظم.
وتتبع الباحثون صحة القلب والأوعية الدموية لـ81052 رجلا وامرأة بمتوسط عمر 61 عاما.
وارتدى المشاركون في الدراسة المدعومة من قبل المجلس الوطني للصحة والبحوث الطبية الأسترالي، جهازا لتتبع النشاط على مدار الساعة لمدة سبعة أيام بين عامي 2013 و2015.
وتم تحليل بيانات الدخول إلى المستشفيات والوفيات الناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب على مدى فترة متابعة تقارب ثماني سنوات
وهدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت الفوائد المعروفة للتمارين المكثفة الطويلة في منتصف العمر يمكن تحقيقها من خلال فترات قصيرة من النشاط المكثف غير المنتظم كجزء من نمط الحياة، وإذا كان الأمر كذلك، فما مقدار النشاط اللازم لتحقيق نتائج ملموسة.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي مارسن نشاطا مكثفًا لمدة 1.2 إلى 1.6 دقيقة يوميا، قللن خطر الإصابة بجميع الأمراض القلبية الوعائية الرئيسية بنسبة 30 بالمئة، بينما انخفض خطر النوبات القلبية بنسبة 33 بالمئة وخطر فشل القلب بنسبة 40 بالمئة.
وخلص الفريق إلى وجود ارتباط واضح يعتمد على الجرعة بين النشاط البدني المكثف وجميع الأمراض القلبية الوعائية الكبرى، مع ضبط عوامل الأخرى مثل نمط الحياة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية، والأمراض المصاحبة، وفقما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
كذلك تم اكتشاف ارتباط قوي يعتمد على مدة ممارسة التمرينات بالنسبة للنوبات القلبية وفشل القلب.
وكانت الفوائد بين الرجال أقل، فأولئك الذين اقتصر نشاطهم على 5.6 دقيقة يوميا من النشاط المكثف غير المنتظم انخفض خطر تعرضهم لأي أمراض قلبية وعائية كبرى بنسبة 16 بالمئة مقارنة بالمجموعة غير النشطة.
ومع ذلك، لم يلاحظ الباحثون فروقا كبيرة بين الجنسين في النتائج بين المشاركين الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
وكتب الباحثون: "قد يكون النشاط البدني المكثف المتقطع خيارا واعدا للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية الخطيرة لدى النساء غير القادرات أو غير الراغبات في ممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم".
وأوصى الباحثون الرجال الذين يدمجون نشاطا مكثفا غير منتظم في حياتهم اليومية بمواصلة ممارسة التمارين المنظمة المنتظمة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشاط بدني صعود السلالم التمارين الرياضية فشل القلب التمارین الریاضیة القلبیة الوعائیة
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.