كم مباراة يحتاج صلاح للتربع على عرش هدافي ليفربول؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يقترب النجم المصري محمد صلاح من تحقيق لقب استثنائي بعد دخوله قائمة أكثر 10 لاعبين تسجيلا في تاريخ ليفربول الإنجليزي، وهو اللاعب الوحيد النشط حاليا في هذه القائمة.
منذ وصوله إلى صفوف ليفربول ومحمد صلاح يضرب رقما قياسيا بعد الآخر، ليصبح أحد أبرز الأساطير في تاريخ النادي.
صلاح الذي أصبح الهداف التاريخي لليفربول في الدوري الإنجليزي محطما أرقام العديد من الأساطير أمام طريق ليس بالسهل نحو الانفراد بلقب الهداف التاريخي للريدز في كافة البطولات.
لكن، من هو الهداف التاريخي لنادي ليفربول؟ وما هو ترتيب محمد صلاح في القائمة؟
الهداف التاريخي لليفربول في كافة البطولات الأسطورة إيان راش الذي سجل 364 هدفا.
وفي الوقت الحالي يحتل محمد صلاح المركز الخامس في تلك القائمة بـ 226 هدفا في كافة المسابقات خلال 370 مباراة خاضها.
قائمة أكثر 10 لاعبين تسجيلا في تاريخ ليفربول:
1 إيان راش (660 مباراة 346 هدف)
2 روجر هانت (492 مباراة 285 هدف)
3 جوردون هودسون (377 مباراة 241 هدف)
4 بيلي ليدل (534 مباراة 228 هدف)
5 محمد صلاح (370 مباراة 226 هدف)
6 ستيفن جيرارد (710 مباراة 186 هدف)
7 روبي فاولر (369 مباراة 183 هدف)
8 كيني دالجليش (515 مباراة 172 هدف)
9 مايكل أوين (297 مباراة 158 هدف)
10 هاري تشامبرس (339 مباراة 151 هدف).
صلاح نجح في تجاوز رقم ستيفن جيرارد وقفز إلى المركز الخامس وهو على بعد أربع أهداف فقط للوصول إلى المركز الرابع.
ويبلغ معدل أهداف صلاح في المباراة الواحدة مع ليفربول هو 0.61 هدفا، وهو أحد أعلى المعدلات بين هدافي الريدز في التاريخ.
إذ يملك إيان راش الهداف التاريخي للريدز معدلا 0.52 وهو أقل بكثير من صلاح، أي أن المصري في حاجة لمباريات أقل من أجل تحطيم رقمه.
أما حول إمكانية أن يصبح محمد صلاح الهداف التاريخي لليفربول فهو بحاجة إلى تسجيل 120 هدفا حتى يعادل رقم إيان راش في عدد الأهداف في كافة البطولات.
وبقسمة عدد الأهداف التي يحتاج صلاح لتسجيلها والذي هو 120 هدفا على معدل تسجيله في كل مباراة والذي هو 0.61 سنجد أن صلاح في حاجة إلى 197 مباراة أخرى لمعادلة ذلك الرقم.
يذكر أن محمد صلاح (32 عاما) ينفرد بصدارة جدول ترتيب أفضل هدافي “البريميرليغ” للموسم الحالي برصيد 13 هدفا، متجاوزا بفارق هدف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاما) مهاجم فريق مانشستر سيتي.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الهداف التاریخی محمد صلاح فی کافة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.