ديلويت: قطاع خدمات حقول النفط سيزداد قوة في عهد ترامب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ذكرت شركة ديلويت في توقعات عن قطاع النفط والغاز لعام 2025 أن قطاع خدمات حقول النفط سيشهد المزيد من عمليات الدمج العام المقبل، إذ من المتوقع أن يعمل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على تخفيف القيود التنظيمية في قطاع النفط والغاز بالولايات المتحدة.
ومن المتوقع تزايد الصفقات في قطاع الخدمات بعد موجة من عمليات الاندماج الضخمة بين شركات إنتاج النفط، بما في ذلك إكسون موبيل وبايونير للموارد الطبيعية وكونوكو فيليبس وماراثون أويل.
وقالت ديلويت، أكبر شركة استشارات في العالم، إن شركات حقول النفط الصغيرة قد تسعى إلى عمليات استحواذ مناسبة مع اندماج وانكماش قاعدة عملائها، وذلك بعد التوسع في عمليات دمج واستحواذ بين عملاء قطاع التنقيب والاستكشاف.
وبلغت قيمة الصفقات في قطاع خدمات حقول النفط في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نحو 19.7 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2018، وفقا لشركة ديلويت.
وزاد اهتمام المشترين بمنصات التنقيب في عام 2024، لترتفع قيمة الصفقات إلى 3.8 مليار دولار، وهو ثاني أعلى مستوى منذ عام 2018.
قال جون إنغلاند رئيس قطاع النفط والغاز والكيماويات العالمي في ديلويت في مقابلة "نعتقد أن الإدارة الجديدة قد تؤثر بشكل إيجابي فيما يتعلق بعمليات الدمج والاستحواذ، وسنرى المزيد من التساهل في هذا الشأن لأن إتمام عمليات الدمج والاستحواذ كان أكثر صعوبة في السنوات القليلة الماضية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع الخدمات النفط ديلويت قطاع التنقيب النفط الحقول النفطية خدمات حقول النفط ترامب عهد ترامب قطاع الخدمات النفط ديلويت قطاع التنقيب نفط حقول النفط
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشكّل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي في شبوة
أعلنت وزارة النفط والمعادن تشكيل لجنة لاستلام القطاع النفطي S2 في العقلة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح موظفيها اليمنيين، عقب توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 نتيجة القصف الحوثي.
وقالت الوزير في مذكرة لها إنها شكلت لجنة مكونة من عشرة أعضاء لتتولى مهمة استلام القطاع من الشركة التي ينتهي عملها اليوم السبت 31 مايو.
ويأتي القرار بعد أيام من توجيه رئيس الحكومة سالم بن بريك إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2)، اعتباراً من 1 يونيو/حزيران 2025، ونقل النفط الخام في الخزانات إلى كهرباء عدن.