#سواليف
نشرت مديرية #الأمن_العام منشورا توعويا، حذرت فيه مما وصفته بـ” #الخطأ_القاتل ” الذي تسببب بوفاة 21 شخصا العام الماضي.
وبينت أنه في فصل الشتاء يكثر استخدام #المدافئ لفترات طويلة دون #تهوية للمنازل، ما يزيد من وجود ثاني اكسيد الكربون عديم اللون والرائحة على حساب #الأوكسجين فيستنشق الشخص الهواء الملوث فيضعف ولا يقوى على القيام بأي إجراء سواء كان بحالة استيقاظ أو النوم والمدفأة مشتعلة .
ونبهت الى أن استنشاق الغاز من 3 الى 15 دقيقة يؤدي الى الاختناق ، مجددة تحذيراتها للاستخدام الآمن للمدافئ وعدم السماح للأطفال باللعب حولها، وعدم تعبئة #الوقود وهي مشتعلة، وعدم استخدامها للطهي وتسخين الماء، وضرورة تهوية الغرف بين الحين والآخر، وعدم إدخال مناقل الحطب الى المنازل.
مقالات ذات صلة عاصفة إلكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي مساء غد الجمعة 2024/12/05المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام الخطأ القاتل المدافئ تهوية الأوكسجين الوقود
إقرأ أيضاً:
100 عام من الظل والنور: الاستخبارات الإيطالية تحتفل بمئويتها وتطلق متحفاً لأول مرة
في ذكرى مرور قرن على تأسيس جهاز الاستخبارات الإيطالي، شهدت العاصمة روما احتفالاً رسمياً بمناسبة مرور مئة عام على توقيع المرسوم الملكي الصادر في 15 أكتوبر 1925، والذي أعلن عن ولادة أول نواة لما أصبح اليوم منظومة الاستخبارات الإيطالية الحديثة.
وقد التقى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا بعد ظهر اليوم بوفود تمثل الأجهزة الثلاثة التي تشكّل هيكل الاستخبارات الوطني، برئاسة مديري كل من وكالة الأمن الخارجي (AISE) والأمن الداخلي (AISI) وإدارة الأمن العام (DIS).
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء التاريخي جاء متزامناً مع الإعلان عن إطلاق عدد من المبادرات الرمزية بهذه المناسبة، من أبرزها إصدار طابع بريدي يحمل شعار جهاز الاستخبارات العسكرية التاريخي "SISMI"، بالإضافة إلى عملة تذكارية فئة خمسة يورو بطبعة محدودة تمثل شعارات الأجهزة الثلاثة، وعلى الوجه الآخر منها خريطة لموقع "فورت براكشي"، المقر التاريخي للاستخبارات الخارجية.
كما أشار المنظمون إلى أن العام الحالي سيشهد أيضاً افتتاح أول متحف مخصص لتاريخ الاستخبارات الإيطالية داخل فورت براكشي، مما يفتح نافذة غير مسبوقة أمام الجمهور للتعرف على أسرار وتفاصيل قرن من العمل السري والخدمة الوطنية خلف الكواليس.
علماً بأن هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال رسمي فحسب، بل مثّل أيضاً لحظة مؤثرة لاستذكار الأرواح التي فقدها أفراد الاستخبارات في سبيل حماية البلاد، حيث أقيمت مراسم لتكريم "شهداء الظل" الذين ضحّوا بحياتهم في مهمات غالباً ما بقيت طي الكتمان.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود السلطات الإيطالية لتعزيز الشفافية والتقارب مع الرأي العام، عبر تسليط الضوء على أهمية الدور الاستخباراتي في الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها على مدار القرن الماضي.