بعد استقالة ميشال بارنييه.. الأزمة السياسية تتفاقم في فرنسا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تتفاقم الازمة السياسية في فرنسا بعد استقالة رئيس الوزاراء ميشال بارنييه اليوم الخميس.حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن فرنسا ثاني قوة اقتصادية في منطقة اليورو ستعرف المزيد مزيدا من الاضطرابات السياسية.
وبينت التقارير أن خطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة، كما أن خطوة حجب الثقة التي أيدها 331 نائبا من أصل 577 عضوا.
وتنص المادة 50 من الدستور الفرنسي على أنه ” يتحتم على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية “. بعد إقرار مذكرة بحجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية.
وكان الرئيس ماكرون قد عجّل بتلك الأزمة السياسية. عندما دعا لإجراء انتخابات مبكرة في جوان المنصرم. أسفرت عن برلمان منقسم يتّسم بالاستقطاب الحاد.
ومن المقرر أنّ يعكف الرئيس الفرنسي فورا على إيجاد رئيس جديد للوزراء وسط معادلة سياسية شبه مستحيلة بين 3 كتل متنافسة. كما سيواجه أي رئيس جديد للوزراء التحديات نفسها التي قابلت بارنييه لإقرار تشريعات وموازنة في البرلمان.
ومن شأن الأزمة السياسية في فرنسا أن تزيد من ضعف الاتحاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من انهيار الحكومة الائتلافية في ألمانيا. وذلك قبل أسابيع من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ماركرون مُجبر عل تعيين حكومة قبل زيارة ترامبمن جهة أخرى قالت ثلاثة مصادر لـ”رويترز” إن ماكرون يعتزم تعيين رئيس جديد للوزراء بسرعة. وقال أحدهم إنه يريد تسمية شخص جديد لتولي المنصب قبل احتفال بإعادة افتتاح. كاتدرائية نوتردام بباريس يوم السبت، الذي سيحضره ترامب.
وسيواجه أي رئيس جديد للوزراء التحديات نفسها التي قابلت بارنييه لإقرار تشريعات وموازنة في برلمان منقسم. ولا يمكن إجراء انتخابات برلمانية أخرى قبل جويلية من العام القادم.
والخيار الآخر المتاح لماكرون هو أن يطلب من بارنييه وحكومته البقاء بصلاحيات تصريف الأعمال ليتيح لنفسه وقتاً لاختيار رئيس وزراء قادر على كسب دعم كاف من أغلب الأحزاب لإقرار التشريعات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس جدید للوزراء
إقرأ أيضاً:
الصرامي: رئاسة الهلال انتقلت بسلاسة ولا مؤامرات.. فيديو
نواف السالم
أكد الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، أن انتقال رئاسة نادي الهلال من فهد بن نافل إلى الأمير نواف بن سعد “كان انتقال سلس”، مشيرًا إلى أن العملية “ما طولت ساعات، يمكن 12 ساعة بين تغريدات فهد بن نافل وقبول الأمير نواف بن سعد رئاسة النادي”.
وأضاف الصرامي في حديثه عن ملف رئاسة الهلال، أن هذا الملف “شائك ولا سهل بالنسبة للهلاليين”، مشيرًا إلى أن استقالة فهد بن نافل وعدم ترشحه لولاية جديدة “لم يكن مفاجأة”، حيث توقع أن “الهلال سيكسب نواف بن سعد بالتزكية بدون منافس”، معربًا عن رأيه بأن “الهلال سيعطي رئيسه القادم الصلاحيات الكاملة”، وهو ما اعتبره قد يؤدي إلى “تساؤلات كثيرة في الوسط الرياضي”.
ونفى الصرامي وجود مؤامرة قائلاً: “كرة الثلج تكبر في الوسط الرياضي، وهي كرة تتناقلها جماهير الهلال ثم تنتقل إلى النصر ثم الاتحاد ثم الأهلي، هذه كرة الثلج التي مسماها المؤامرة”، وأضاف: “والرسالة لجماهير الأندية، والله ما في حد يتآمر عليكم، أنتم تبحثون عن البطولات والهاشتاقات والترندات، فأسهل شيء تتهم هذه الجهة الصامتة”.
وتطرق إلى تغريدة فهد بن نافل التي أعلن فيها عدم ترشحه مجددًا، معقبًا: “الناس قاعدة تقول استقالة، هي انتهت فترة وعدم ترشح، لا يوجد شيء اسمه استقالة”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “كان انتقال طبيعي وليس استقالة”، كما توقع الصرامي أن تشهد الاتحادية “عودة وجوه إدارية ناجحة مثل منصور البلوي وسعود السويلم”، مشيرًا إلى وجود “مفاجآت في البيت الهلالي”.
وأكد الصرامي أن “الرأي والرأي الآخر يجب أن يحترم”، لكنه حذر من “الإساءات والتشكيك التي كانت موجودة سابقًا”، مضيفًا: “الإساءات كانت كبيرة في السابق، والآن مع تجربة نواف بن سعد، لا بد أن تكون الأمور مختلفة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_MhpfwugTHbD_rObt_360p.mp4