الجزيرة:
2025-12-12@17:52:56 GMT

دراسة: مستخدمو الرموز التعبيرية أكثر ذكاء عاطفيا!

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

دراسة: مستخدمو الرموز التعبيرية أكثر ذكاء عاطفيا!

قد يرى البعض استخدام الرموز التعبيرية في الرسائل النصية والمحادثات عبر الإنترنت وسيلة تعبير ضعيفة، بل ربما ينظرون إليها كملاذ لمن يفتقرون إلى القدرة على التعبير بالكلمات. فبالنسبة لهؤلاء ينبغي استخدام الرموز التعبيرية بشكل محدود، إن كان لا بد من استخدامها أصلا!

أما محبو الرموز التعبيرية، فينظرون إليها بمثابة لغة تعبيرية متكاملة، تعوّض عن فقدان لغة الجسد ونبرة الصوت التي تختفي في سياق التواصل الرقمي.

دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إنديانا ومعهد كينسي في أميركا، وجدت أن هناك ارتباطا بين مستوى الذكاء العاطفي المرتفع واستخدام المزيد من الرموز التعبيرية، خاصة مع الأصدقاء.

في المقابل، خلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من "تجنب التعلق" (avoidant attachment) يستخدمون الرموز التعبيرية بشكل أقل مع الأصدقاء أو الشركاء الرومانسيين.

ما علاقة الذكاء العاطفي بالرموز التعبيرية؟

عرّف فريق البحث الذكاء العاطفي بأنه "القدرة على فهم وإدارة المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين". ولغرض الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعًا شمل أكثر من 300 مشارك، وتم نشر النتائج في مجلة "بي إل أو إس وان" العلمية والطبية.

ووجدت الدراسة أن النساء يستخدمن الرموز التعبيرية أكثر من الرجال، وأن من يتمتعون بمستوى أعلى من الذكاء العاطفي يميلون إلى استخدام هذه الرموز بشكل أكبر.

إعلان

وقال الفريق البحثي "الرموز التعبيرية ليست مجرد وجه مبتسم أو قلب، إنها وسيلة فعالة لنقل المعنى والتواصل بطريقة أكثر وضوحًا وتأثيرا. الطريقة التي يستخدم بها الأشخاص الرموز التعبيرية تخبرنا بالكثير عن شخصيتهم".

ورغم النتائج التي أشادت بالرموز التعبيرية ودورها في تعزيز الذكاء العاطفي، فإنها الدراسة التي امتدت على مدى 14 صفحة، لم تتضمن أي رموز تعبيرية سواء في النص أو في التصريحات المرفقة!

الدلالات الثقافية للرموز التعبيرية

ونُشرت الدراسة بعد أقل من شهر من نقاشات محتدمة على منصات مثل "ريد إت" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث أعرب البعض عن دهشتهم من كيفية تغير دلالات الرموز التعبيرية بين الأجيال.

أشارت النقاشات إلى أن أفراد الجيل "زد" بدؤوا بتفسير بعض الرموز التعبيرية، مثل علامة الإبهام المرفوع (????) والوجه المبتسم (????) على أنها تحمل معاني "استهزائية"، و"عدوانية سلبية"، أو حتى "تهديدية" في بعض الحالات.

وتظهر هذه الدراسة أن الرموز التعبيرية تلعب دورًا هامًا في سد الفجوة التي يتركها فقدان لغة الجسد ونبرة الصوت في المحادثات المكتوبة، مشيرةً إلى أن استخدامها يعكس مستوى من الذكاء العاطفي، حيث يتم توظيفها ليس فقط لتوضيح المعنى، ولكن أيضًا لتعزيز جودة التواصل الرقمي.

وسواء كنت من محبي الرموز التعبيرية أو تفضل تجنبها، يبقى من الصعب إنكار تأثيرها الكبير على كيفية تعبيرنا عن أنفسنا في العصر الرقمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرموز التعبیریة الذکاء العاطفی

إقرأ أيضاً:

دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.

 

وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.

 

ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.

 

وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.

 

وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي