قادة الأعمال يستعرضون أحدث التوجهات العالمية خلال أسبوع أبوظبي للأعمال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع أبوظبي للأعمال، جلسات حوارية والإعلان عن عدد من الاستراتيجيات التي تدعم نجاح ونمو قطاع الأعمال.
ركزت فعاليات اليوم الثاني على قطاعات رئيسية مثل الصناعة والشركات العائلية وريادة الأعمال.
وقدم قادة القطاع ورواد الأعمال من حول العالم رؤى قيّمة للشركات وقادة الأعمال والحضور، والتي من شأنها المساعدة على الاستفادة من الفرص الواسعة والواعدة التي يتيحها اقتصاد أبوظبي المزدهر.
واستعرضت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خريطة طريق جديدة خلال اجتماع «الملتقى» ربع السنوي، والذي يهدف إلى تمكين القطاع الخاص ودفع النمو الاقتصادي في الإمارة.
بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية لمعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
واستعرض شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الركائز الأساسية لخارطة الطريق الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والتي تركز على دعم الكوادر وتعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال لدفع نمو الأعمال وصياغة مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً.
وتضمن اجتماع «الملتقى» ربع السنوي أيضاً عروضاً تقديمية حول مجموعات عمل القطاعات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وفرص الاستثمار في الإمارة.
وانطلقت فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع بكلمات رئيسية ألقاها أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ولومي شو، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو».
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسية للعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، سلّط خلالها الضوء على التزام دولة الإمارات بالسلامة الصناعية.
وناقش خبراء من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وشركة سيمنس للطاقة، استراتيجيات النمو الصناعي والاستثمار في دولة الإمارات خلال جلسة حوارية بعنوان «اصنع في الإمارات: منظومة مستعدة للمستقبل.
وشارك قادة من شركة شنايدر إلكتريك، ومايكروسوفت في جلسة حوارية عن ريادة المرونة: التقنيات والقيادة في السلامة الصناعية.
وقدم خبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وجامعة كامبريدج وشركة أكسيال جلوبال أدفايزرز بياناً حول السلامة الصناعية العالمية، مؤكدين على الحاجة إلى دعوة للعمل من أجل صناعات أكثر مرونة وأمانًا.
وأقيمت جلسات حوارية أخرى شارك فيها متحدثون بارزون من القطاعين العام والخاص، ناقشت مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها إدارة الأزمات، ودور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وأهمية المرونة في الصناعات ذات المخاطر العالية.
وناقش منتدى الشركات العائلية، الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجه الشركات العائلية.
وانطلق المنتدى بحوار مفتوح عن «المرأة في الشركات العائلية: استشراف مستقبل القيادة»، حيث ناقشت القيادات النسائية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في دفع القيادة، ووضع تصورات مستقبل الأعمال.
وألقى شامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، كلمة رئيسية بعنوان «إطلاق الإمكانات الاقتصادية: الدور الحيوي للشركات العائلية في نمو أبوظبي»، سلّطت الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمكاتب العائلية في دفع النمو الاقتصادي والاستثمار.
شهد المنتدى مشاركة متحدثين بارزين من مجلس أعمال شباب أبوظبي في حلقة حوارية حول دور الأجيال في قطاع الأعمال وبناء الشركات العائلية المستعدة للمستقبل.
أقيمت جلسات حوارية أخرى مع متحدثين بارزين من القطاعين العام والخاص، تناولت مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها إدارة تعاقب القيادات في الشركات العائلية، والرؤى العالمية، والطريق إلى الاكتتاب العام الأولي.
وناقش قادة القطاع المجتمعون في منتدى المشتريات، الدور المؤثر لهذا القطاع الحيوي في ضمن مشهد أبوظبي الاقتصادي.
وشارك عدد من قادة قطاعات ورواد الأعمال رؤاهم حول تحويل الرؤية إلى مشروع، واستعرضوا أفكارهم وناقشوها من خلال عروض تقديمية وجلسات حوارية وعروض توضيحية.
ألقى سعادة خالد عبد الكريم الفهيم عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، الكلمة الافتتاحية للجلسة بعنوان «ريادة الأعمال محركاً للنمو». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية غرفة تجارة وصناعة أبوظبی أسبوع أبوظبی للأعمال الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".