عماد الدين حسين: هجوم الفصائل المسلحة جاء بعد دقائق من نهاية خطاب لنتنياهو هدد فيه سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الجيش السوري يحاول ويبذل جهدا كبيرا لوقف تقدم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه أصبح واضحا أن هذه الجماعات باتت تتلقى دعمًا عسكريًا وسياسيا كبيرا.
وأضاف «حسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعات الإرهابية تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من محافظة حماه بسوريا وبعض القرى الأخرى من حماه، لافتًا إلى البيان الذي أصدره الجيش السوري بأنه جرى إعادة الانتشار يعد التعبير المهذب لكلمة انسحاب، هجوم الفصائل المسلحة بدأ بعد دقائق من نهاية خطاب نتنياهو.
وتابع: «حينما تتمكن الفصائل المسلحة خلال أسبوع من تحقيق التقدم في الأراضي السورية، علينا الوقوف وإعادة التذكير بالتوقيت الذي بدأت فيه هذه الجماعات بالهجوم، إذ أنه تم بعد نهاية خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قبل وقف إطلاق النار على الجهة اللبنانية، ولكنه هدد سوريا علنًا».
نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًاأوضح أن بنيامين نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًا، معربًا أنه يلعب بالنار، ومن ثم بدأ هجوم جبهة تحرير الشام وتحركت معها مجموعات أخرى من التنظيمات المسلحة والميليشيات، فضلا عن أن هذه الجماعات تحظى بدعم أمريكي إسرائيلي تركي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.