عماد الدين حسين: هجوم الفصائل المسلحة جاء بعد دقائق من نهاية خطاب لنتنياهو هدد فيه سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الجيش السوري يحاول ويبذل جهدا كبيرا لوقف تقدم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه أصبح واضحا أن هذه الجماعات باتت تتلقى دعمًا عسكريًا وسياسيا كبيرا.
وأضاف «حسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعات الإرهابية تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من محافظة حماه بسوريا وبعض القرى الأخرى من حماه، لافتًا إلى البيان الذي أصدره الجيش السوري بأنه جرى إعادة الانتشار يعد التعبير المهذب لكلمة انسحاب، هجوم الفصائل المسلحة بدأ بعد دقائق من نهاية خطاب نتنياهو.
وتابع: «حينما تتمكن الفصائل المسلحة خلال أسبوع من تحقيق التقدم في الأراضي السورية، علينا الوقوف وإعادة التذكير بالتوقيت الذي بدأت فيه هذه الجماعات بالهجوم، إذ أنه تم بعد نهاية خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قبل وقف إطلاق النار على الجهة اللبنانية، ولكنه هدد سوريا علنًا».
نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًاأوضح أن بنيامين نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًا، معربًا أنه يلعب بالنار، ومن ثم بدأ هجوم جبهة تحرير الشام وتحركت معها مجموعات أخرى من التنظيمات المسلحة والميليشيات، فضلا عن أن هذه الجماعات تحظى بدعم أمريكي إسرائيلي تركي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: المجلس سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري محمد بن عبدالله أبونيان، أن تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق، مؤكدًا أن المجلس يعزز دور القطاع الخاص السعودي شريكًا فاعلًا في تطوير الاستثمار بما لديه من قدرات وإمكانيات استثمارية عالية، يمكن توظيفها للاستفادة من الفرص المتاحة هناك.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 – 2030، تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية، مبينًا أن الخطة تركز على تمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار فرص إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا، من خلال دعم الصادرات، وتبسيط الإجراءات، وترسيخ حوكمة رشيدة لحماية المستثمرين، وذلك في القطاعات ذات الأولوية التي تشمل البنية التحتية والتجارة وتنمية الصادرات والتطوير العقاري والسياحة والصناعة والأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالمملكةالامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يبحث في لندن مع وزيرة الداخلية البريطانية سُبل تعزيز التعاون
وأفاد أن عضوية المجلس تضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين الفاعليين دوليًّا؛ مما يعزز فرص نجاح أعماله وتحقيق مستهدفاته في دعم مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقدم أبونيان في ختام تصريحه تقديره لمعالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ولمعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، على جهودهما في تشكيل المجلس ودعم المنتدى الاستثماري المشترك بسوريا، ولرئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لدعمه المستمر لأصحاب الأعمال السعوديين لتحقيق المستهدفات الوطنية والتوسع في الأسواق الخارجية.