«المتحدة» تطلق 17 بودكاست لنجوم اليوتيوب والمشاهير تناسب جميع الأذواق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق 17 بودكاست متنوعاً لكوكبة من النجوم والشخصيات العامة فى مختلف المجالات، وضمت خطة الإطلاق العديد من الأسماء المؤثرة والتى تلقى قبولاً واسعاً لدى مختلف الشرائح الجماهيرية، تدعيماً لاستراتيجية التحول الرقمى التى تتبناها الشركة، ويصاحب إطلاق المشروع الإعلان عن الموقع الإلكترونى الخاص بتقديم المحتوى كاملاً للجمهور، وكذلك صفحات البودكاست على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى مثل «يوتيوب» و«فيس بوك» و«إنستجرام» و«تيك توك» و«أنغامى» و«سبوتيفاى»، وذلك لإتاحة محتوى البودكاست لمستخدمى هذه الوسائل.
وتشمل خطة بودكاست «المتحدة» تقديم برنامج خاص للإعلاميين خالد عليش وميرهان عمرو بعنوان «ع الرايق»، ويستعرض كل منهما أهم المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان خبراء ومتخصصين ومشاهير «الكابلز» لتقديم تجاربهم وما يواجهونه يومياً من تفاصيل عائلية متشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة ومربكة أحياناً.
أما بودكاست «بنجور يا بيبى» الذى تقدمه رولين القاسم، فتسعى من خلاله لإزالة سوء التفاهم بين الرجل والمرأة، وتقديم مفهوم جديد عن تلك العلاقة الأساسية فى الحياة، لتؤكد على قيم الحب والتسامح والتفهم بين الزوجين والحبيبين، كما تتناول أكثر القضايا الشائكة فى المجتمع بطريقتها البسيطة والكوميدية من خلال مخاطبتها للمجتمع عامة والبنات بصفة خاصة، وتعرض فى برنامجها أهم المشكلات من منظور عصرى سريع، لتواجه التغيرات التى تحدث فى شكل علاقة الرجل بالمرأة وأثر السوشيال ميديا الآن فى تشكيلها، وخطورة تربص الرجل بالمرأة أو العكس.
ويقدم اليوتيوبر إسلام فوزى بودكاست بعنوان «فيه إيه؟»، ويغلب عليه الطابع الكوميدى، حيث يتناول من خلاله بطريقته الكوميدية الشهيرة أهم القضايا التى تظهر عبر منصات السوشيال ميديا، والتى تتحول إلى ظواهر اجتماعية بعضها إيجابى والآخر سلبى، ويتناول بودكاست «أرجوك بلاش»، الذى يقدمه الدكتور مهاب مجاهد، أموراً عديدة تخص الصحة النفسية بأسلوبه وطريقته المميزة التى اشتهر بها من خلال حساباته على السوشيال ميديا، وهو ما خلق له جماهيرية كبيرة ممن يحرصون على الاستماع له.
ويعرض بودكاست الكاتب الصحفى والمحلل الرياضى أحمد فوزى العريان، والذى يحمل اسم «الفراودة»، أسرار الملاعب والاستوديوهات التحليلية للمباريات بشكل مبسط للجمهور، وسيخدم فئة عريضة من متابعى الأحداث الخاصة بالمباريات المحلية والعالمية.
أما بودكاست «أيوه بطير» فيتناول قصص كفاح ذوى الهمم، وتقدمه الإعلامية رحمة خالد، حيث تقدم سلسلة حلقات تتضمن تحديات حقيقية لأشخاص استطاعوا التغلب على مشكلات حدثت لهم، ضمن خطة «المتحدة» للتحول الرقمى، وسيتضمن البودكاست قصص نجاح أبطال «قادرون باختلاف» بما فيها من صعاب وتحديات، واستضافة نماذج لديها قصص مُلهمة.
وفى إطار اهتمام الشركة المتحدة بالجانب الدينى، قررت عرض بودكاست للداعية الشهير مصطفى حسنى بعنوان «حدثنى ربى»، ويختص بكل الأمور الدينية التى تهم الشباب وجمهور السوشيال ميديا، نظراً لأن «حسنى» لديه شعبية وقاعدة جماهيرية عريضة من الجمهور، بسبب سلاسة أسلوبه وروحه الهادئة التى تساعد فى وصول المعلومة بكل وضوح إلى الجمهور وموثقة بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
وتقدم اليوتيوبر ريهام عياد بودكاست بعنوان «اشتباك»، وتقول عنه إنه برنامج مختلف شكلاً ومضموناً عما قدمته من قبل، حيث يقدم صانع المحتوى سامح سند سلسلة حلقات تحت عنوان «أول الخيط» ويتضمن قصصاً حقيقية ومثيرة من عالم الجريمة، خاصة أن فئة كبيرة من الجمهور تهتم بتلك النوعية من البرامج الممتعة.
وتقدم الإعلامية يسرا الليثى بودكاست بعنوان «يبان عادى»، ويتضمن قصصاً عن نجاح المرأة، وأهم الأسباب وراء إنجازاتها فى المجتمع، من خلال استضافة نماذج ناجحة حققت قيمة وتركت أثراً واضحاً فى نفوس السيدات، باعتبارهن نموذجاً يُحتذى به، والاهتمام بعرض قصص نجاح بعضهن.
وتقدم الدكتورة نهلة خليل بودكاست soul، الذى يهتم بالصحة النفسية، وتُعد تلك النوعية من البرامج من النوادر، رغم أهميتها، فهى دائماً تبحث عن تقديم نصائح خاصة من أجل الحفاظ على الصحة النفسية للجمهور، باعتبارها المتحكمة فى قراراتنا ورغباتنا، وتؤثر على كل خطوات حياتنا.
ويقدم الإعلامى عزيز العقاد بودكاست بعنوان «أونكل عزيز»، إضافة إلى بودكاست اقتصادى بعنوان «ابن سوق» يقدمه شريف السواح، لمناقشة الأمور الاقتصادية التى تشغل الجمهور فى الوقت الراهن.
وتغطى الخطة عالم المرأة والمنوعات والموضة والترفيه عبر عدة بودكاستات مهمة، مثل «unfiltered» الذى تقدمه الدكتورة سلمى أبوالنجا وجيلان نصر وعالية سمير، و«رحالة» الذى تقدمه اليوتيوبر أسما رؤوف وتقدم فيه تجربتها المتخصصة فى عالم السياحة والآثار والسفر والرحلات.
كما يقدم الإعلامى حسام المراغى بودكاست «دوبامين»، وقد اختارت الشركة المتحدة اسمه من أجل تحفيز هرمون السعادة، ومن المقرر أن يكون البرنامج ضمن أضخم إنتاج فى الشرق الأوسط، وسيُجرى «المراغى» من خلاله حوارات مع شخصيات وأفراد مؤثرين فى مجالات مختلفة، خاصة أن الشباب أصبح مهتماً بفكرة قصص الحياة والنجاح الحقيقية رغم التحديات، وهذا ما يسعى إليه خلال البرنامج بصورة مبسطة وسلسة تصل إلى الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة بودكاست المتحدة السوشیال میدیا بودکاست بعنوان من خلال
إقرأ أيضاً:
خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
تخطط الأمم المتحدة لخفض المبلغ الذى تطلبه من الدول المانحة إلى النصف فى عام 2026 لمساعدة المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية نتيجة التخفيضات الجذرية التى أجرتها الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية على ميزانيات المساعدات الخارجية.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن وكالات المنظمة باتت تتعرض لما وصفه بأنه هجوم مباشر مع تقلص الدعم الدولى الذى تعتمد عليه بشكل شبه كامل.
وأوضح فليتشر خلال حديثه للصحفيين أن الاستراتيجية الجديدة للعام المقبل جاءت بعد سلسلة من الخيارات المؤلمة التى اعتبرها قرارات حياة أو موت، فالنداء الإنسانى لعام 2026 ينطلق الآن بهدف جمع 23 مليار دولار فقط لتقديم المساعدات إلى 87 مليون شخص، مقارنة بالـ 47 مليار دولار التى طلبتها الأمم المتحدة فى عام 2025. وبحسب الأرقام الرسمية، فإن الاحتياج النظرى الحقيقى يصل إلى 33 مليار دولار لمساعدة 135 مليونًا من ضحايا النزاعات والكوارث، غير أن المنظمة قلصت هدفها بعد فشلها فى تحقيق ما التزمت به خلال العام الجارى.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد سعى إلى جمع 47 مليار دولار لعمليات الإغاثة لعام 2025، لكنه اضطر إلى تخفيض النداء فى منتصف العام إلى 29 مليار دولار، ولم يحصل فى النهاية سوى على 12 مليارًا فقط. وتعتمد المساعدات الإنسانية التى تقدمها الأمم المتحدة بشكل شبه كامل على التبرعات الطوعية من الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوروبا اللتان تشكلان مصدر الغالبية الساحقة من التمويل.
وقال فليتشر إن ما يجرى يمثل تقريرًا مؤلمًا للغاية وإن كل صفحة من صفحات النداء تحمل معاناة وآلامًا تعكس حجم الأزمة التى تواجهها برامج الأمم المتحدة. وأضاف أن المنظمة مثقلة بالأعباء وتعانى من نقص شديد فى التمويل، فضلًا عن تعرضها لهجوم سياسى واضح من عواصم غربية كانت يومًا ما أكبر داعميها.
وخلال العامين الأخيرين شككت إدارة ترامب مرارًا فى قيمة الأمم المتحدة، وسحبت الولايات المتحدة من عدة وكالات تابعة لها، واستردت مليار دولار من تمويلها، وأبلغت الكونغرس أنها تعتزم خفض مليار آخر. كما قلصت دول أوروبية مثل بريطانيا وهولندا والسويد مساهماتها فى منظومة الأمم المتحدة وفى برامج المساعدات عمومًا، موجهة مواردها نحو الدفاع وأولويات داخلية أخرى.
وقد شرح فليتشر بالتفصيل كيف انعكست هذه التخفيضات على الأرض، مؤكدًا أن ميزانيات الغذاء تراجعت رغم المجاعات التى تضرب مناطق فى السودان وقطاع غزة، وأن الأنظمة الصحية انهارت فى عدة مناطق، وفقد الآلاف إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية. وفى الصومال أغلقت أكثر من 150 منشأة صحية، وفى أفغانستان التى تشهد تفاقمًا فى سوء التغذية تقول الأمم المتحدة إنها لن تتمكن من دعم سوى نحو مليون شخص خلال أشهر الشتاء القاسية، مقارنة بأكثر من خمسة ملايين قدمت لهم الدعم فى عام 2024.
وقال فليتشر إن التحدى الأكبر خلال 2026 سيتمثل فى محاولة جمع ما يكفى من الأموال لمنع المزيد من التخفيضات فى الخدمات الحيوية، وإنه أجرى محادثات يصفها بالعملية والبناءة مع إدارة ترامب بشكل شبه يومى حول ما تفعله الأمم المتحدة، لكنه فى الوقت ذاته يسعى إلى جذب مصادر تمويل جديدة، بما فى ذلك القطاع الخاص، لسد الفجوات التى تتسع يومًا بعد يوم.
وأضاف أن اللحظة الحالية مرهبة وإنه يشعر كما لو أن المنظمة تقفز من فوق جرف من دون أن تعرف إن كان أحد سيمد لها يد العون. وتشير تقديرات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إلى أن نحو ربع مليار شخص بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية. وتوضح المسودة الجديدة أن استخدام الأسلحة الثقيلة فى النزاعات داخل المناطق الحضرية يفاقم من عدد الضحايا ويزيد من حجم الدمار، وأن الحروب فى أوكرانيا وغزة والسودان شهدت هجمات مدمرة على المستشفيات وعلى العاملين فى الإغاثة، حيث قُتل 705 من العاملين منذ بداية عام 2024.
وتتضمن خطة المساعدات لعام 2026، التى وضعت بالتشاور مع أكثر من 500 وكالة شريكة، مخصصات لضحايا عدة صراعات كبرى، بينها 4 مليارات دولار لإغاثة قطاع غزة حيث ارتفع مستوى المساعدات منذ وقف إطلاق النار فى أكتوبر لكنه لا يزال أقل بكثير من حجم الحاجة، وملياران لملايين النازحين فى السودان، ومليار آخر لدعم اللاجئين الفارين من الصراع هناك، و1.4 مليار لمساعدة ضحايا العنف فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأكثر من مليارى دولار للمساعدات الطارئة فى سوريا، إضافة إلى نحو 3 مليارات للاجئين السوريين فى دول الجوار.