واشنطن تطالب طهران بإفراج غير مشروط عن نرجس محمدي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
طالبت الولايات المتّحدة اليوم الخميس، إيران بالإفراج "من دون شرط" عن نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي حصلت على إطلاق سراح موقت لدواع طبية، مشددة على أنّ الناشطة ما كان ينبغي أبداً أن تدخل السجن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحافيين، إن "تدهور صحة نرجس محمدي هو نتيجة مباشرة للانتهاكات التي تعرّضت لها على أيدي النظام الإيراني.
وأضاف، أن الوضع الصحي للناشطة الإيرانية البالغة 52 عاماً "لا يزال مقلقاً ومؤسفاً للغاية، لأنه لم يكن ينبغي سجنها في المقام الأول".
ولدواع طبية، أطلقت السلطات الإيرانية الأربعاء، لمدة ثلاثة أسابيع فقط، سراح هذه الناشطة المسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، في خطوة وصفها أنصارها بأنها "غير كافية" بينما توالت الدعوات الدولية للإفراج عنها بشكل دائم وغير مشروط.
وسجنت محمدي بعدما صدرت بحقها إدانات عديدة بتهم متعلقة باحتجاجها على إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام في إيران. ولم تلتق محمدي زوجها وابنها وابنتها التوأمين منذ سنوات، كما أنها أمضت الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران طهران إيران
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا
دبي-رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الاثنين أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال البريطاني في طهران على خلفية اعتقال رعايا إيرانيين في بلاده وما قالت إنها "ادعاءات كاذبة" ترددها بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت الشرطة البريطانية القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم الأسبوع الماضي بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية.
وتم احتجاز المتهمين الثلاثة ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو حزيران، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية في طهران القول "المسؤولية عن التداعيات غير المناسبة لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها ذات دوافع سياسية لممارسة الضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني أمس الأحد ومطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
وتصنف الحكومة البريطانية إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة.