محلل سياسي يكشف سبب انسحاب الجيش السوري أمام الميليشيات (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي السوري إسماعيل أحمد، أنه قبل 5 سنوات الجيش العربي السوري بدأ عملية اتجاه الشمال لتحريره من الميليشيات واستطاع تحرير ريف حلب الشرقي والجنوبي ثم استمرت العمليات وتمت تحرير ريف حماة الشمالي وريف إدلب.
الجيش السوري يحسم معركة جبل زين العابدين ويسحق الجماعات المسلحة في كمين الجيش السوري يعلن مقتل 300 إرهابي في معارك ضارية بريف حماة الشماليوقال إسماعيل أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن الميليشيات استغلت اطمئنان الدولة السورية بعدما قامت بإنهاء الخدمة لعدد كبير من الجنود والضباط بعد سنوات طويلة من الخدمة وبدأت بتجييش واستقطاب آلاف المسلحين من الشيشان وأفغانستان.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي السوري، أن الجيش السوري اضطر للانسحاب تدريجيا بعد الهجوم المفاجئ.
الجيش السوري حسم معركة جبل زين العابدين الاستراتيجية قرب حماة لصالحه، ومنيت الجماعات المسلحة بخسارة كبيرة إثر تعرضها لكمين بعد استماتة للسيطرة، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حسب مصادر سورية.
الدعم العسكري
ووصل الدعم العسكري إلى سوريا، مساء الأربعاء، للمشاركة في القضاء على الجماعات المسلحة، وأعلنت مصادر سورية، عن إطلاق صواريخ من سفن روسية تجاه مواقع الإرهابيين، نتج عنها أصوات قوية سمعت في أرجاء مدينة طرطوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوري سوريا حلب حماة إدلب الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.