يدعو إلى حرب ثقافية بعد عام من توليه المنصب.. الرئيس الأرجنتيني يريد محاربة الفكر اليساري
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
غالبا ما يخطط الزعماء للقيام بتصعيد عسكري أو البدء بحرب، بعد وضع خطط واستراجيات تؤدي إلى إهدار في الأرواح ودمار البنية التحتية، وإضعاف الحالة الاقتصادية وغيرها. وضمن سلسلة الأحداث المتتالية في فلسطين، ولبنان، وسوريا، وأوكرنيا يدعو رئيس الأرجنتين لحرب تختلف في شكلها عن المعتاد، ليكون طابعها ثقافيا.
دعا الرئيس الأرجنتيني الليبرالي اليميني خافيير ميلي إلى شن حرب ثقافية دولية، خلال اجتماع بالعاصمة بوينس آيرس يوم الأربعاء.
وتأتي هذه التصريحات بعد مرور عام على توليه منصبه. وقال ميلي: "العالم يتنفس حرية من جديد"، مشيراً إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقال أيضا إن هناك حاجة لشن حرب ثقافية، وعزا ذلك لوجود ضرورة لمحاربة اليسار في الجامعات ووسائل الإعلام والثقافة.
إن المناسبة التي صدرت فيها هذه التصريحات هي اجتماع للقسم الأرجنتيني من مؤتمر العمل السياسي المحافظ الأمريكي اليميني.
من حضر المؤتمر؟ لارا ترامب، زوجة نجل ترامب، وهي الرئيسة المشاركة للحزب الجمهوري، بالإضافة إلى سانتياغو أباسكال، زعيم حزب "فوكس" الإسباني اليميني، والمعلق الأمريكي اليميني بن شابيرو.
كما شارك عبر الفيديو مستشار ترامب السابق ستيف بانون، والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
Relatedالحرب على غزة: استهداف مستمر لمستشفى كمال عدوان ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحربالحرب السورية تعود للواجهة.. كيف انفجر الوضع مجددًا؟من الضاحية الجنوبية: الكشافة والأهالي يتعاونون لإعادة الحياة بعد الحربوتولى ميلي منصبه في 10 كانون الأول/ديسمبر 2023. وفصل آلاف الموظفين المدنيين، وخفض البرامج الاجتماعية بشكل كبير، ضمن سعيه لتنفيذ إصلاحات جذرية.
ورغم أن تدابير التقشف التي اتخذها نجحت في الحد من التضخم بشكل كبير، إلا أنها أدت إلى ركود اقتصادي. إذ يعيش أكثر من نصف سكان تلك البلاد الساحلية تحت خط الفقر، رغم أن بلادهم كانت مزدهرة في السابق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ السودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم الشعبوية اليساريةدونالد ترامبأحزاب - يمينبوينس آيرسثقافةالليبراليونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب بوينس آيرس ثقافة الليبراليون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب الصحة إيران إسرائيل روسيا فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025، أنه سيتم عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وقال الرئيس خلال كلمة ألقاها، أمام المؤتمر السنوي لحزب "إخوة إيطاليا"، إن نيل دولة فلسطين لاستقلالها على خطوط العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في منطقتنا.
وأضاف إن دولة فلسطين حين تكون كاملة السيادة، لن تشكل عبئا أمنيا على أحد، بل ستكون عنصر استقرار إقليمي، وشريكا مسؤولا في حفظ الأمن وبناء السلام.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس كامل ة:
السيدة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني،
السيدات والسادة قادة وأعضاء حزب "إخوة إيطاليا"،
السيدات والسادة ضيوف المؤتمر،
أود في البداية أن أهنئ السيدة ميلوني وقيادة حزبها، حزب "إخوة إيطاليا"، على انعقاد مؤتمرهم السنوي الذي يعكس حيوية الحياة السياسية في ايطاليا، وأشكركم على دعوتي للمشاركة فيه.
وأغتنم الفرصة لكي أؤكد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين بلدينا وشعبينا، والقائمة على الاحترام المتبادل.
ونثمّن عالياً مواقفكم الداعمة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مجددين الشكر لإيطاليا على مساندة جهودنا في بناء مؤسسات دولتنا وتدريب الشرطة المدنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية لشعبنا، وعلاج الجرحى من الأطفال، والمشاركة في قوة المراقبة الأوروبية في معبر رفح .
السيدات والسادة،
خيارنا الاستراتيجي هو السلام القائم على حل الدولتين وفق القانون الدولي. ونؤمن أن نيل دولة فلسطين استقلالها على خطوط العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام متبادلين، هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في منطقتنا.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة، أن غياب الدولة الفلسطينية المستقلة لا يشكل فقط ظلما تاريخيا لشعبنا، بل هو أحد جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، ويغذي دوائر العنف والتطرف، ويؤثر على أمن المنطقة وأوروبا وإيطاليا على حد سواء.
نحن نميز بوضوح بين حق أي دولة في الأمن، وهو حق مشروع، وبين استمرار الاحتلال وسياسات فرض الأمر الواقع بالقوة، التي لا تحقق أمنًا دائمًا لأحد.
إن دولة فلسطين حين تكون كاملة السيادة، لن تشكل عبئًا أمنيًا على أحد، بل ستكون عنصر استقرار إقليمي وشريكا مسؤولا في حفظ الأمن وبناء السلام.
السيدات والسادة،
أقف أمامكم اليوم ممثلًا لشعب يتطلع إلى أن يعيش في وطنه بحرية وكرامة، في دولة حديثة تؤمن بالديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والتعددية، والمساواة، ونبذ العنف، مؤكدين اننا سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب.
نحن نبني ركائز دولتنا لتكون شريكاً ملتزما في المعاهدات والمعايير الدولية، وقرارات الشرعية الدولية، عبر برنامج وطني شامل للإصلاح المؤسسي والمالي والإداري والقضائي والتعليمي والاجتماعي، قائم على سيادة القانون والشفافية والمساءلة. ونلتزم التزامًا كاملًا بمبدأ: دولة واحدة، قانون واحد، سلاح شرعي واحد. وإن الالتزام بهذه المبادئ ينطبق على جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء.
لقد اختارت دول عدة في الفترة الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين، والتي وصلت إلى 160 دولة، وذلك انطلاقًا من قناعتها بأن هذا القرار هو استثمار إيجابي في مستقبل السلام والاستقرار، وليس موجّهًا ضد أي طرف، والتي نشكرها جميعاً.
ونحن نتطلع بثقة إلى أن تواصل إيطاليا، بتاريخها العريق ودورها المحوري ومسؤولياتها الدولية، التقدم نحو هذا المسار، بما يسهم في حماية حل الدولتين وترسيخ أسس السلام في منطقتنا، وتعزيز ثقة الشعوب بالنظام الدولي، وألا يتم استبدال منطق العدالة وحق تقرير المصير بمنطق القوة الغاشمة.
ونقدر عالياً مواقف الجماهير الإيطالية التي عبرت، من خلال تحركاتها، عن تضامنها الإنساني مع معاناة أهلنا في قطاع غزة، ودعمها الثابت لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
السيدات والسادة،
نتطلع إلى توسيع آفاق التعاون الفلسطيني– الإيطالي في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، والتعليم، والسياحة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز استقرار منطقتنا المتوسطية التي تجمعنا.
وفي الختام، أتقدم بالشكر مجددًا لدولة رئيسة الوزراء ميلوني ولقيادة حزب "إخوة إيطاليا" على هذه الدعوة الكريمة، وأؤكد استعداد دولة فلسطين للعمل مع الحكومة الإيطالية ومع مختلف القوى السياسية في إيطاليا من أجل سلام عادل ودائم وأمن متبادل.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة الأكثر قراءة محدث: نتائج قرعة كأس العالم 2026 كاملة - الأردن والجزائر بالمجموعة العاشرة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025