كاتبة صحفية: فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية وماكرون أمام مفترق طرق
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت ليلى جيري، الكاتبة الصحفية، إن فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية في ظل الاختلافات بين الكتلات الحزبية المختلفة، وحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه رئيس الوزراء، مضيفة أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون أمس كان مخيبًا للآمال، ولم يقدم أي جديد، وزاد من غضب السياسيين والمواطنين الفرنسيين.
ماكرون يعلن تعيينه لرئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلةوأضافت جيري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ماكرون أكد في خطابه أنه مستمر في رئاسته للجمهورية، لأن المواطن الفرنسي انتخبه لمدة 5 سنوات، وأنه سيُعين رئيسًا للوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن كل هذا لم يقلل من غضب المواطن الفرنسي.
وتابع: «يعيش المواطن الفرنسي أزمة سياسية حادة، زاد عليها أزمات اقتصادية واجتماعية، ويحاول ماكرون تهدئة الكتل السياسية من خلال استقباله غدًا رؤساء هذه الكتل الحزبية، سواء كان اليمين المتطرف، أو الأحزاب الراديكالية اليسارية، كمحاولة للمساواة والتعديل من خلال الاستشارة ومساواتهم في اختيار الحكومة الجديدة، لكي لا تتعرض الحكومة مرة أخرى لحجب الثقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا المواطن الفرنسی أزمة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
توهج مفاجئ يضع رودريجو في مفترق طرق
#سواليف
يعيش #البرازيلي #رودريجو، واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا في مسيرته مع #ريال_مدريد، في ظل وضع يتطلب منه رد فعل سريع لإنقاذ موسمه ومكانته داخل الفريق الملكي قبل انطلاق كأس العالم للأندية، الصيف المقبل.
وبعد تعافيه من نزلة برد حرمته من المشاركة أمام سيلتا فيجو، يسابق رودريجو الزمن للاستفادة مما تبقى من مباريات الموسم، من بينها مواجهة الكلاسيكو المنتظرة الأحد المقبل، التي يرجح أن يبقى فيها على مقاعد البدلاء لصالح النجم الصاعد أردا جولر، الذي أصبح يمثل عقبة جديدة أمام تطلعات اللاعب البرازيلي هذا الموسم.
مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ اكتفى رودريجو بتسجيل هدف وحيد في آخر 21 مباراة خاضها مع الفريق.
مقالات ذات صلةحينها، قرر المدرب كارلو أنشيلوتي استبداله بين شوطي اللقاء بزميله كيليان مبابي، الذي أحدث تغييرًا واضحًا رغم معاناته من إصابة طفيفة.
لاحقًا، تعرض رودريجو لوعكة صحية تسببت في غيابه عن الفريق، بينما كان فقد بالفعل مركزه الأساسي لصالح جولر.
وبعدما كان عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة أنشيلوتي، بدأ رودريجو يتراجع تدريجيًا في حسابات الجهاز الفني، ما جعله مرشحًا بقوة لمغادرة النادي في الصيف المقبل، خاصة بعد تمديد عقد فينيسيوس جونيور حتى عام 2030.
ويأتي هذا ضمن مشروع طويل الأمد يعول فيه النادي الملكي على ثلاثي هجومي بارز مكون من جود بيلينجهام، كيليان مبابي وفينيسيوس، إلى جانب ما يقدمه جولر من توازن إضافي في وسط الملعب.