إعادة تشغيل الطريق الدائري القوس الغربي بعد انتهاء أعمال الأتوبيس الترددي غدا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تعمل الهيئة العامة للطرق والكباري على إعادة تشغيل الطريق الدائري بشكل كامل، غدًا السبت، بعد الغلق الجزئي عند منزل "القوس الغربي" المؤدي إلى ميدان الرماية بالاتجاه القادم من مناطق (صفط اللبن– المريوطية)، لتنفيذ أعمال مشروع الأتوبيس الترددي.
وسبق أن أغلقت هيئة الطرق والكبارى منطقة الأعمال لتنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي من 6 أيام عند منزل الطريق الدائري "القوس الغربي" المؤدي إلى ميدان الرماية بالاتجاه القادم من مناطق (صفط اللبن– المريوطية)، ابتداءً من الساعة 7 صباح السبت 30/ 11/ 2024 بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتنفيذ القواعد الخرسانية الخاصة بتوسعة الطريق الدائرى أعلى منزل الطريق الدائرى لمنطقة الرماية.
وأكملت أنه تم تحويل الحركة المرورية للمركبات أعلى الطريق الدائرى للقادم من مناطق (صفط اللبن –المريوطية)، وترغب بالسير باتجاه المنزل المؤدي إلى ميدان الرماية تقوم باستكمال السير أعلى الطريق الدائري في اتجاه طريق الواحات، ثم النزول يمينًا لوصلة حازم حسن (وصلة الكابلات)، في اتجاه طريق اسكندرية الصحراوى، ثم النزول يمينًا مع نهاية الوصلة لطريق إسكندرية الصحراوى في اتجاه ميدان الرماية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق والكباري مشروع الأتوبيس الترددي المزيد المزيد الطریق الدائری میدان الرمایة
إقرأ أيضاً:
عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام
على عكس الأيام العادية التي تحتفل بميلاد الأشخاص، فإن المفكرين والمبدعين ومن تركوا بصماتهم الخالدة يولدون كل يوم من جديد، عبر تأثيرهم المستمر في الأفكار والمشاعر والتجارب الإنسانية.
و"الأحلام" ما هي إلا محض فكرة، تنمو بالإيمان بها وتترسخ بدعم المحيطين، وللفن وجه كريم، فهو يلامس الوجدان، ويجسد الأفكار الصادقة، أو يتبنى قضايا تزيل قلقًا.
ومن أبرز من رسخوا دعائم التعمق في السينما والدراما المصرية الزعيم "عادل إمام"، بمؤازرة كبار الكتاب والمخرجين الذين رافقوه في مسيرته.
إن ميدان عادل إمام ليس مجرد حيز جغرافي، بل هو تجسيد لحلم نابع من إبداعه، فقد جسّد هذا الرجل الشوارع، وشخصياتها، ووقائعها، آلامها وآمالها، حروبها وانتصاراتها، ففنه الراقي والهادف ما زال يشاهده آلاف المشاهدين، ويعيدون اكتشاف روائعه.
لقد جسّد عادل إمام العديد من الصور والوقائع، سواء بالمعارضة لها، أو التصحيح، أو التأييد، وتميزت سياسته الفنية بالتطور المستمر والغنى، وظهر ذلك في كل شخصية أداها، فقد بلغت أعماله ما يقارب (126) فيلمًا ومسلسلًا ومسرحية، جميعها أعمال ناجحة ومؤثرة، وظلت خالدة في الذاكرة.
شهد كبار الفن على موهبته وتأثيره، فقد أشاد به أستاذه فؤاد المهندس في لقاء مع الإعلامية هالة سرحان، وقال في حقه: "إنه تلميذه البكر"، وأضاف أنه اختار عادل إمام من بين عشرين ممثلًا للمشاركة في مسرحية "أنا وهو وهي"، واصفًا نجاح تلميذه بأنه نتيجة عمل دؤوب حتى أصبح نجمًا لامعًا.
وفي أحد لقاءاته التليفزيونية، قال عادل إمام في حق "فؤاد المهندس" – رحمه الله – إن من أسباب نجاحه هو كونه "إنسانًا كبيرًا"، ما يؤكد إيمانه العميق بفضل أساتذته وتأثره بنصائحهم، وترسيخ القيم الإنسانية في داخله.
حتى الفنان الكبير "فريد شوقي" – رحمه الله – عندما سُئل عنه في أحد اللقاءات، أشار إلى أن الفنان الموهوب يجب أن يتحلى بالثقافة والذكاء، وذكر أن عادل إمام من الزملاء الذين ينطبق عليهم ذلك، واصفًا إياه بأنه: "منتهى الذكاء.. منتهى الثقافة.. يطوّر نفسه.. وقد طوّر نفسه حتى أصبح جماهيريًا عظيمًا".
ظل الزعيم صاحب رسالة واضحة، فكان عدوًا لجماعات التطرف والإرهاب، وقدم العديد من الأدوار التي حملت رسائل مهمة في هذا الصدد.
ووثّق فيلم "الزعيم.. رحلة عادل إمام – الجزء الثاني"، الذي عرضته "القناة الوثائقية"، أن فيلم "الإرهابي" حقق نجاحًا عظيمًا، لكنه تسبب في وضع اسمه على قائمة اغتيالات الجناح العسكري لجماعة إرهابية، لولا نجاح الشرطة الباسلة في حمايته وإحباط ذلك المخطط.
وبسبب إيمانه الراسخ بما يقدم، لم يخشَ عادل إمام تلك المحاولات البائسة من الجماعات الإرهابية، بل إن إيمانه ظهر جليًا عندما علم بمحاولة اغتيال الأديب الكبير "نجيب محفوظ"، فذهب إلى مستشفى العجوزة وقبّل يده تعبيرًا عن التضامن والتقدير.
سيظل عادل إمام الإنسان المصري، المحب لوطنه، خالدًا في قلوب المصريين ومحبيه من العرب، ففنه الراقي سيظل باقيًا في قلوب الجميع.