دراسة: دهون البطن تمهّد للإصابة بالزهايمر بعد 20 عامًا.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع تزايد حجم البطن، ينكمش مركز الذاكرة في دماغ الإنسان، وقد تبدأ لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو بالظهور، في وقت مبكر من الأربعينيات والخمسينيات من العمر، قبل وقت طويل من ظهور أي تدهور إدراكي، بحسب ما توصّل إليه بحث جديد.
والبيتا أميلويد وتشابكات تاو هي علامات مبكرة على مسيرة الدماغ نحو تشخيص مرض الزهايمر المحتمل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات نصائح
إقرأ أيضاً:
دراسة: اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارا اصطناعية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قد يؤدي اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032، والذي يُقدّر علماء الفلك احتمال حدوثه بنسبة 4,3%، إلى إتلاف أقمار اصطناعية والتسبب في زخات نيزكية مذهلة لكنها غير ضارة على الأرض، بحسب باحثين.
واحتل الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت وكالات الفضاء أنها تراقب الكويكب الذي يبلغ قطره 60 مترا بسبب خطر اصطدامه بالأرض عام 2032.
واستبعدت عمليات رصد جديدة مذاك إمكان حدوث اصطدام مباشر بالأرض. لكن احتمالات اصطدام 2024 YR4 بالقمر ازدادت إلى 4,3%، وفق بيانات جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في أيار/ مايو.
وتُقيّم دراسة أولية نُشرت على منصة “أركايف” للمنشورات الأولية للبحوث العلمية وقُدّمت إلى مجلة “أسترفيزيكل جورنال ليترز”، لأول مرة العواقب المحتملة لمثل هذا الاصطدام.
وسيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر الطبيعي منذ حوالي 5000 عام، على ما قال بول ويغرت من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، لوكالة فرانس برس.
وأوضح أن الاصطدام “سيُضاهي انفجارا نوويا كبيرا من حيث كمية الطاقة التي يطلقها”.
وبحسب سلسلة عمليات محاكاة أجراها الباحثون، سيُقذف ما يصل إلى 100 مليون كيلوغرام من المواد من سطح القمر.
وإذا اصطدم الكويكب بالجانب القريب من القمر، واحتمال ذلك يناهز 50%، فإن جاذبية الأرض ستجذب ما يصل إلى 10% من هذا الحطام.
وفي الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض.
وتحدث ويغرت عمّا وصفه بـ”صخرة قطرها سنتيمتر واحد وتتحرك بسرعة عشرات آلاف الأمتار في الثانية تُشبه الرصاصة”.
ومع ذلك، يُفترض أن تتفكك هذه القطع الصغيرة من الحطام في الغلاف الجوي ولن تُشكّل أي خطر على البشر على الأرض الذين سيشهدون مع ذلك على زخات نيزكية “مذهلة”، وفق الدراسة.
بعد رصده لأشهر، سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض حتى عودته عام 2028، حين يُصبح مساره قابلا للرصد مرة أخرى.
وإذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون “هدفا جيدا” لتدريب دفاع كوكبي، وفق ويغرت الذي قال “أنا متأكد من أنه سيتم النظر في هذا الأمر”.
في الواقع، يبلغ حجم الكويكب 2024 YR4 نصف حجم ديمورفوس، وكتلته 10% فقط من كتلة هذا الكويكب الذي اصطدمت به مركبة فضائية تابعة لناسا عمدا في عام 2022 لتغيير مساره خلال أول اختبار ناجح للدفاع الكوكبي.
(أ ف ب)