فؤاد: طرابلس اللي بناها المستعمر الإيطالي سنة 1921 ما تغرقش في المطر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ربط محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، بين بناء الدولة الليبية على يد المستعمر الإيطالي والتعامل الحالي مع أزمة المطر في طرابلس، على حد تعبيره.
وقال فؤاد، عبر حسابه على “فيسبوك”:” الفرق بين الاستعمار الفاشي والمواطن المحب لبلده طرابلس اللي بناها المستعمر الإيطالي سنة 1921 ما تغرقش في المطر” .
وأضاف فؤاد:” أما شوارع طرابلس اللي بناها المواطن المحب لبلده سنة 2021 تغرق في أول مطرة.
وتابع:” الفاشستي حول الأراضي البور إلى مزارع، أما المواطن الحر فقد استولى على المزارع وحولها إلى مقسمات سكنية”.
الوسوم«فؤاد» المستعمر الإيطالي المطر سنة 1921 طرابلس
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فؤاد المطر طرابلس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي : ما يحدث في غزة من قتل وتجويع للمدنيين مأساوي وغير مقبول
أدان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الأربعاء، بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، معبرا عن قلقه العميق تجاه الوضع الإنساني المتدهور هناك، لا سيما عمليات القتل والتجويع التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وعلى رأسهم الأطفال.
وجاءت تصريحات ماتاريلا خلال احتفالات "فينتاليو" في قصر الكويرينالي بالعاصمة روما، حيث تحدث عن تصاعد مظاهر العنف واللاإنسانية في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى أن المشهد في غزة أصبح “مأساوي” ولا يطاق يوما بعد يوم، مشددا على أن وقف العمليات العسكرية المعلن لا يكفي ما لم يقترن بوقف فعلي لإطلاق النار، يسمح بإغاثة المتضررين وحماية أرواح الأبرياء.
وأكد ماتاريلا أن ما يحدث من استهداف لسيارات الإسعاف، وقتل الأطباء والممرضين، وقنص الأطفال الذين يصطفون للحصول على الماء والغذاء، وتدمير المستشفيات بما فيها تلك التي تعالج الأطفال المصابين بسوء التغذية، لا يمكن اعتباره أخطاء عشوائية، بل يعكس "تصميما على القتل العشوائي"، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، عبر ماتاريلا عن رفضه الشديد لاستخدام تهمة "معاداة السامية" كسلاح لتكميم الأفواه أو إسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، معتبرا أن هذه الاتهامات أحيانا تكون سطحية وتتغذى على "الغباء"، وأنها تضر بمساعي الحوار والانفتاح وتغذي الانقسام المجتمعي، مشيرا إلى تنامي ظواهر الرفض للتعددية الفكرية في العالم.
من جهة أخرى، وضمن كلمته الأوسع، أشار الرئيس الإيطالي إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، داعيا إلى تعزيز أدوات العمل المشترك، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بأنها "مرجعية لا غنى عنها"، خصوصا للدول النامية في أفريقيا.