سجن حماة يفجر جرحاً لبنانياً قديماً .. بصورة معتقل اختفى 40 سنة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرايا - منذ الأمس، انشغل اللبنانيون عبر مجموعات "الواتساب" ومواقع التواصل بتناقل لائحة أسماء لمواطنين اعتقلوا من قبل القوات السورية خلال الحرب الأهلية اللبنانية واختفت أخبارهم لسنوات.
فقد قلبت سيطرة الفصائل المسلحة على كامل مدينة حماة أمس ودخولها سجن المدينة وتحرير المتواجدين فيه من سجناء ومعتقلين، مواجع عشرات العائلات في لبنان، التي لا تزال رغم مرور عشرات السنوات تتمسك بخيط أمل لمعرفة معلومة عن أحبائها الذين سجنوا في سوريا.
أما الصورة الأبرز فكانت لرجل ستيني من بلدة في عكار شمال لبنان، اختفى قبل نحو 40 عاماً.
فقد انتشرت صورة هذا الرجل الذي خرج من سجن حماة، كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، بعدما رجح بعض جيرانه ومعارفه أنه يشبه إلى حد كبير "علي حسن العلي" الذي اعتقلته القوات السورية قبل سنوات طويلة.
إلا أنه حتى الساعة لم تتأكد هوية الرجل وما إذا كان فعلا ابن عمار الشمالية.
ولا يزال ما يقارب 622 معتقلاً لبنانياً يعتقد أهاليهم أو من تبقى من أسرهم أنهم في السجون السورية، مختفين دون معلومات عنهم.
في حين أكدت السلطات الرسمية اللبنانية على مدار عقود أن دمشق أبلغتها عدم وجود أي معتقل لبناني "سياسي" أو غيره في سجونها، باستثناء المتهمين بجرائم جنائية.
وكانت الفصائل المسلحة شنت منذ الأسبوع الماضي، هجوما مباغتاً من إدلب نحو حلب، وسيطرت على كامل المدينة بأيام، ثم دخلت حماة عقب انسحاب الجيش السوري أمس، وسيطرت على ريف حمص الشمالي كذلك اليوم الجمعة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1165
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 01:46 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جمع من رجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ثم اختفى
الجنينة: نهب برعاية المليشيا..
أختفى أحد مدراء المنظمات الثقافية والتجارية في عاصمة غرب دارفور بعد أن جمع من التجار ورجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ، تحت دعاوى مختلفة من بيع محاصيل إلى بيع عملات اجنبية..
وظهر مدير شركة (النذير للأنشطة المتعددة) فى مناسبات ثقافية واجتماعية وبحضور ومشاركة من قيادات المليشيا المتمردة ، ووظف ذلك في النصب على ضحاياه ثم اختفى ، مما أحدث صدمة في المدينة المنكوبة..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب