الحلقة الأولى من ساعته وتاريخه تتصدر التريند
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تصدر مسلسل “ساعته وتاريخه” محركات البحث بعد عرض حلقته الأولى بعنوان “تلصص” على قناة DMC، والتي تناولت قضية الابتزاز الإلكتروني.. الحلقة استلهمت أحداثها من وقائع حقيقية مسلطة الضوء على جريمة قتل مروعة ارتكبها طالب جامعي بحق زميلته بسبب رفضها الارتباط به، في أحداث مشابهة لقضايا شهيرة .
وشهدت الحلقة الأولى من المسلسل تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجمهور عن إعجابهم بتناول المسلسل لقضايا حساسة ومؤثرة مستوحاة من الواقع ، وأشاد الكثيرون بالأداء الواقعي للممثلين، خاصة النجمة مايان السيد، وبراعة الإخراج الذي أضفى على الأحداث أجواءً واقعية ، كما أثارت الحلقة نقاشاً واسعاً حول خطورة الابتزاز الإلكتروني وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي تجاه هذه الظاهرة.
أحداث الحلقة الأولى
دارت الحلقة بالكامل داخل أتوبيس، حيث استعرضت معاناة نادية (مايان السيد)، الطالبة الجامعية التي تتعرض للابتزاز من زميلها إسلام خالد، قام الأخير بفبركة صور لزميلة أخرى محاولاً الضغط عليها لإقناع نادية بالزواج منه،ومع تصاعد الأحداث، يلاحق إسلام نادية إلى الأتوبيس، وفي مشهد مأساوي ينتهي الأمر بطعنها أمام الحرم الجامعي بعد رفضها التام له.
طاقم العمل والرؤية الفنية
الحلقة من كتابة وإخراج عمرو سلامة، وقصة قانونية للمستشار بهاء المري، ويشارك فيها عدد من المواهب الجديدة التي تم اختيارها من تجربة كاستينج نظمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تضم الحلقة الأولى سلمى عبد الكريم، أمنية باهي، إسلام خالد، ميشيل مساك، ومريم كرم، إلى جانب ظهور خاص للنجمة مايان السيد.
أهداف ورسالة المسلسل
يستعرض المسلسل قضايا اجتماعية حساسة مستوحاة من وقائع حقيقية، بهدف توعية المشاهدين بمخاطر الجرائم الإلكترونية وعواقبها، ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على الجرائم المجتمعية ، مع التركيز على أهمية مواجهة هذه القضايا بوعي وحزم .
مواعيد العرض
يعرض مسلسل “ساعته وتاريخه” يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً على شاشة قناة DMC ،العمل مستوحى من قضايا حقيقية، ويقدمها في إطار درامي مثير بهدف تسليط الضوء على الجرائم الاجتماعية التي هزت المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايان السيد حدث بالفعل ساعته وتاريخه المزيد المزيد الحلقة الأولى
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يقرع طبول الحرب .. استعدوا لمواجهة عسكرية حقيقية
في مشهد لا يخلو من الرسائل السياسية والعسكرية، عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم كونج أون إلى الواجهة بتصريحات تصعيدية وسط مناورات عسكرية أجراها جيشه، رافعًا منسوب التوتر في منطقة تعرف أصلًا بحساسيتها الشديدة. فوسط أجواء مشحونة، وجّه كيم كلمات مباشرة لجنوده دعاهم فيها للاستعداد لما وصفه بـ"حرب حقيقية"، في لهجة عسكرية لافتة تؤكد استمرار سياسة الحشد والتعبئة في كوريا الشمالية.
الزعيم يرتدي السواد.. والمشهد يحمل نذر التصعيد
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا للزعيم كيم كونج أون، وهو يرتدي بدلة سوداء رسمية، يوجه خطابه إلى جنود يرتدون الزي العسكري، في موقع غير معلن. تظهر الصور أيضًا مشاهد إطلاق كثيف لقذائف المدفعية باتجاه البحر، في استعراض واضح للقوة. وبدت لغة الجسد في الصور حاسمة، إذ وقف كيم بثبات أمام صفوف من الضباط، محاطًا بكبار قادة الجيش الذين بدا عليهم التركيز والانضباط.
مناورة غير معلنة الموقع تحمل رسائل استراتيجية
أُجريت المناورة العسكرية يوم الأربعاء، دون أن تُفصح السلطات الكورية عن موقعها، ما يعزز عنصر المفاجأة الذي طالما اتبعته بيونغ يانغ في تحركاتها العسكرية. ووفقًا للوكالة الرسمية، كانت المناورة فرصة لاختبار الجاهزية القتالية لوحدات المدفعية، التي شاركت في إطلاق قذائف باتجاه البحر، في رسالة واضحة للخصوم الإقليميين والدوليين.
دعوة للتدمير الكامل.. ورفع لدرجة التأهب
خلال حديثه للجنود، شدد كيم على ضرورة أن تكون القوات المسلحة على "أهبة الاستعداد لحرب حقيقية"، مضيفًا أنه يجب أن يتمتع الجيش الكوري الشمالي بالقدرة على "تدمير العدو في كل معركة". التصريحات تكرس النهج الذي يتبعه النظام الكوري الشمالي منذ سنوات، والمبني على الردع والتلويح الدائم بالقوة.
حين يتحول الاستعراض العسكري إلى لغة دبلوماسية
ما بين الصور الصامتة والقذائف التي تتسابق نحو البحر، يحمل خطاب كيم رسالة تتجاوز حدود الجغرافيا. فهذه المناورات ليست مجرد تدريبات عسكرية، بل رسائل مشفّرة موجهة للخصوم، وربما أيضًا لحلفاء بيونغ يانغ. ومع التصعيد المستمر في شبه الجزيرة الكورية، يبقى السؤال الأهم.. هل تقترب المنطقة من مواجهة مفتوحة؟ أم أن هذه التحركات تبقى في إطار استعراض العضلات المعتاد؟ الأيام القادمة فقط كفيلة بالإجابة.