شمال سيناء تواصل فعاليات التصفيات التمهيدية لأولمبياد المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت التصفيات التمهيدية لأولمبياد المحافظات الحدودية في شمال سيناء، فعالياتها، بإدارة شباب العريش في كرة القدم، بهدف اختيار أفضل العناصر الرياضية للتأهل إلى التصفيات النهائية التي ستنظم على مستوى المحافظة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء،وبتوجيهات إيهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء.
اقيمت المباراة بين مركز شباب 6 اكتوبر× مركز شباب عاطف السادات وأسفرت النتائج بفوز مركز شباب 6 اكتوبر بضربات الجزاء بعد التعادل بهدف لكلا الفريقين، والمباراة الثانية مركز شباب العريش × نادى ابو صقل واسفرت النتائج بفوز مركز شباب العريش، والمباراة الثالثة بين نادي شباب مصر× نادي العريش الرياضي وأسفرت النتائج عن فوز نادي شباب مصر، والمباراة الرابعة بين مركز شباب العريش×مركز شباب 6 اكتوبر وأسفرت النتائج عن فوز مركز شباب العريش.
وتقام المبارة النهائية بين مركز شباب مدينة العريش × نادي شباب مصر علي ملعب مركز شباب ضاحية السلام يوم الثلاثاء القادم ويصبح الفائز ممثلا لإدارة شباب العريش في لعبة كرة القدم لاولمبياد المحافظات الحدودية.
واكد "حسن عبد الوهاب" وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء ان تأتى الفعاليات جزءًا من مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تأهيل النشء والشباب بدنياً وروحياً وثقافياً واجتماعياً، وتوفير فرص تنافسية للشباب في المناطق الحدودية.
ويهدف هذا المشروع إلى اكتشاف وتنمية مهارات الشباب وقدراتهم في بيئة رياضية تنافسية.
وتهدف الأولمبياد إلى تعزيز الروح التنافسية بين الشباب في المحافظات الحدودية، كما يسعى إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وترسيخ قيم التعاون والانتماء الوطني، ويُعد هذا الحدث جزءًا من جهود وزارة الشباب والرياضة لدعم الرياضة كوسيلة لبناء مجتمع صحي ونشط، وتحقيق التنمية من خلال إشراك الشباب في الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التمهيدية لأولمبياد المناطق الحدودية بشمال سيناء المحافظات الحدودیة مرکز شباب العریش الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
تحركت حركة حماس ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، متهمة إياها بالعمالة ووصفة تحركها بأنه "تصفية حساب" لكل من تعامل مع إسرائيل.
زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الميليشيات التي أسسها ياسر أبو شباب قد واصلت عمليات التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة بعد مقتله، معتبرةً أن ظهور مثل هذه الجماعات يزيد الضغوط على حركة حماس وقد يعقّد جهود تحقيق الاستقرار وإعادة توحيد القطاع بعد عامين من الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعترف بأن حكومته قد دعمت جماعات مناهضة لحماس، حيث قال إن تل أبيب "نشّطت" بعض العشائر، دون أن تقدم إسرائيل تفاصيل إضافية لاحقًا.
وبالرغم من مقتل ياسر أبو شباب، القائد البارز لجماعة "القوات الشعبية"، في رفح الأسبوع الماضي، أشارت الصحيفة إلى أن ذلك لم يوقف مساعي الجماعات المناهضة لحماس، إذ تولى نائبه غسان الدهيني القيادة وتعهد بمواصلة المسار نفسه. وقد صرّح الدهيني في فيديو بتاريخ 5 ديسمبر أن وفاة أبو شباب تمثل "خسارة كبيرة"، مؤكدًا أن الجماعة ستواصل العمل "بنفس القوة وربما أكثر".
كما أعلن في 7 ديسمبر عن تنفيذ حكم إعدام ضد شخصين زعم أنهما من أعضاء حماس، متهمًا إياهم بقتل أحد عناصر مجموعته. وهو ما رد عليه مسؤول أمني في تحالف الجماعات المسلحة بقيادة حماس بالقول إن مثل هذه الأعمال لا "تغيّر الواقع على الأرض".
من جهة أخرى، أكد حسام الأسطل، رئيس فصيل آخر مناهض لحماس في خان يونس، أن حربهم على ما وصفه بـ"الإرهاب" ستستمر بالتزامن مع مشروع "غزة الجديدة"، مشيرًا إلى أنهم تلقوا أسلحة وأموالًا ودعمًا من "أصدقاء دوليين" مجهولي الهوية، مع نفي تلقي أي دعم عسكري إسرائيلي، رغم اعترافه بتنسيق دخول المساعدات الغذائية والموارد الأساسية.
وكانت حركة حماس قد تحركت ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، من أجل "تصفية حساب لكل من تعامل مع إسرائيل". كما عبرت حركة فتح عن أن هذه الحركات مسلحة مدعومة إسرائيليًا "لا علاقة لها بشعبنا وقضيته".
Related "صفقات" مثيرة للجدل في شرق رفح.. ياسر أبو شباب يستقطب مجندين برواتب تصل إلى 5000 شيكلروايات متضاربة حول مقتل ياسر أبو شباب.. فهل سقط برصاص أحد رجاله؟خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليهاوعلى الرغم من افتقار هذه الجماعات إلى القاعدة الشعبية، فإن ظهورها يثير مخاوف من زعزعة استقرار القطاع واندلاع صراعات فلسطينية داخلية. بعض ردود الفعل الشعبية في خان يونس اتجاهًا معارضًا لهذه الجماعات، حيث احتفل بعض الفلسطينيين بمقتل أبو شباب عبر توزيع الحلويات.
من الناحية العسكرية، كشفت مصادر مصرية أمنية وعسكرية للصحيفة أن نشاط الجماعات المدعومة إسرائيليًا قد ازداد منذ وقف إطلاق النار، حيث يقدر عدد مقاتليها حاليًا بنحو 1000 مقاتل، بزيادة 400 مقاتل منذ بدء الهدنة، مع توقع تصاعد النشاط في ظل غياب اتفاق شامل حول مستقبل غزة.
وتهدف هذه الجماعات إلى "إقامة مناطق آمنة للنازحين" وفق زعمها، وهو ما يتقاطع مع مقترح تقدم به نائب الرئيس الأمريكي وابن ترامب في أكتوبر الماضي، يدعو إلى توجيه أموال إعادة الإعمار نحو مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية لإنشاء مجتمعات نموذجية للغزيين، وتم تحديد رفح كأحد المواقع الأولية لذلك.
وترى الصحيفة أن غياب خطة واضحة يهدد بتقسيم فعلي للقطاع بين منطقة داخلية خاضعة للإشراف الإسرائيلي وقليلة السكان، ومنطقة ساحلية مكتظة بالنازحين ومعظمها أراضٍ بور.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير خلال جولة في غزة أن إسرائيل تسيطر على أجزاء واسعة من القطاع وستحافظ على خطوط دفاعها، مع الإشارة إلى ما يُسمى بـ"الخط الأصفر" كخط دفاعي أمام مجتمعاتها.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد على أن بلاده لم تتواصل رسميًا مع هذه الجماعات ولا تقدم لها أي دعم مالي أو مساعدات، مؤكدًا أن تقرير مصير غزة بعد حماس سيكون بيد الغزيين أنفسهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة