نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، في قاعة الدراسات العليا، ندوة بعنوان «معا نحدث فرقا»، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام محمد كمال رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

إعادة تدوير الورق

وأشار الدكتور وائل إبراهيم أحمد القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلى أن الندوة تطرقت إلى كيفية إعادة التدوير المخلفات وملوثات البيئة، لافتا إلى أن إعادة تدوير الورق تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سيوفر 4100 كيلو وات/ ساعة طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.

غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية

وأوضح أن الندوة تطرقت إلى أن البلاستيك ينقسم إلى أنواع عديدة، يمكن اختصارها في نوعين رئيسين، هما البلاستيك الناشف Hard Plastic وأكياس البلاستيك Thin Film Plastic، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن، لافتا إلى أنه بعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية، أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.

إعادة تدوير الصلب

وقال إن إعادة تدوير المخلفات المعدنية تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.

تصنيع السماد العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة

وأوضح أن إعادة تدوير الزجاج من خلال صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير، حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير، لافتا إلى ان إعادة تدوير المخلفات الحيوية تتمثل في بقايا الأطعمة ونواتج تقليم الأشجار والحقول، ويُعاد تدوير هذه المخلفات في وحدات تصنيع السماد العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة سمادية عالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة حلوان التدوير المخلفات ملوثات البيئة إعادة تدوير البلاستيك تدویر المخلفات إعادة تدویر إلى أن

إقرأ أيضاً:

صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"

رصدت "اليوم" نماذج ملهمة لأفكار طلابية، حولت التحديات إلى حلول، من بينها ابتكارات تسهم في إعادة تدوير النفايات العضوية لتوليد الكهرباء، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع واقيات إشعاعية صديقة للبيئة، إلى جانب تصميمات هندسية مبتكرة تعالج صعوبات شحن السيارات الكهربائية بطرق غير تقليدية وأبحاث في الأورام السرطانية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج ”موهبة" الإثرائي البحثي في العلوم الهندسية، الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة" بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز.
أخبار متعلقة ترخيص كل سنتين للأجنبي و5 للخليجي.. قواعد جديدة للممارسة البيطريةفي يومه العالمي.. المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق وانخفاض الوفيات بنسبة 17% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة ختامية مع الطلاب المشاركيندعم الموهوبينبداية، أكد مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز د. سعود واصلي أن الجامعة تحتضن هذا العام 19 طالبًا موهوبًا من مختلف مدن المملكة، يشاركون في العمل على ستة مسارات بحثية متقدمة، تشمل الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، استدامة البيئة، الهندسة الطبية، الهندسة النووية، والكيمياء الحيوية.
وأضاف أن هذه البرامج البحثية تأتي ضمن جهود الجامعة في تمكين الموهوبين وتوفير بيئة علمية حاضنة للإبداع والابتكار، عبر تسخير الإمكانات، وتذليل كافة الصعوبات، وتوفير المرافق والتجهيزات، إلى جانب كوادر بحثية متخصصة لاحتضان مثل هذه البرامج في أروقة الجامعة المختلفة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتكريس المعرفة كأداة للتنمية، وتمكين العقول الشابة من المساهمة في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية من خلال البحث العلمي والابتكار التقني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله مليباري
وقال الطالب ”عمر المتولي"، في المرحلة الأولى ثانوي: إنه يعمل على مشروع بحثي يهدف إلى تطوير واقيات من الإشعاع تُستخدم في المستشفيات والمراكز التي تتعرض للإشعاع بكثرة، وتكون بديلًا آمنًا وأكثر استدامة عن الواقيات التقليدية المصنوعة من الرصاص.
وذكر أن المواد المستخدمة حاليًا في إنتاج الواقيات الإشعاعية تعتمد بشكل كبير على عنصر الرصاص، وهو مادة ثقيلة وسامة وتُسبب أضرارًا صحية، بالإضافة إلى كونها مرتفعة التكلفة وصعبة التخلص منها بطريقة آمنة.
وتابع: مشروعي يركز على إنتاج واقيات إشعاعية باستخدام مواد طبيعية تُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يجعلها قابلة للتشكيل بأحجام مختلفة، أقل تكلفة، وأخف وزنًا، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن الدافع وراء الفكرة جاء من تجربته الشخصية مع والده، الذي يعمل طبيبًا في جراحة العظام، مضيفًا: والدي دائمًا يضطر لارتداء واقيات إشعاعية ثقيلة أثناء إجراء الأشعة، وكان يحدثني عن مدى الإرهاق الذي تسببه، ومن هنا جاءتني فكرة تطوير بديل أكثر راحة وأمانًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدر بخاريتطوير المشاريعوذكر أنه يطمح إلى توسيع نطاق استخدام هذه التقنية مستقبلًا، لتشمل واقيات تغطي كامل الجسم، تُستخدم في غرف الأشعة والمصانع النووية وغيرها من البيئات عالية التعرض للإشعاع، مؤكدًا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، لكنه يسعى لتطويره بالتعاون مع باحثين ومختصين في المجالين الطبي والهندسي.
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، لكن هنالك الصعب منها وهنالك المضر، ومثال للصعب الليزر، والمضر هو دواء كيميائي ويسمى بالDoxorubicin "DOX".
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، بعضها صعب وبعضها مضر، وأبرزها دواء كيميائي يُسمى ال ”DOX".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الحفل التكريمي
ولفت إلى اختيار "نبات المرمية" المستعمل في الطب البديل بكثرة، لأنها عشبة مفيدة، وتم استخلاص المواد القطبية منها تجربتها على 3 أنواع من السرطان، وهم ”القولون، والكبد والثدي"، وأثبتت التجربة أن أثر المرمية كان يعادل أثر ال DOX على السرطان.
وأكمل: هدفنا المستقبلي هو أن نتأكد من فعاليتها عن طريق إعادة التجربة أكثر من مره، وأن نجرب تأثيرها على الخلايا الطبيعية، وأن نعرف تحديدًا ما هو المستخلص الذي أثر على الخلايا السرطانية.
وبيّن الطالب ”عبدالله ميلباري" أنه يعمل على مشروع ابتكاري يستهدف حل واحدة من أبرز العقبات التي تواجه مستخدمي السيارات الكهربائية، وهي مشكلة بطء الشحن ومحدودية توفر محطات الشحن في الأماكن العامة، حيث يعمل على إيجاد شحن لاسلكي في مسارات الطلب السريع ”Drive-Thru"، لتحويله إلى وقت شحن فعّال للسيارات الكهربائية، وأن مشروعه يعتمد على مجال مغناطيسي لاسلكي، يتم تركيبه في أرضية المسار، تلتقطه السيارة وتحوله إلى طاقة كهربائية تُخزن في البطارية أثناء الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. سعود واصليأفكار مستدامةوقال: إن من أهم نتائج بحثه هي تحويل انتظار السيارات في مسارات التي تقضي فيها من 5 إلى 45 دقيقة، إلى وقت لشحن السيارات، حيث يمكن شحن السيارة بقرابة 1 كيلوواط في 10 دقائق وهي كافية في أن تسير بالسيارة الكهربائية مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات، حسب نوع السيارة، وهو ما يُعد إنجازًا جيدًا لشحن سريع أثناء التوقف القصير.
وأشار الطالب ”حمزة باعبود" إلى أن حبه للقهوة قاده إلى بحث لاستغلال مخلفات القهوة في توليد الكهرباء، وذلك للاستدامة والطاقة النظيفة، حيث يعمل مشروعه على إعادة تدوير بقايا القهوة بعد استخدامها، وهي مادة تُستهلك بكميات ضخمة عالميًا، حيث تصل بعض الإحصائيات إلى أن العالم يُنتج نحو 50 مليون طن من بقايا القهوة سنويًا، بينما لا يُعاد تدوير سوى 33% منها فقط، ما يفتح المجال أمام أفكار مبتكرة للاستفادة منها بدلًا من رميها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمزة باعبود
وأضاف أن فكرته تقوم على استخدام الحرارة والرطوبة لتحفيز بقايا القهوة على إنتاج الكهرباء، خاصةً أن الفولتية الناتجة كانت ضعيفة في درجة حرارة الغرفة، لكنها ارتفعت تدريجيًا مع زيادة درجة الحرارة، حتى وصلت إلى 5 فولت عند 200 درجة مئوية، وهي نتيجة واعدة.
وأكد أن المشروع يُسهم في تحويل مخلفات عضوية إلى مصدر طاقة نظيف، ويعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، موجهًا شكره إلى جامعة الملك عبدالعزيز على دعمها الكامل له خلال فترة تنفيذ المشروع.

مقالات مشابهة

  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • منح الجامعات الخاصة 2025 الحق قدم واحصل على خصم وتعليم مجاني
  • محافظ بني سويف يناقش تقنين وتنمية مشروعات تدوير البلاستيك بقرى مركز إهناسيا
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • د. ثروت إمبابي يكتب: البيوجاز في قرى مصر: طاقة نظيفة من قلب الريف
  • أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيز
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع الأنود بالسخنة يدعم سلاسل إنتاج الألومنيوم
  • آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة الزجاج السائل
  • أخنوش: الشروع في استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس قبل متم السنة الجارية
  • صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"