«التضامن»: شراكات مع منظمات المجتمع المدني لتحسين إدارة الموارد الغذائية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لديها الكثير من البرامج لضمان الأمن الغذائي وتحسين الصحة، منها برنامج «الألف يوم الأولى في حياة الطفل»؛ لتحسين تغذية السيدات الحوامل والأطفال حتى عمر سنتين، وحمايتهم من سوء التغذية، وتقدم من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، دعمًا نقديًا للأسر الأكثر احتياجًا مع التركيز على توفير الغذاء الأساسي، ومبادرة «حياة كريمة»، التي تعمل على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتعزيز الزراعة المحلية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقالت في تقرير، إن الوزارة تعقد شراكات قوية مع منظمات المجتمع المدني، مثل بنك الطعام المصري، بهدف تحسين إدارة الموارد الغذائية وتقليل الهدر، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، ودعم النساء في إنشاء مشروعات صغيرة لإنتاج الغذاء؛ مما يسهم في توفير مصادر دخل مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبما يعكس التزام الوزارة بالعمل المستدام والموجه نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة: ضمان الأمن الغذائي للجميع.
تطوير حلول مبتكرة ومستدامةووجّهت صاروفيم الشكر إلى السفير الفرنسي والجالية الفرنسية وكل الشركاء والمتبرعين والمساهمين في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية وترحيبها بمشاركة الخبرات والتجارب؛ لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن تحسين المعيشة الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التنمية الإدارية بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين “مشروع التمكين التدريبي”، لاختيار 30 موظفاً ليكونوا نواة مدربي المستقبل.
وبينت الوزارة عبر حسابها على تلغرام، أن المتدربين سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثف، يقدمه مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة يورك الكندية الدكتور وسام الحسيني، وسيعمل المدربون المشاركون لاحقاً على تدريب 500 موظف حكومي، ليكونوا مدربي المستقبل، بما يضمن استدامة الأثر التدريبي وتوسيع الكفاءات.
ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يشكل خطوة جديدة نحو تعزيز القدرات الوطنية، وتسعى إلى نقل المعرفة والخبرة من أبناء سوريا في الخارج إلى الداخل، وخلق فرص تدريبية حقيقية للكوادر الحكومية.
ودعت الوزارة الراغبين إلى التسجيل بالمشروع عبر مديريات ودوائر التنمية الإدارية في المحافظات.
وكانت وزارة التنمية الإدارية وقعت مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على