قررت نيابة سنورس بالفيوم، اليوم الجمعة، بدفن جثة شاب قتل على يد والده وبمساعدة شقيقه الأكبر ، عقب انتهاء الطبيب الشرعي من إجراء الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة وإعداد تقريرا بالآثار الظاهرية على الجثة.

وعقب إستلام أهلية المجني عليه الجثة من مشرحة مستشفى سنورس المركزي، توجهوا إلى مسقط رأسه بمنطقة بورة الزيني بمركز سنورس بمحافظة الفيوم لإقامة صلاة الجنازة عقب صلاة العصر عليه من ثًم دفنه بمثواه الأخير في مقابر عائلته.


وقررت النيابة حبس المتهمين وهم ، والد الشاب القتيل  " عبد .ا .ع " وابنه الأكبر  " اسلام . ع .ا " لاتهامهم بقتل ابنه وفصل رأسه عن الجثة والقاء الجثه في بحر الرفيع بدائرة مركز سنورس.

تفاصيل الواقعة 

بداية الكشف عن جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت بلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز ، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثة  انها بدون رأس، مما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث  للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى "يوسف ع ا   20 سنة يعمل حلاق بصالون حلاقه بدائرة المركز.

وتوصلت التحريات الى ان الشاب كان مدمنا للمواد المخدرة  ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة" الديانه" لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.

وتبين انا مرتكب الواقعه هو الأب  "عبد. ا. ع"يبلغ من العمر 50 سنة  وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر " إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 سنة  وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.

وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وانه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.

تم  تحرير محضر رقم ٤٤٩٦/ إدارى سنورس لسنة 2024، و العرض على النيابة العامة التي تول  التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دفن جثة شاب سنورس الفيوم نيابة قرار المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين

#سواليف

طالب المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحرك فوري صارم لإلزام #إسرائيل بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع #المساعدات في قطاع #غزة، عقب #المذبحة_الدموية بحق المجوّعين صباح اليوم الأحد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 220 منهم برصاص الجيش الإسرائيلي قرب إحدى نقاط المساعدات المدعومة أمريكيًّا جنوبي #رفح.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي إنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم الأحد 1 يونيو/حزيران 2025، في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب نقطة مساعدات أقامها الجيش الإسرائيلي، ما أدّى إلى مقتل نحو 30 مدنيًا – بينهم امرأتان – على الأقل في حصيلة أولية غير نهائية وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفقدان عدد آخر غير محدد، فيما تبقى أعداد القتلى مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطرة، والتدني الحاد في مستوى الرعاية الصحية بسبب الحصار والاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الطبية.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والمنظمة الأمريكية التي أسسها، وجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وطلب منهم الانتظار حتى الساعة السادسة صباح اليوم، للمرور عبر بوابات التفتيش للحصول على المساعدات، قبل أن يستهدفهم بإطلاق نار مباشر من طائرات “كوادكابتر” المسيّرة، ومن ثم بقذائف الدبابات، إلى جانب إطلاق عناصر الشركة الأمريكية قنابل الغاز على جموع المُجوَّعين، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وحدوث تدافع كبير للهروب من الموت وإطلاق النار.

أطلقت قوات الاحتلال القذائف بشكل عشوائي على الناس ليصبح المشهد مجزرة مروعة

مقالات ذات صلة الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي الطبيعي الدائم 2025/06/01

م. ص، شاهد عيان
وبحسب شهود عيان تحدّث معهم فريق المرصد الأورومتوسطي، تُحضر المنظمة الأميركية كميات محدودة من طرود المساعدات، وتُوجه عشرات آلاف الفلسطينيين إلى منطقة التوزيع الخطرة، وهناك تستهدفهم القوات الإسرائيلية بالرصاص والقذائف، ومن ينجو ويتمكن من الوصول لساحة التوزيع يتفاجأ أن كمية المساعدات محدودة، وبالتالي يتنازع المواطنون من أجل الحصول عليها.

في إفادته لفريق المرصد الأورومتوسطي قال “م. ص”: تجمع مئات المواطنين قرب دوار “العلم” (شمال غربي رفح) منذ الساعة الثانية فجرًا، وفجأة قدمت طائرة “كواد كابتر” وبثّت عبر مكبّرات الصوت المثبتة عليها: حفاظاً على سلامتكم يمنع الاقتراب من “الحلابات” (بوابات التفتيش) إلا بعد الساعة السادسة صباحًا. ورغم ذلك، تقدمت مجموعة كبيرة من الناس نحو الطريق المؤدي لنقطة التوزيع والذي يُفترض أنّه آمن، فخرجت طائرة “كواد كابتر” وأطلقت النار بشكل مباشر على الناس وأوقعت فيهم إصابات متعددة وكثيرة، بعد ذلك اصطدمت الطائرة بعمود كهرباء وسقطت على الأرض، وإثر ذلك أطلقت قوات الاحتلال القذائف بشكل عشوائي على الناس ليصبح المشهد مجزرة مروعة. وبالتزامن، أطلق عناصر الأمن الأمريكيون قنابل غاز على الناس المتواجدة بالخلف لتفريقهم وإبعادهم”.

وفي إفادة أخرى، قالت “ف. ع”، “رغم المجزرة وبسبب الجوع بقي مئات المواطنين في المنطقة، وعند الساعة السادسة صباحًا، قدمت طائرة “كوادكابتر” وقالت: توجهوا نحو “الحلابات”، وكانت أعداد الناس كبيرة جدًا. كنت وسط الزحام وعندما وصلنا ساحة التوزيع، كان هناك ثمانية “مشاطيح” (منصّات خشبية تُحمّل عليها البضائع) محملة بالكراتين (طرود المساعدات) مقابل العدد الكبير جدًا من الناس، تسابقت الجموع للحصول على الكراتين دون أي نظام. بقينا واقفين في المكان على أمل إحضار المزيد من المساعدات ولكنهم طلبوا من المغادرة والعودة صباحًا”.

وتكرر مشهد استهداف المجوعين قرب نقطة توزيع المساعدات شمالي المحافظة الوسطى، حيث قتل مواطن وأصيب 26 آخرون بجروح، صباح اليوم.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّ إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو، ووضع نقاط التوزيع في أماكن خطيرة، وإحضار كميات قليلة من المساعدات يوميًّا دون نظام للتوزيع أو المستحقين، يعني وجود سياسة متعمدة لخلق حالة فوضى متعمدة وإثارة صراع بين المجوعين منذ ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا قرب نقاط التوزيع منذ الثلاثاء الماضي بلغت 41 قتيلًا، ونحو 300 جريح، إلى جانب عدد من المفقودين.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.

ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آلية العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة الجيش الإسرائيلي على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي، مشددًا على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

وحث المرصد الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على إسرائيل لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة، والتأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل..”كاكوبات” تُبسط اجراءات التصريح السنوي بالأجور والأجراء
  • المؤبد لـ4 متهمين باستعراض القوة وإحراز أسلحة نارية فى سوهاج
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ وزيرة البيئة بالمنصب الرفيع بالأمم المتحدة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين
  • بسبب لعب العيال.. تفاصيل الاعتداء على صاحب محل لبيع أدوية بيطرية بالشرقية
  • التصريح بدفن جثة فتاة لقيت مصرعها صعقا بالكهرباء في كرداسة
  • خلاف انتهى بكارثة.. طالب يطعن زميله في شوارع الأميرية
  • “سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
  • انتشال جثمان طالب من ترعة الإبراهيمية بالمنيا بعد 3 إيام من غرقة
  • صعق كهربائي.. قرار عاجل من النيابة بشأن فتاة كرداسة