الخارجية الأمريكية: لا يوجد حل عسكري للنزاع المستمر في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، إنه لا يوجد حل عسكري للنزاع المستمر في سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة.
وأضاف “ميتشل”، في تصريحات نشرتها القناة، أن بلاده قلقة للغاية من التطورات الأخيرة في البلاد، و أدعى أن هذه المستجدات هي نتيجة للرفض الدائم والمستمر من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، لأي تفاعل جدي مع الخطوات السياسية بما يتناسب مع قرار مجلس الأمن 2245".
وزعم أن الاعتماد المتزايد للرئيس السوري على طهران من أجل الحفاظ على نظامه شيء سيء بالنسبة للولايات المتحدة وينبغي أن يتوقف.
وأشار إلى أن بلاده تركز خلال هذه المرحلة "على حماية المدنيين والأقليات في سوريا،" مضيفا: "من الواضح بالنسبة لنا عدم وجود أي طرف من الأطراف المتحاربة يهتم بوقف إطلاق النار ونحن ندعو إلي خفض التصعيد و احتوائه ولا نريد أي تفاقم للأمور الأمنية داخل البلاد."
وبشأن موقف بلاده، أوضح أن الأوضاع المتطورة خطيرة للغاية والولايات المتحدة تبقى دائما على استعداد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ترحب بأي دور جيد وفعال لإنهاء هذه الأزمة من قبل شركاء واشنطن الإقلمييين.
وشدد علي أن الجيش الأمريكي جاهز لأي سيناريوهات،" متابعاً: "لدينا نحو 900 جندي في سوريا للدفاع عن مصالحنا ومن أجل الشعب السوري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لا يوجد حل عسكري نزاع سوريا الرئيس السوري بشار الأسد طهران الولايات المتحدة وقف إطلاق نار الجيش الأمريكي واشنطن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها
مشيراً إلى أنه أول تغير جوهري في التضاريس السياسية والعسكرية لليمن منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2022، بين صنعاء والرياض.
وأكد المركز في تقريره الذي ترجمه موقع" 26 سبتمبرنت " أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسس عام 2017 بدعم مالي وعسكري من الإمارات، يدعو إلى إنشاء دولة جنوبية مستقلة، كما كانت قائمًة لعقود حتى اتحدت مع شمال اليمن عام 1990.. ونتيجة لذلك، اجتاحت قوات متحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأربعاء مدينة سيئون، وسيطرت على القصر الرئاسي ومطار سيئون ثم على حقول نفط ومنشآت طاقة حيوية. ثم سيطرت الجماعة لاحقًا على مناطق أخرى في محافظتي حضرموت والمهرة، ووصلت وحداتها إلى الحدود العمانية.
وذكر المركز أنه خلال سنوات من الحرب مع صنعاء بدعم تحالف عربي منذ عام 2015- 2022 تمكن قادة المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة المدعومة من السعودية من تجاهل الاختلافات في أهدافهم وأيديولوجياتهم كما فعلت راعيتهم السعودية والإمارات.
وأضاف المركز أن القوتان الخليجيتان قادتا تحالفا عربياً عسكرياً سعى إلى هزيمة قوات صنعاء، لكنه فشل في ذلك الوقت، رغم الدعم المقدم من الولايات المتحدة والقوى الغربية.. ونتيجة لذلك، يمثل الهجوم على محافظة حضرموت انهياراً في تحالف المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة..في حين أكدت مصادر مقربة من القادة العسكريين السعوديين أن السعودية بدأت بسحب بعض قواتها إلى الأراضي السعودية.
ويرى بعض الخبراء أن هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو منع القادة السعوديين من تقديم تنازلات كبيرة لحكومة صنعاء مقابل تسوية سلمية معها.. حيث يدعو محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية، إلى تقديم تعويضات مالية لـ صنعاء من أجل التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للحرب - وهو استنتاج يراه يمكّنه من التركيز على أولويته الأساسية: تحويل المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وفي الوقت نفسه، تمتلك حضرموت 80 في المائة من احتياطيات النفط في البلاد، ويطالب قادة صنعاء، بتسوية سلمية على مستوى اليمن، بحصة ثابتة من عائدات مبيعات النفط اليمنية، والتي توفر جزءًا كبيرًا من تدفق الإيرادات الذي يدفع حاليًا رواتب البيروقراطيين في الجنوب.
ووصفت منظمة "باشا ريبورت" ، وهي منظمة بحثية يمنية مقرها الولايات المتحدة ، اقتحام المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه محاولة متعمدة "لافشال" محادثات السلام بين صنعاء والرياض. ويرى الجنوبيون أن السعودية تعمل على التوصل إلى تسوية سياسية مع صنعاء، ويريدون ضمان سيطرتهم الكاملة على الجنوب قبل التوصل إلى أي اتفاق بين الرياض وصنعاء.
ويُشير بعض الخبراء إلى أن الإمارات وحلفاءها في المجلس الانتقالي الجنوبي يخططون لمحاولة حرمان اليمنيين الشماليين من الوقود والموارد المالية، لإجبارهم على التنازل عن المحافظات لشمالية.. ويرى آخرون أن قادة الإمارات سعوا في المقام الأول إلى إضعاف حكومة المرتزقة أو إزاحتها بسبب اعتمادها على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الميليشيات الإسلامية التي تعتبرها أبو ظبي.
ولا يزال المحللون غير متأكدين مما إذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي، سواءً بمفرده أو بناءً على طلب أبوظبي، سيشارك في قتال متجدد ضد صنعاء، إلا أن معظم الخبراء يرون أن استئناف الحرب مع صنعاء قد تكون لها تداعيات إقليمية وعالمية كبيرة. لطالما شعر محمد بن سلمان وقادة سعوديون آخرون بالقلق من أن انهيار وقف إطلاق النار مع صنعاء قد يدفعها إلى تجديد هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية، والإمارات.
ويشعر دبلوماسيون عالميون بالقلق من أن اليمنيين قد يستأنفون أيضًا هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر. كما فعلو خلال حرب إسرائيل على حماس وإن احتمالات تصعيد الحرب المتجددة في اليمن بسرعة لجذب أطراف إقليمية وعالمية، ليس فقط السعودية والإمارات ولكن أيضًا إسرائيل وإيران، وربما الولايات المتحدة.ش