في قلب حي الزريب بقلعة القطيف، يقف منزلٌ شامخٌ يحكي قصة أجيالٍ عاشت ورحلت، تاركةً خلفها إرثًا تاريخيًا عريقًا.
هذا المنزل، الذي يبلغ عمره ما بين 350 و400 عام، يملكه الفنان التشكيلي منير الحجي، الذي يفتخر بانتمائه لهذا الصرح التاريخي، ويحرص على الحفاظ عليه كجزءٍ لا يتجزأ من هوية القطيف.روعة المعمار التقليديويُعدّ المنزل نموذجًا للمعمار التقليدي في المنطقة، بمساحته المتوسطة وتصميمه الفريد الذي يضمّ الدور الأرضي، ودورين، وملحقًا.


أخبار متعلقة القطيف.. رفع جاهزية الطلبة للمنافسة ببرنامج كشف الموهوبين”طريق التحدي“ يرى النور.. افتتاح ازدواج القطيف - العوامية - صفوىبأيدٍ سعودية.. تحويل مخلفات المنازل إلى كنوز زراعية في القطيفويحتوي على عناصر معمارية مميزة مثل ”المسعى“ و”الحوطة“ لتربية الحمام والدجاج، و”العقد“ و”الدار“ و”الجندول“ لتخزين التمر، وهي عناصر تعكس نمط الحياة في الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يُعدّ المنزل نموذجاً للمعمار التقليدي في المنطقة - اليوم الفنان التشكيلي منير الحجي يُعدّ المنزل نموذجاً للمعمار التقليدي في المنطقة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي الدور الأول، يوجد ”المجلس“ المخصص لاستقبال الضيوف، و”الليوان“ الذي يُعتبر بمثابة صالة تتفرع منها الغرف، بالإضافة إلى غرف النوم ودورة المياه.
أما الدور الثاني «السطح»، فيتميز بوجود ”المصبح“ و”الخلوة“ و”المظلة“ و”المحجر“ أو ما يُعرف ب ”الشمسية“، وهي عناصر كانت تُستخدم للتهوية والإضاءة.بمبادرة "تراث ديرتنا"وأشاد الحجي بمبادرة ”تراث ديرتنا“ التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف للحفاظ على المنازل القديمة، والتي تركّز هذا العام على تنظيف المنازل المهجورة والاهتمام بها.
وأكد أهمية هذه المبادرة في إحياء التراث ونقله للأجيال القادمة، خاصةً وأنّ الكثير من هذه المنازل هُجرت قبل 40 عامًا تقريبًا بعد الطفرة التي شهدتها المنطقة، وانتقال الناس للعيش بجانب السواحل.
ويطمح الحجي إلى تحويل منزله إلى مقرٍ لإقامة الدورات والورش الفنية، وإنشاء مرسمٍ بجانبه بالتعاون مع عددٍ من الفنانين التشكيليين، ليُصبح المنزل مركزًا إشعاعيًا للفن والثقافة، ويُساهم في الحفاظ على التراث العريق للقطيف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 التاريخ قصة أجيال منزل تراثي تراث فنان تشكيلي

إقرأ أيضاً:

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
روت المطربة أنغام البحيري عن بداياتها الفنية منذ الطفولة قائلة: "أنا كنت صغيرة جدًا، وكنت دايمًا مع بابا، هو كان بياخدني معاه في الحفلات والمناسبات، وأنا عندي تسع سنين كنت بقعد معاه على الطبل وأغني معاه."

وأضافت أنغام خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كنت أغني في المدرسة وفي حفلاتها، وكده اكتشفت نفسي وحسيت إن الغناء جزء مني دائمًا قبل ما أروح الشغل كنت بدندن وأتمرن على الإيقاع، وده ساعدني أطور صوتي وقدرتي على الأداء."

وتابعت: "أنا من بلقاس في محافظة الدقهلية، ودي بلدتي، ومن هنا بدأت رحلتي الفنية صوتي فيه حاجة من شفيقة وأمينة، وبعض الناس لاحظوا شبههم فيه، وده شيء بيخليني أحس بالفخر."

واختتمت أنغام حديثها بقولها: "المسرح والكاميرا كانوا دايمًا حلم الطفولة بالنسبة لي، ومن خلال التجارب المبكرة دي قدرت أصقل موهبتي وأشتغل بجد لحد ما وصلت للمرحلة اللي أنا فيها دلوقتي."

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الجمهور السعودي يهتف باسم السودان أثناء توجهه لمساندة منتخب بلادها: (حيوا السوداني..سوداني ما شاء الله)
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • مصرع 3 أشخاص في انهيار حفرة تنقيب عميقة داخل منزل بالفيوم
  • إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية / فيديو
  • هدم أجزاء من منزل آيل للسقوط في الأغوار بعد انهيار مفاجئ دون إصابات
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة
  • الإشتباه بحمولة فان... شاهدوا بالفيديو ما ضبطته الجمارك في داخله
  • أسرار مؤلمة.. شمس تروي حكاية الطرد والصدمة والاختفاء لسنوات
  • تحذير من مخاطر (المنازل الذكية)
  • بلدية القطيف تنفّذ 1726 جولة رقابية خلال نوفمبر وتصدر أكثر من 1300 شهادة صحية