وزير الري يشارك في جلسة التحلية باستخدام الطاقة المتجددة ضمن مبادرة AWARe
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مشروع إقليمي جديد لتحلية المياه.. في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي ودعم التنمية الزراعية، أعلن وزير الموارد المائية والري عن إطلاق مشروع إقليمي قريبا لتوظيف تكنولوجيا تحلية المياه في القطاع الزراعي.
المشروع يعكس توجه الدولة نحو تبني حلول مبتكرة لمواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتقدم «الأسبوع»، لقرائها كافة التفاصيل المتعلقة بـ جميع التفاصيل المتعلقة بجلسة التحلية باستخدام الطاقة المتجددة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
وشارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة التحلية باستخدام الطاقة المتجددة المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP 16 في الرياض.
وألقى الوزير الضوء على الإنجازات المحققة في إطار مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27، مشيرا إلى تزايد انضمام الدول إلى المبادرة، حيث وصل عدد الأعضاء إلى 35 دولة، بالإضافة إلى دعم عدد من المنظمات الدولية لإدارة مسارات العمل المختلفة داخل المبادرة.
وأوضح الدكتور سويلم أن المبادرة تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية في الدول الأفريقية والنامية، وأشار إلى نجاح المبادر في تدريب 3000 متخصص أفريقي في مجال المياه وتغير المناخ.
وخلال الجلسة، ناقش الوزير التكامل بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، المعروفة بمفهوم WEFE NEXUS، كجزء من الاستراتيجيات المستقبلية للتكيف مع المناخ وتقليل أثره وأكد على ضرورة تقليل البصمة المائية للزراعة من خلال تطبيق نظم حديثة.
وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في استخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية كحل مستدام لإنتاج الغذاء، خاصة في دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتميز بموارد شمسية كبيرة وأكد أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يساهم في تقليل تكاليف التحلية وجعلها اقتصاديا مجدية.
وفي إطار تعزيز التعاون الإقليمي، كشف الوزير عن العمل الجاري لإطلاق مشروع مشترك يهدف إلى دراسة إمكانيات استخدام تكنولوجيات التحلية في الزراعة، بمشاركة مصر، الأردن، تونس، والمغرب وتم الاتفاق على صياغة مذكرة تفاهم وتعيين استشاري لإعداد وثيقة المشروع خلال ورشة عمل أقيمت ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
واختتم الدكتور سويلم بتأكيد أهمية تبادل الخبرات الناجحة بين الدول في مجال التحلية لتحقيق الأمن الغذائي والمائي ومواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيد العالمي.
اقرأ أيضاًوزير الري: التعاون بين دول العالم ركيزة مهمة للتصدي لتحديات المتزايدة في مجال المياه
وزير الري: ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير
وزير الري الأردني: نتطلع دائما لتبادل الخبرات مع مصر في قطاع المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري مصر اليوم أخبار مصر الان التليفزيون المصري أخبار مصر اليوم وزير الري المصري الاحداث الاقتصادية وزیر الری
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أيميا باور» و«كيودون اليابانية» لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أيميا باور الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة كيودن الدولية التابعة لمجموعة كيدون اليابانية لإبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بشكل مشترك، بما يدعم إزالة الكربون، ومرونة الطاقة، والنمو الاقتصادي الشامل في الأسواق الرئيسة.
وقال حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة شركة أيميا باور: إن هذه الشراكة الجديدة مع كيدون الدولية خطوة جديدة ومحطة مهمة في سعينا لتعزيز مساهمتنا في قيادة التحول في قطاع الطاقة المتجددة في المناطق والأسواق التي نعمل بها.
وأضاف أن أيميا باور ملتزمة بتقديم حلول تحويلية للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما يحقق قيمة اجتماعية واقتصادية طويلة الأمد للمجتمعات المحلية مؤكداً أن الشركة ستواصل بناء الشراكات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين خدماتنا في قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق تأثير ملموس من خلال مشاريع طاقة نظيفة مبتكرة وقابلة للتطوير تتماشى مع أهداف المناخ العالمية وأولويات التنمية الإقليمية.
وتوفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين الشركتين لدفع مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق، من خلال الجمع بين خبرة أيميا باور الراسخة، وسجلها الحافل بالإنجازات، والقدرات التكنولوجية المتطورة لشركة كيودن الدولية.
وتمتلك أيميا باور حالياً محطات للطاقة الشمسية ومزارع للرياح تنتج بقدرة إجمالية تصل إلى 2600 ميجاوات فيما تبلغ طاقة المشاريع قيد التنفيذ التابعة للشركة نحو 6 جيجاوات في أكثر من 20 دولة.
وتقدم كيودن الدولية خبرة تقنية واسعة اكتسبتها من مجموعة كيودن، ما يعزز نشر أنظمة الطاقة منخفضة الكربون والتقنيات المستدامة بيئياً.