وزير الصناعة يتفقد مصنع شركة ميرمك الإيطالية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في ختام زيارته لدولة إيطاليا، قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بتفقد مصنع شركة ميرمك الإيطالية المتخصصة في مجالات أنظمة الإشارات وفحص قياس السكة حيث تعمل أنظمة الشركة في ٧٣ دولة على مستوى العالم.
وعقب الجولة التفقدية بالمصنع عقد الوزير جلسة مباحثات مع فيتو برتوزا مالك الشركة، حيث أشار الوزير إلى استراتيجية الدولة المصرية في أهمية توطين صناعة النقل ومن أهمها أنظمة الاشارات من خلال جذب المستثمرين في هذا المجال.
وفي ضوء ذلك، اكد فيتو برتوزا ان رؤية الشركة تتطابق مع رؤية الدولة المصرية في أهمية انشاء مركز إقليمي للشركة في مصر لصناعة أنظمة الإشارات ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحلية وفي الشرق الأوسط وأفريقيا ولكن أيضا لمواجهة الطلب المتزايد في أوروبا.
كما استعرضت شركة ميرمك خطة التوطين والتي ترتكز على انشاء مصنع محلي لأنظمة الإشارات وكذلك انشاء أكاديمية تدريب لخلق كوادر محلية مهرة في هذا المجال.
وأوضحت الشركة عزمها تنفيد خطة التوطين من خلال مرحلتين والتي ستتضمن أنشطة التصميم والبرمجة وتصنيع المكونات والتكامل والاختبارات وكذلك اعمال الصيانة.
و اكد الفريق مهندس كامل الوزير على قيام الدولة المصرية بتقديم كامل الدعم لشركة ميرمك لضمان نجاح خطة التوطين للشركة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على عقد اجتماعات مستمرة حتى الانتهاء من الاتفاقيات ذات الصلة والبدء في إجراءات تأسيس مصنع الشركة بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل في إيطاليا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: توطين صناعة السيارات يمثل محورا بخطة النهوض بالصناعة المصرية
أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أننا نؤكد استمرار الدولة في تقديم كل سبل الدعم للمستثمرين، وتذليل العقبات أمام أي مشكلات تواجههم.
وأضاف خلال كلمته بـ افتتاح أحد مصانع صناعة ضفائر السيارات، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن توطين صناعة السيارات يمثل محورا بخطة النهوض بالصناعة المصرية.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مدينة بدر، منذ قليل، لافتتاح أحد مصانع صناعة ضفائر السيارات، ورافقه وزير الصناعة.
وتفقد مدبولي المصنع واستمع لشرح حول المصنع، الذي يعد أكبر مجمع صناعي لتصنيع ضفائر وكابلات السيارات، ويقع على مساحة 91 ألف متر.
ويسهم المجمع في نقل التكنولوجيا الألمانية الحديثة، وزيادة فرص العمل، ورفع كفاءة الإنتاج، وتعميق التصنيع المحلي في قطاع السيارات.
ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويستفيد من منظومة النقل الدولي السريع عبر خط الرورو من دمياط إلى أوروبا، ما يعزز القدرة التصديرية للشركة ومصر كمركز صناعي ولوجستي عالمي.